الجامعة الهاشمية تحتفل بيوم اللغة العربية بالدعوة للنهوض بها
تم نشره الخميس 22nd كانون الأوّل / ديسمبر 2011 02:42 مساءً
المدينة نيوز - اتفق أكاديميون وأساتذة اللغة العربية في قسم اللغة العربية في الجامعة الهاشمية خلال احتفالهم باليوم العالمي للغة العربية على ضرورة وضع الخطط والبرامج للنهوض باللغة العربية، بينما اختلفوا على من تقع مسؤولية البدء بـ"النهوض"، فبينما دعا الأكاديميون: كليات الآداب لتحمل مسؤولياتها في "النهوض" بالفصيحة، رد أساتذة اللغة العربية: أن على الإدارات الجامعية أن "تسعف" كليات الآداب للنهوض باللغة العربية.
وقال الأستاذ الدكتور حمود عليمات نائب رئيس الجامعة الهاشمية لشؤون الكليات الإنسانية خلال رعايته الاحتفالية التي نظمتها اللجنة الثقافية في كلية الآداب وعمادة شؤون الطلبة: لن تنهض أمة إلا بلغتها الأم، مشيراً إلى أن بدايات النهوض يبدأ من خلال التدريس بها لأنها أقرب للفهم والاستيعاب من اللغات الأخرى، وتسأل: كيف استطاعت بعض الشعوب تعريب علوم الطب خلال فصل دراسي واحد بينما عجزت الأمة العربية-عن ذلك -خلال عشرات السنوات؟، عازياً السبب إلى غياب "الإرادة السياسية"، وتأخر الإنتاج العلمي والمعرفي العربي. مبيناً كأستاذ علم الاجتماع: أن اللغة تؤثر في فكر الإنسان وسلوكه ومخزونه المعرفي وتسهم في تقدمه.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد حور من قسم اللغة العربية إن حرصنا المفرط على تعلم اللغات الأخرى جاء على حساب تفريطنا باللغة العربية، حتى وصل التفريط إلى "نظرة دونية" للغة العربية من بعض أبنائها، وأوضح أن من لم يفهم لغته الأم لن يتمكن من فهم اللغات الأخرى جيداً. واستشهد بقول للمصلح محمد عبده بأن إصلاح الأمة لا يتم إلا بأمرين: إصلاح الدين، وإصلاح اللغة، فالأول أن نفهمه فهما صحيحاً، والثاني أن نفقه اللغة العربية فقهاً سليماً.
وتحدث الأستاذ الدكتور عبدالكريم مجاهد من قسم اللغة العربية عن الأسباب التي دعت إلى الاستغناء عن الحركات الإعرابية مما أثر على اللغة العربية التي تعتمد حركة أواخر الكلمات.
الأستاذ الدكتور محمود أبو الخير من قسم اللغة العربية عرض للدعوات التي تنال من العربية وتحاول هدمها والتحديات التي تواجهها: كدعوة الكتابة بالحروف اللاتينية، وإلغاء الإعراب، والدعوة لاستخدام اللهجات العامية "العاميات" عوضاً عن الفصيحة. إلا أنه بين أن العربية واجهت كل تلك الدعوات بقوة خصائصها المتفردة بها وتاريخها ومساهمتها في الحضارة الإنسانية، واستمرت بتجديد شبابها الدائم، ولكنها بحاجة إلى نصرة أبنائها وخاصة الطلبة منهم.
وقال الأستاذ الدكتور حمود عليمات نائب رئيس الجامعة الهاشمية لشؤون الكليات الإنسانية خلال رعايته الاحتفالية التي نظمتها اللجنة الثقافية في كلية الآداب وعمادة شؤون الطلبة: لن تنهض أمة إلا بلغتها الأم، مشيراً إلى أن بدايات النهوض يبدأ من خلال التدريس بها لأنها أقرب للفهم والاستيعاب من اللغات الأخرى، وتسأل: كيف استطاعت بعض الشعوب تعريب علوم الطب خلال فصل دراسي واحد بينما عجزت الأمة العربية-عن ذلك -خلال عشرات السنوات؟، عازياً السبب إلى غياب "الإرادة السياسية"، وتأخر الإنتاج العلمي والمعرفي العربي. مبيناً كأستاذ علم الاجتماع: أن اللغة تؤثر في فكر الإنسان وسلوكه ومخزونه المعرفي وتسهم في تقدمه.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد حور من قسم اللغة العربية إن حرصنا المفرط على تعلم اللغات الأخرى جاء على حساب تفريطنا باللغة العربية، حتى وصل التفريط إلى "نظرة دونية" للغة العربية من بعض أبنائها، وأوضح أن من لم يفهم لغته الأم لن يتمكن من فهم اللغات الأخرى جيداً. واستشهد بقول للمصلح محمد عبده بأن إصلاح الأمة لا يتم إلا بأمرين: إصلاح الدين، وإصلاح اللغة، فالأول أن نفهمه فهما صحيحاً، والثاني أن نفقه اللغة العربية فقهاً سليماً.
وتحدث الأستاذ الدكتور عبدالكريم مجاهد من قسم اللغة العربية عن الأسباب التي دعت إلى الاستغناء عن الحركات الإعرابية مما أثر على اللغة العربية التي تعتمد حركة أواخر الكلمات.
الأستاذ الدكتور محمود أبو الخير من قسم اللغة العربية عرض للدعوات التي تنال من العربية وتحاول هدمها والتحديات التي تواجهها: كدعوة الكتابة بالحروف اللاتينية، وإلغاء الإعراب، والدعوة لاستخدام اللهجات العامية "العاميات" عوضاً عن الفصيحة. إلا أنه بين أن العربية واجهت كل تلك الدعوات بقوة خصائصها المتفردة بها وتاريخها ومساهمتها في الحضارة الإنسانية، واستمرت بتجديد شبابها الدائم، ولكنها بحاجة إلى نصرة أبنائها وخاصة الطلبة منهم.