اراء متعددة حول الوساطة الأردنية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
المدينة نيوز - اكدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية اهمية الاجتماع المقبل للجنة الرباعية الدولية مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الذي سيعقد في عمان.
جاء ذلك في تصريح للأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة السفير محمد صبيح اليوم الاثنين الذي اكد ضرورة ان تتحمل الرباعية الدولية مسؤوليتها في وقت تضاعف الاستيطان الاسرائيلي خلال العام الماضي مرة ونصف المرة عن حجمه في عام 2010.
وشدد صبيح على ان سياسة الاستيطان الاسرائيلي تشكل العائق الاكبر امام جهود السلام، مشيرا الى ان هدف اسرائيل من مواصلة الاستيطان هو منع تحقيق حل الدولتين واجهاض كل جهد لايجاد فرصة للسلام.(بترا)
ومن جهة أخرى انتقدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اللقاء الفلسطيني - الإسرائيلي المرتقب في الأردن الثلاثاء، فيما قالت السلطة الفلسطينية إن اللقاء مخصص لبحث سبل استئناف المفاوضات.
وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن حركة حماس "تستهجن استمرار اللقاءات السياسية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي"، ورأت في استمرارها "إعادة إنتاج لسياسة الفشل".
ودعا أبو زهري السلطة الفلسطينية إلى مقاطعة اللقاء الذي سيعقد غداً مع الإحتلال باعتباره "المستفيد الوحيد من عقد اللقاء وأنه سيستغله للخروج من أزمته وإعادة تلميع صورته في ظل الربيع العربي والتفاعل الأممي ضد الجرائم الإسرائيلية".
من جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عقد لقاءات مباشرة مع إسرائيل "بعد اعادة ملف الصراع الى الأمم المتحدة ومؤسساتها ينطوي على خطأ سياسي فادح يعيد الساحة الفلسطينية الى دوائر المراوحة والانتظار".
وقالت الجبهة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن اللقاء "يشجع الاحتلال على سياسته وممارساته التي تطال البشر والشجر والحجر والمقدسات وعلى تهرب الاطراف المعنية العربية والاسلامية والدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية".
ورأت الجبهة ان "الاحتلال ومعه الرباعية الدولية هم المستفيدون من لقاء عمان وهو في الحقيقة لقاء تفاوضي يستنزف الرصيد الوطني الفلسطيني ويعيد الساحة الى دوائر الاوهام واللهاث وراء استرضاء الاخرين، والتهرب من مواجهة الحقائق الدامية التي يفرضها الاحتلال عبر الاستيطان والتهويد والحصار والتطهير العرقي والعدوان".
الى ذلك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن اجتماع اللجنة الرباعية المقرر عقده الثلاثاء في الأردن بحضور الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يهدف إلى "إلزام الحكومة الإسرائيلية بالشرعية الدولية ومنها خارطة الطريق التي تنص على تجميد تام للاستيطان في الأرض الفلسطينية".
ودعا عريقات خلال مؤتمر صحافي في رام الله، الإثنين، قبيل توجهه إلى عمان، الحكومة الإسرائيلية لـ"استغلال الفرص الإيجابية التي أتاحها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لوقف نشاطاتها الاستيطانية والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود67، وإطلاق سراح الأسرى من أجل البدء بمحادثات جدية وحقيقية لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية".
وقال "ستكون قضية الأسرى على رأس أولوياتنا، وسيتم أعطاؤها الأهمية القصوى، فقد كان هناك اتفاق بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أولمرت، بأنه في حال استكمال صفقة شاليط، سيتم الإفراج عن الأسرى خاصة الذين اعتقلوا وحوكموا قبل عام 1994م، وهو اتفاق تدركه الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا، لذلك نطالب إسرائيل بالكف عن الخلط بين مصطلح شروط والتزامات".
وأضاف" لم نكن في يوم من الأيام ضد المفاوضات، ونأمل بأن تدرك الحكومة الإسرائيلية أهمية الدعوة الأردنية لعقد هذا الاجتماع، ونحن قدمنا ما لدينا من مواقف شاملة فيما يخص الحدود والأمن كما نص على ذلك بيان الرباعية، وسنذهب للاجتماع مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة والمندوب الإسرائيلي اسحق ملخو، وهناك قضايا بحاجة الى قرارات تبدأ بالحكومة الإسرائيلية من خلال إعلانها عن وقف الإستيطان".
وأشار عريقات إلى أن الحكومة الفلسطينية لا تسعى للتصادم مع أي من الأطراف سواء الولايات المتحدة وغيرها، منوها بأن سعي القيادة الفلسطينية للحصول على دولة في الأمم المتحدة لم يكن الغرض منه نزع الشرعية عن إسرائيل، وإنما لمبدأ قيام الدولتين على حدود 67، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره غير الخاضع لسلطة الاحتلال، فيما سيكون عام 2012 استمرارا لإعادة فلسطين للخارطة الجغرافية.
وقال إن "نتنياهو يسعى لجعل وظيفة السلطة الوطنية مقتصرة على الأمن والاقتصاد، إلا أننا نرفض هذه الوظيفة، لأن السلطة ستعمل على نقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، ولا يوجد هناك من يطالب بحلها، خلافا لكل التأويلات".(يو بي أي)
وعلى صعيد منفصل انتقد نائب في البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست'، موافقة حكومته على مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بوساطة أردنية، واصفاً تلك الوساطة بـ 'المذلّة'، على حد تعبيره.
وقال النائب أرييه الداد من كتلة 'الاتحاد الوطني' في تصريحات نشرتها الاذاعة العبرية اليوم الاثنين، ان لجوء نتنياهو الى الوساطة الاردنية بشكل اذلالاً لإسرائيل لا سيما في ظل المعلومات المتوفرة حول احتمال تحول عمان الى المقر البديل لفيادة حماس بعد فرارها من دمشق، على حد تصريحاته.
ومن جانبه رحب النائب الاسرائيلي عوتنيئيل شنيلير بما قال انه تضافر للجهود الاسرئئلية والاردنية للمساهمة في دفع عملية التفاوض مع الجانب الفلسطسنس، واضاف ان ' المصلحة المشتركة المتمثلة بالتصدي للمحور المتطرف الذي يضم ايران وحماس وحزب الله تمر عبر القصر الملكي في عمان' كما قال.
فيما رأت مصارد سياسية اسرائيلية رفيعة المستوى ان اجتماع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بمبعوثي اللجنو الرباعية الدولية، ولقائهما بشكل منفرد في اجتماع اخر يوم غد الثلاثاء يعد تطورا ايجابيا وانجازا لكل من يسعى لتحقيق السلام، حسب رأيها. ( قدس برس )
كما نشرت وكالة الانباء الاردنية بترا الخبر التالي تحت عنوان "باراك: استئناف الاتصالات مع الفلسطينيين في عمان ينطوي على أهمية بالغة "
أكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان استئناف الاتصالات مع الفلسطينيين من خلال الاجتماع المقرر عقده في عمان غدا بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية ينطوي على أهمية بالغة حتى اذا لم يسفر اللقاء الأول عن تقدم ملموس.
وقال باراك في سياق مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي صباح اليوم "ان من مصلحة اسرائيل العليا استئناف هذه الاتصالات لأن البدائل الاخرى أسوأ من ذلك".
واضاف انه يجب على اسرائيل ان تظهر نيتها للعمل بشكل حقيقي وصحيح مما يساهم ايضا في عرقلة المحاولات لعزلها سياسيا ودوليا.
وأعرب باراك مجددا عن اعتقاده بأن حل الدولتين للشعبين ما زال افضل حل للنزاع.
ونشر موقع القدس الخبر التالي تحت عنوان
" عريقات: إجراء محادثات مع مساعد نتنياهو لا يعني استئناف المفاوضات وتجميد الاستيطان ودولة فلسطينية بحدود 67 شرطان لاستئنافها "
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الاثنين إن الاجتماع الثنائي مع إسرائيل في العاصمة الأردنية عمان غدا الثلاثاء سيبحث سبل خلق الأجواء الكفيلة باستئناف مفاوضات السلام ولا يعني استئنافها.
وطالب عريقات، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة رام الله، الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة للمبادرة الأردنية بالإعلان عن وقف الاستيطان بما يشمل مدينة القدس وقبول مبدأ الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967 حتى يصار لاستئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن الموافقة الفلسطينية لعقد اجتماع عمان جاءت استجابة لدعوة العاهل الأردني عبد الله الثاني ولجهود اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحريك العملية السياسية.
وذكر عريقات أنه سيمثل الوفد الفلسطيني خلال اللقاء الذي سيضم كذلك اسحق مولخو مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي ومندوبين عن اللجنة الرباعية الدولية إلى جانب وزير الخارجية الأردني ناصر جودة.
وكان عريقات صرح لصحيفة "يديعوت احرونوت " الاسرائيلية " امس الاحد ان اجراء محادثات مع أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتسحاق مولخو لايعني استئناف محادثات السلام، موضحا أنه يتعين على نتنياهو تجميد البناء الاستيطاني والقبول بحدود عام 1967 لاقامة الدولتين حتى نستانف المفاوضات.
من المقرر ان يلتقي مبعوثان إسرائيلي وفلسطيني في العاصمة الأردنية عمان بعد غد الثلاثاء ، لإجراء أول محادثات مباشرة بين الجانبين منذ أكثر من 15 شهرا.
وسوف يلتقي عريقات مع مولخو، بحضور مبعوثين من اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا.
تأتي هذه المحادثات، التي يستضيفها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حسبما ذكر الجانبان.
وقال الناطق باسم دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية خافيير أبو عيد إن هذا الاجتماع سيكون أول محادثات رسمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ توقف المفاوضات في أيلول (سبتمبر) 2010.
غير أنه أكد على أن هذا الاجتماع ليس جلسة تفاوض.
وقال أبو عيد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه مجرد محاولات لتوفير البيئة المناسبة لإجراء المباحثات ، بما في ذلك التجميد الكامل للنشاط الاستيطاني.
ويذكر أن المفاوضات توقفت بسبب تمسك الفلسطينيين بعدم إجراء محادثات مع حكومة نتنياهو إلا بعد تجميد النشاط الاستيطاني ، بينما أصرت إسرائيل على إجراء المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة.
وقال عريقات في بيان إن هذه الدعوة تأتي في إطار الجهود الأردنية المتواصلة لإلزام إسرائيل بالتزاماتها القانونية الدولية ، لا سيما التزامها بتجميد جميع الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، على حد قوله.
ودعا عريقات إسرائيل إلى استغلال هذه الفرصة للتوقف عن البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية من أجل تهيئة المناخ المناسب لإجراء مباحثات جادة ذات مصداقية ، بموجب بيان الرباعية الدولية الصادر في 23 أيلول (سبتمبر) 2011.
وكان بيان الرباعية دعا إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غضون شهر، وأن يقدم الجانبان اقتراحات حول قضيتي الحدود والأمن محل التفاوض بحلول 23 كانون الثاني (يناير) الجاري. وحدد البيان نهاية عام 2012 موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
غير أنه مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم الاقتراحات في كانون الثاني (يناير)، لم تتمكن الرباعية حتى الآن من استئناف المفاوضات بين الجانبين.
من ناحية أخرى ، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه: "نشكر الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة لمبادرتهما بعقد اجتماع بين الجانبين بما يتماشى مع خطة الرباعية".
ونشر موقع الـ يو بي اي الخبر التالي تحت عنوان " كلينتون ترحب باجتماع فلسطينيين وإسرائيليين في الأردن وتدعو الى اغتنام الفرصة "
رحبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بإعلان الحكومة الأردنية عن استضافة اجتماعين بين مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين، وأعربت عن تأييد واشنطن لهذه الخطوة الإيجابية ودعت لاغتنام هذه الفرصة.
وأصدرت كلينتون بياناً قالت فيه "أعلنت الحكومة الأردنية ان وزير الخارجية ناصر جودة سيستضيف اجتماعين الأول بين مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين مع مبعوثي الرباعية والثاني بين مندوبين إسرائيليين وفلسطينيين".
وأضافت "نحن نرحب وندعم هذا التطور الإيجابي، وأنا أشيد بجهود الملك (الأردني عبد الله) والوزير جودة لجلب الأطراف معاً وتشجيعهم على مقاربة هذه الاجتماعات بشكل بناء".
ولفتت إلى انه يوم اجتمعت بمبعوثي الرباعية "وضعنا إطاراً لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الأطراف، وعلمنا ان التقدم باتجاه هذا الهدف لن يكون سهلاً لذا من الأساسي أن يغتنم الطرفان هذه الفرصة".
وقالت كلينتون "نحن نأمل في أن يساعد هذا اللقاء المباشر في الدفع باتجاه الخطة التي اقترحتها اللجنة الرباعية"، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع حلول نهاية العام 2012.
وختمت بالقول انه "كما قال الرئيس (الأميركي باراك أوباما) وقلت أنا من قبل، ان الحاجة لسلام دائم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، والوضع الراهن ليس مستداماً وعلى الأطراف أن تتحرك بشجاعة لدفع قضية السلام قدماً".
يذكر أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ نهاية العام 2008 في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، واستؤنفت في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي من خلال 3 لقاءات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن والقدس، لم ينتج عنها شيئاً ووصلت إلى طريق مسدود بعدما رفض نتنياهو مطلب الفلسطينيين والأميركيين والمجتمع الدولي بتجميد الإستيطان، بادعاء أنه يجب استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة.
رأي الجبهة الديمقراطية :
ناطق باسم "الديمقراطية": اللقاء الثنائي في عمان يتناقض مع الاجماع الفلسطيني
صرح ناطق إعلامي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
ان الجبهة الديمقراطية ترفض اللقاء المزمع عقده غدا الثلاثاء بين رئيسا الوفدين المفاوضين الفلسطيني صائب عريقات والاسرائيلي اسحق مولخو في العاصمة الأردنية عمان بحضور لجنة الرباعية الدولية، وتعتبره يتناقض مع الإجماع الفلسطيني الرافض لعقد اللقاءات واستئناف المفاوضات مع "إسرائيل" دون وقف الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الجبهة الديمقراطية أن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، وأن أية لقاءات تهدف لتصحيح صورة "إسرائيل" المشوهة دولياً والتغطية على جرائمها واستيطانها للعودة الى مربع المفاوضات العقيمة، داعياً السلطة الفلسطينية الى رفض عقد اللقاء المزمع غداً في عمان .
ودعا الى التمسك بموقف الاجماع الوطني الفلسطيني بأنه لا مفاوضات بدون وقف الاستيطان بشكل كامل بالضفة والقدس واستنادها لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وفق القرار الأممي 194.
كما ودعا الناطق الإعلامي باسم الجبهة الديمقراطية الى مواصلة الخطوة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الامن والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها، ووضع ملف الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي في أروقة الأمم المتحدة كخطوة نحو الحرية والعودة والاستقلال.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
ولقراءة خبر الدعوة الاردنية انقر هنا