البندورة عربون السلام مع إسرائيل
رقم مذهل لتصدير البندورة الأردنية مع إسرائيل وصل تقريبا وفق الإحصائيات الرسمية إلى مئة وواحد وثمانين طن.
والمواطن هنا يشتري سحارة البندورة بثلاثة دنانير بينما يأتينا التبرير الركيك من وزارة الزراعة أن حفار البندورة وموجة الصقيع هما السببين الرئيسيين وراء الارتفاع الحقيقي لهذه السلعة .
كم هو مخجل بحق وزارتي الصناعة والتجارة والزراعة وكبار تجار البلد هذا السلوك السلبي تجاه المواطن بينما من يشتم الأردن يوميا ويقول أن المملكة هي الوطن البديل ويتهكم على النظام السياسي يصبح الأحق بخيرات البلد.
يبدو أن المصالح والتجارة أصبحت فوق الاعتبارات الوطنية وان كل ما يقال بحق إسرائيل من قبل الجانب الرسمي وأصحاب البزنس هو بمثابة ذر الرماد في العيون.
لماذا لا تتعظون وتأخذون العبر والدروس من تجار الكيان الإسرائيلي عندما يصدروا لنا بضاعتهم الفاسدة التي أجلكم الله لا تقدم للبهائم .
إذا كان قدوتنا جلالة الملك يلتقي قادة إسرائيل على مضض ويرفض لعدسات الكاميرات التقاط الصور معهم احتراما لمشاعر شعبه فالأجدر بالآخرين أن يقدموا مصالح المواطنين على مصالحهم الخاصة حتى ولو اقتضى الأمر بيع سحارة البندورة محليا بسعر بخس .