معظم رموز «حماس» غادروا دمشق وأبو مرزوق في عمان بشروط

تم نشره الأربعاء 21st كانون الأوّل / ديسمبر 2011 03:18 مساءً
معظم رموز «حماس» غادروا دمشق وأبو مرزوق في عمان بشروط

المدينة نيوز - ذكرت شخصية إسلامية رفضت كشف هويتها لـ «الحياة» أن العلاقات بين حركة «حماس» والسلطات السورية تشهد الآن توتراً شديداً بفعل الموقف من الانتفاضة السورية.

وزادت أن معظم رموز الحركة باستثناء رئيسها خالد مشعل غادروا دمشق إلى دول مختلفة، وأن الشخص الثاني في قيادة الخارج موسى أبو مرزوق غادر دمشق إلى عمان، علماً أن وجود الأخير في العاصمة الأردنية مشروط بعدم قيامه بأي نشاط سياسي أو إعلامي.

 

أما بالنسبة إلى مشعل فقرار مغادرته لم يؤخذ بعد، على رغم أن القيادة القطرية تجري محادثات مع عدد من الدول على رأسها الأردن، من أجل استقبال مشعل. لكن هناك مؤشرات قد تكون إيجابية حيال استقباله بشروط في عمان. وحسب هذه الشخصية بدأ التوتر قبل الانتفاضة السورية عندما قدم مشعل نصيحة إلى الرئيس بشار الأسد بالمباشرة في الإصلاح، استباقاً لاحتمال انتقال الثورات العربية إلى سورية. وبعد أحداث درعا التقى مشعل قيادات سورية سياسية وعسكرية، وكرر أمامها ضرورة الإسراع في تسوية الأمر ومعاقبة المتسببين بالأحداث، فنصحوه بأن يطلب ذلك من الرئيس السوري مباشرة، فطلب موعداً لكنه لم يلقَ جواباً.

بعد ذلك قام مشعل بزيارة سرية إلى بيروت التقى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، وطلب منه التدخل لنصح القيادة السورية بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين، وأبلغه أن الحركة لا تستطيع أن تقف إلى جانب النظام في سورية في ظل كل هذه الدماء المراقة.

نصرالله قال لمشعل إنه سيطلب موعداً مشتركاً له ولمشعل للقاء الأسد، لكن الموعد أعطي فقط لنصرالله، وكان الأخير وعده بزيارة يبلغه فيها نتائج اللقاء مع الرئيس السوري، إلا أنه غادر دمشق من دون لقائه، وأرسل إليه لاحقاً موفداً أبلغه بأن السيد حسن نصرالله أوصل رسالته إلى الرئيس.

وأفاد المصدر بأنه يبدو أن إيران دخلت على خط الضغوط على «حماس»، فأوقفت المساعدات المالية التي كانت تدفعها شهرياً للحركة، ما انعكس أزمة مالية في قطاع غزة. ويُعتقد بأن دولة خليجية تولت تعويض الحركة خسارتها المورد الإيراني. وتؤكد الشخصية الإسلامية أن «حزب الله» كان متردداً في البداية في إعلان انحياز واضح إلى النظام في سورية، لكن ضغوطاً إيرانية شديدة أدت إلى إعلان الحزب وقوفه إلى جانب النظام.

حركة «حماس» لم تأخذ بعد قراراً بانتقال مشعل من دمشق، لا سيما أن المفاوضات لاستقباله في عاصمة أخرى لم تثمر بعد، لكن وجوده مرتبط أيضاً بالوضع الأمني والشعبي في دمشق، كما أكدت الشخصية الإسلامية . ( الحياة اللندنية )

 

من جهه اخرى نشر موقع الـ يو بي اي التقرير التالي تحت عنوان هنية يعرب عن إرتياح حماس لتطور علاقتها مع الأردن  :

أعرب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، عن إرتياح حركته لتطور علاقاتها مع الأردن في الآونة الأخيرة.


وقال هنية، خلال لقائه في غزة وفداً من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية يرافقه وفد من القوات المسلحة وطاقم المشفى الميداني الأردني، إن هذا الأمر "يدلل على أن المستقبل واعد في تعميق العلاقات مع الأردن وبين كل مكونات الساحة الفلسطينية ".


وشكر هنية الملك الأردني على إقامة مستشفى ميداني في غزة وكفالة 1500 يتيم.


وشدد على أنه لا يمكن أن يتعاطى الشعب الفلسطيني مع المشاريع التي تمس بالأردن وكيانها، وقال "نؤكد، لا لمشاريع التوطين ولا لمشاريع الوطن البديل أو حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادة الأردن وهذا معبّر عن إرادة وقرار استراتيجي لدينا".


وأشار إلى وجود هجمة إسرائيلية شرسة تستهدف القدس، وقال "القدس تتعرض هذه الآونة إلى أشرس هجمة وأهلنا في القدس يؤكدون أن خطة الإحتلال باتت قريبة الإكتمال والتي بموجبها يتم عزل القدس والتهام أراضيها"، حاثاً الأردن على التدخل كونها تحظى بالولاية الوقفية.


وأضاف "نحن ندرك أن القدس لا زالت تحت الولاية الوقفية الأردنية لذا أملنا أن يتصدى الأردن لمشاريع الإحتلال كما تفعل دائما"، داعياً إلى أن "تستمر وتتطور هذه السياسة كون أن القدس في خطر حقيقي".


وكانت السلطات الأردنية قررت عام 1999 إغلاق مكاتب حركة حماس في المملكة وإبعاد 4 من قادتها إلى الخارج، على الرغم من حملهم للجنسية الأردنية، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات