الجامعة الاردنية ترد على طالبة الدكتوراة وتلوي عنق الحقيقة ( وثائق )

المدينة نيوز – خاص – ردت الجامعة الأردنية على قضية نشرناها بعنوان : طالبة دكتوراه في الأردنية : أحقادهم وانتقامهم دمرتني وألزمتني بمائة ألف دينار " ننشره كما ورد ولنا عليه تعقيب :

السيد رئيس تحرير صحيفة المدينة الإخبارية
تحية طيبة وبعد،

فإشارة إلى الخبر الذي ورد في صحيفتكم الإلكترونية بعنوان "طالبة دكتوراه في الأردنية: أحقادهم وانتقامهم دمرتني وألزمتني بمائة ألف دينار "، نرجو التكرم بالعلم بأن ما ورد في الخبر مجتزأ ولا يسرد كافة التفاصيل المتعلقة بإنهاء إيفاد الطالبة من قبل الجامعة الأردنية. وإذ تنأى الجامعة الأردنية كمؤسسة وطنية ذات مهنية بنفسها عن الخوض في تفاصيل القضية التي نظرت أمام أعلى هيئة قضائية أردنية مختصة بالقضايا الإدارية ألا وهي محكمة العدل العليا، نود أن نؤكد أن القوانين والأنظمة توضع من أجل تنظيم علاقات الأفراد بالأفراد والمؤسسات بالأفراد والمؤسسات بالمؤسسات ولم توضع لتخرق، وأن الالتزام بها يجب أن يكافئ لا أن يهاجم، ومن العجب أن تتهم المؤسسات التي لا تلتزم بالأنظمة بالفساد، في حين تتهم المؤسسات التي تلتزم بالأنظمة بظلم العباد.

وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا أن نؤكد أن محكمة العدل العليا قد خلصت إلى أن قرار الجامعة الذي طعنت فيه الطالبة كان "صادراً صحيحاً في شكله سليماً في موضوعه وصادراً من جهة مختصة بإصداره وأسباب الطعن جميعها لا ترد عليه وتستوجب الرد مما يستوجب رد الدعوى ".

وبناءً عليه تم رد الدعوى المقامة من قبل الطالبة لدى محكمة العدل العليا ضد الجامعة على عكس ما ورد في شكواها لديكم.
الجامعة الأردنية
4/1/2012

المحرر

نشكر الجامعة على ردها ، ولكننا نتساءل : هل الجامعة تتصف بالمهنية كما جاء بردها ، أم أنها تعمدت تضليل الرأي العام ..
وتؤكد الوثائق التي ننشرها تاليا أن قرارا من محكمة العدل العليا صدر ببطلان قرار رئيس الجامعة الذي قضى بوقف إيفاد الطالبة ، فلماذا ترد الجامعة على قرار الحكم الثاني في حين عطلت قرار حكم العدل العليا الأول الذي قضى بأن وقف إيفاد الطالبة باطل ، مما يعني أنه كان يتوجب على الجامعة العزيزة أن تمتثل لقرار أعلى محكمة في البلد علما بأن القرار التالي مدني .
وللعلم ايضا فإن لدينا على الجامعة الأردنية بلاوي تخر لها الجبال هدّا :
تحدثنا عن مواطنة أردنية وطالبة أوقف رئيس الجامعة الأردنية إيفادها وقضت المحكمة ببطلان قراره فلماذا لا تمتثل الجامعة .؟

و نسـأل هنا
لماذا لم تتعامل الجامعة مع الطالبة الإسرائيلية الموفدة من الجامعة العبرية في القدس ولماذا دفعت الجامعة الأردنية نفقات إيفادها بينما أوقفت إيفاد أردنية .. ؟؟ ..
ما أخبار المبالغ التي تتشاطر الجامعة في طلبها من المواطنة موضوع البحث بينما " تقفز " عن مطالبات بمئات الآلاف ، إن لم نقل بالملايين لطلاب " طفشوا " ولم يدفعوا فلسا أحمر للجامعة الأنهم أبناء ذوات وشخصيات من العيار الثقيل ؟؟ ..
ولعلم الجامعة ، فإننا نعلم عن قضايا خلافات بين الجامعة ووزارة المالية ، مما يؤكد بأن هذه الجامعة أصبحت بمثابة الجزيرة المعزولة التي تحكم نفسها بنفسها ونقترح عليها تشكيل جيش خاص بها وشرطة ومحاكم عدل عليا أخرى ..

قد يكون للحديث بقية .

لقراءة تفاصيل قصة الطالبة السابقة  انقرهنا