مرة اخرى مسرحية مجرد إعتذار

تم نشره الأربعاء 11 كانون الثّاني / يناير 2012 02:01 صباحاً
مرة اخرى مسرحية مجرد إعتذار
دحام مثقال الفواز

- بعدما رأينا تلك الاخبار في هاذين اليومين من اخبار نضحك لها من القهر ويدمع لها القلب من فشل تلك المسرحيات الكاذبة التي يراها الجميع ويتابعها وكان المشاهدين أي ( الشعب او المواطنين ) يدفعون تذاكر دخول هذه المسرحيات وكانهم اغبياء لا يعرفون كذب ونفاق تلك المسرحيات الهزلية التي تمر ويعرفها القاصي والداني بانها كذب وخداع.
احببت بعد ان رايت تلك المشاهد الهزلية التي بانت على حقيقتها، ان استذكر معكم احدى مقالاتي القديمة التي كانت بعنوان ( مجرد إعتذار) والتي كانت مشاهدها سبع مشاهد، وكان لحضور تلك المسرحية التي اراها وترونها انتم على خشبة المسرح كانت تفوق الـ 5 ملايين مشاهد.
وهذه هي المسرحية التي كتبتها في: 23/05/2009
العرض ما زال مستمراً، ما رأيكم أنتابع المشهد أم نبحث عن مسلسل آخر يساعدكم على التثاؤب من جديد نحن مجتمع )الفرجة( لا شي يعنينا مما يحصل في هذه الدنيا سوى حركات الأبطال فوق خشبة المسرح.
فلا يوجد لنا ادوار حقيقية في هذه الحياة وإنما نتابع المشاهد الحزينة المؤثرة والعاطفية ونبقى كما نحن العقدة التي وضعها المؤلف في نهاية القصة والخدعة التي أضحكتنا بحرارة ولا شي ينقصنا أبداً.
المتفرجون كلهم موافقون على النص مهما كان سواء أكان جارحا أو مجروحا مخادعا أو مخدوعا وإذا حصل أي تقصير أو نقص فنحن جاهزون للقفز على خشبة المسرح وارتداء أقنعة التمثيل الكاذبة والوهمية والخادعة.
وجوه حزينة باقنعه سعيدة بل شديدة السعادة ووجوه مظلومة بأقنعة ظالمة ووجوه عاشقة مجروحة بأقنعة جارحة ومخادعة تريد أن تكمل دورها بعد ما ضاقت طعم الجرح الذي مازال ينزف وسيبقى ينزف إلى الأبد وذلك لعدم توفر ضمادات الجروح تعرفون قصدي...؟
لاتقلقوا هذه هي حكمة الفرجة التي كانت من نصيبنا حتى قسمت الوظائف والأدوار على سطح خشبة المسرح فكل منا يعرف قناعة ويعرف شخصيته الوهمية وهو سعيد جدا بها
لقد حجزوا مقاعدهم مبكرا في العربة الأولى من القطار أو ليس ذلك أفضل من أن يدهسهم القطار أو ليس أهون أن يقدموا قربانا بدل أن تأخذهم جميعا عاصفة الأقدار أو ليس أرأف بالقلوب التي لاتعرف هواجسها إن يجلس بينها من يعرف أسرار اللعبة ...الخيانة...ويجيد الهروب إلى خانة الأصفار.
أيها الأصدقاء انه مجرد اعتذار

فلا تستمعوا لنحيب قلوبنا المكسورة والمحطة والمذلولة ولاتلتفتوا لكلامنا المنمق أمام الناس ولا تترددوا في تخليصنا من بقايا قلوبنا التي كانت تنبض بالحب والتي أصبحت محطة حزينة
أيها الأصدقاء مانقوله مجرد ...اعتذار........
ولكننا كما تعرفون معكم في وضع الأقنعة الكاذبة ونحن مهما كان القرار فلا تخجلوا من تحطيم وتجريح قلوبنا وقتل عواطفنا ومشاعرنا التي كانت صادقة
مارأيكم أنبقى في مقاعدنا نصفق أم نأخذ غفوة حتى ينتهي الفصل الأخير ثم نطفئ الأنوار
نستأذنكم أيها الأصدقاء
مجرد أمنية عابرة
دعونا أيها الأصدقاء أنتذوق طعم
الانكسار؟؟؟
أيها.........
انه مجرد اعتذار

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات