الرفاعي يحذر من استمرار الحديث عن الفساد
المدينة نيوز – نسبت وكالة الأنباء الاردنية للسيد زيد الرفاعي رئيس مجلس الأعيان السابق ورئيس الوزراء الأسبق لسنوات اتهامات ساقها للإعلام أثناء لقائه الملك الأحد وعددا من رؤساء الحكومات السابقين " لم يكن ضمنهم فيصل الفايز بسبب تواجده خارج البلاد " .
واعتبر الرفاعي أن الدول التي جرى فيها ربيع عربي أصبحت أفقر حالا مما كانت عليه قبل الثورات ، ومعتبرا أيضا بأن مواصلة الحديث عن الفساد خطأ .
وتاليا ما أوردته الوكالة حرفيا :
" بيّن رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي أن مسيرة الإصلاح في الأردن بدأت قبل الربيع العربي وأن كل الحكومات الأردنية ساهمت في عملية الإصلاح.
وقال إن " الأوضاع الاقتصادية الصعبة ولقمة العيش هي المحرك الأساس للحراك الشعبي ".
وأضاف إن الدافع للحراك الشعبي في الدول العربية لم يكن لاعتبارات سياسية بل لأمور اقتصادية وفقر وبطالة، ومن المؤسف أن الربيع العربي بدأ لأسباب اقتصادية ولكن يبدو أن الاقتصاد سيكون هو الضحية الأولى لهذا الربيع، لأن الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية أصبحت أسوأ وأصعب بكثير من الأوضاع التي كانت سائدة قبل الربيع العربي.
وأكد أن القطاع الخاص في الأردن هو الذي يوفر فرص العمل، فنحن بحاجة إلى (80) ألف فرصة عمل سنويا، تستطيع الحكومة أن توفر (5) آلاف فرصة منها، والباقي نعول على القطاع الخاص لتوفيرها.
وحذر من استمرار الحديث عن الفساد، حيث أصبح كل مواطن فاسد ومتهم ومدان وعليه أن يثبت براءته، وقال إنه "من المعروف أن في كل بلد فساد وفاسدون وتتخذ بحقهم إجراءات ولكن لا يعني هذا أن نقول كل البلد فاسد ".
وأشار إلى أن هناك قاعدة يعرفها الجميع وهي مبدأ سرية التحقيق وعلنية المحاكمة، ولكن أصبح الأمر مختلفا حيث صار التحقيق علنيا في وسائل الإعلام، وأصبح من يطلب شاهدا في قضية يتم التشهير به ويدان ".