الاردن يستضيف اجتماعا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الثلاثاء المقبل
المدينة نيوز - افاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد بان التحرك المكثف الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني في الاونة الاخيرة من خلال لقاءات جلالته المتعددة مع فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخلال زيارته التاريخية لرام الله وكذلك خلال لقاءه بالرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز واتصالات جلالته الاخرى، وخلال زيارات جلالته مؤخرا لعدد من العواصم الدولية، هدفت الى كسر الجمود الذي سيطر على جهود احلال السلام ما بين الفلسطينيين واسرائيل خلال العام الاخير.
وقال الكايد ان الجهود الاردنية هذه ترتكز الى القناعة بان حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني يشكل مصلحة اردنية عليا، وان السبيل لتحقيق ذلك هو من خلال مفاوضات مباشرة وجادة ما بين الاطراف ومحكومة باطار زمني واضح، وتعالج قضايا الحل النهائي كافة بما فيها قضايا اللاجئين والقدس والامن والحدود بشكل خاص وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة وبشكل يلبي ويصون كل المصالح الاردنية العليا والمشروعه المرتبطة بهذه القضايا الحيوية كافة، فضلا عن القناعة الاردنية بان النجاح في تجسيد حل الدولتين من شأنه ان يعزز امن واستقرار المنطقة ويصون السلم العالمي.
واضاف الكايد انه، وبتوجيهات من جلالة الملك ومتابعة لتحرك جلالته المكثف والهادف ، فأن وزير الخارجية ناصر جوده قام خلال الايام القليلة الماضية بالتواصل والتشاور مع الاخوة الفلسطينيين والاتصال مع الجانب الاسرائيلي، بالاضافة الى اعضاء اللجنة الرباعية ممثلة ، بالامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون، ووزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، ووزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية هيلاري كلنتون والمفوضة الاوروبية لشؤون السياسة الخارجية والدفاع كاثرين اشتون ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير ، بالاضافة الى الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ورئيس وزراء ووزير خارجية دولة قطر/رئيس لجنة مبادرة السلام العربية الشيخ حمد بن جاسم، وعدد من وزراء الخارجية العرب ووضعهم بصورة هذه المساعي الراميه الى ايجاد المناخ المناسب لاعادة اطلاق المفاوضات على المسار الفلسطيني الاسرائيلي سريعا مفيدا بانهم جميعا عبروا عن دعمهم الكامل للمساعي الاردنية هذه التي يقودها جلالة الملك وعن تقديرهم العالي لجلالته وللاردن.
وقال الكايد بان وزير الخارجية ناصر جوده سيستضيف اجتماعا مشتركا لمبعوثي اللجنة الرباعية الدولية في عمان يوم بعد غد الثلاثاء ، مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي واجتماعا اخر ما بين الجانبين نفسيهما، يبني على مخرجات الاجتماعات المتعددة التي عقدها مبعوثي اللجنة الرباعية الدولية مع الطرفين كلا على حده منذ صدور بيان اللجنة الرباعية الدولية الاخير في 23 ايلول 2011، في مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني-اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي كافة بحلول الموعد الذي حدده بيان اللجنة الرباعية الدولية الصادر في 23 ايلول 2011 مع حلول نهاية عام 2012 ووقفا للمبادىء التي تضمنها هذا البيان وبيانات الرباعية الدولية كلها بما تتضمنه من مرجعيات.
و شدد الكايد في هذا السياق على ضرورة الاستثمار الجاد والملتزم من قبل الجميع في توفير المناخ الملائم الذي من شانه ان يفضي الى انجاح هذا المسعى الجاد وذلك عبر الامتناع عن الاجراءات الاحادية الجانب والاستفزازية كافة وتلك التي تقوض مثل هذه المبادرات والمساعي ، وبالتالي تجر المنطقة باسرها الى اتون منزلقات خطيرة لا تحمد عقباها.
--(بترا)
ونشر الموقع الفلسطيني ( 48 ) الخبر التالي :
ذكر تقرير إسرائيلي ان "لقاء محتملا بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمستشار والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المحامي يتسحاق مولخو، سيعقد في عمان بهدف تحريك العملية السياسية، لك مسؤولين إسرائيليين توقعوا أن ي"فشل الفلسطينيون اللقاء في الدقيقة الـ90".
وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني الى انه "يتوقع عقد اللقاء بين عريقات ومولخو، وهو الأول من نوعه منذ فترة طويلة، في غضون 48 ساعة في عمان وتحت رعاية الأردن والرباعية الدولية".
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الجهود لعقد اللفاء بدأت مع زيارة العاهل الأردني لرام الله، حيث طلب الأردن لعب دور فاعل في الجهود لنحريك العملية السياسية، وبدأ وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ينسق الاتصالات من أجل عقد اللقاء وأجرى محادثات مع الجانبين".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية، انهم "لا يعلقون آمالا كبيرة على اللقاء بين عريقات ومولخو، لكن أهميته تكن في مجرد عقده، والفرصة التي تيحها لإجراء محادثات مباشرة بين مولخو وعريقات". ( عرب 48 )