السادة والخدم ...
سادة وخدم ....
من السادة ؟؟؟؟ ومن يرضون أن يكونوا الخدم ...؟؟؟؟
رغم كل الصراخ والمطالبات والنشيج والعويل والبكاء والتباكي من إجل المحاسبة والمكاشفه التي تطل وسرعان ما تختفي .... فيقولون قوى الشد العكسى تمنع والصالونات الصباحيه التي يرتادها أمراء النفاق والأبعد فالأبعد عن الوطن .... وكل هؤلاء يمكن حشرهم في مكان ضيق جدير بهم .... ولا حاجة لتصوير اعتقالهم والإحتفاء وتناقل أخبار ما يصدر عن محامييهم ....
سيارات فارهة لهذا في دولة المديونيه ولأولاده وللمدام .... وزهور هولنديه تأتي بها الطائرات ....وعلبه صغيره فيها احذيه باريسيه وملابس خيوطها لست ادري إن كانت ذهبيه .... وعلى الجانب الأخر شتاء قارس وخيار إما ان تتدفأ وإما أن تأكل ....فكيف سيدرس الطالب المنهوب جيب أبيه ؟؟؟ كيف سيبدع ؟؟؟؟
لست ادري نشبه من هل نشبه الطليان أم الرومان أم اليابان ؟ وعلى مذهب من ؟ يقولون محاسبة ومكاشفة وشفافيه ثم لتتأخر المساءله والمحاسبة للجرم الموصوف الواضح البين ....وتتأخر مفاعيلها وإحقاق الحق - المنتظر _ حتى تشل وكأننا ننتظر كائنا قادما من خارج مجرتنا - درب التبانه _ أم أننا يجب أن نرحل خارج المجرة ونشق أقطارها نبحث عن العدالة .... عدالة في التعليم والصحة ....ومساواة ، لا يكون فيها أبناء سادة وأخرون أبناء خدم ترمى لهم الفتات وعليهم بالرضا وليأكلوا بملاعق الصدئه وليأكل غيرهم بالملاعق الذهبيه حتى في سجنهم !!!!
فيم يحكم مراهق - في وطني - سرق جرة غار لسنوات وسنوات وتصاب أمه بالسرطان ولا يؤذن له بمشاهدتها بإسم الحفاظ على القانون فيزداد ألمها على الألم ويحار ولدها الأكبر بين علاج أمه ، وسجن أخيه فيعمل ثلثي النهار بالباطون دون رحمة .... حينها تستمر العطور وصناديق الفاكهة الموسميه ....والمناسف بالتوافد على سجناء الفلل ....الذين لديهم ما لديهم ، وبعدها نخرج على العالم أننا سجنا فلانا واحدا وبقي الكثيرون يعبون من يأكلون تراب الوطن ويحرمون ....
وبعد يقولون اعطونا فرصه .... فيرحلون لنعطي غيرهم فرصه وفرصه تلو فرصه يتم بها تهريب الأموال خارج الحدود ... وتكون ارقام سرية وبصمة عين وبصمة إذن ولحن صوت .... وفهلويه محام ولعب وتطويل وتسويف بالإجراءات ...كي تكون المحاكمة عصريه .... هنا يجب أن نكون عادليين ونحترم الشفافية أما هناك فلا .... حين نهبوا لم يكن في ذهنهم وطن ولا إنسان ولا مؤسسه ...حين نهبوا حتى لم يتسلقوا الأسوار ولم يذهبوا للبنك - حتى لو كان البنزين ليس من جيوبهم _ ولم يستلموا ورقة نقديه يدانون برقمها بل جاءتهم الاخبار من الفضاء _ لقد تمت إضافة مبلغ كذا لحسا بكم _ والسعد وعد .... فمن أين سنأتي بالبينات إمام القضاة لكن المال نهبوه والارض شفطوها ومزارعهم كبرت وسياراتهم أخر موديل ....!!!!
ليتهم فقط يصمتون ويخرسون .... ليتهم يعرفون حالة التقزز منهم ...
ليتنا لا ننخدع مليون مره ....
ليت المجرب لا يجرب ...