قصة أمين عمان الجديد مع المعاني والغرايبة وكيف أحالوه على التقاعد ولماذا ؟؟

المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - : قالت المعلومات بأن الأمين الجديد ، أو على الأصح : القائم بأعمال الأمانة الجديد ، الذي عينه مجلس الوزراء الثلاثاء وهو المهندس عبد الحليم الكيلاني كان خصما لدودا لأمين عمان المهندس عمر المعاني ، حيث قام المعاني بعمل هيكلة وكان الكيلاني من ضحاياها ، إذ كان وكيلا للأمانة لشؤون المناطق ، بينما كان عمار غرايبة الذي أطاح به الخصاونة وموظفو الأمانة حليفا للمعاني ، وقضت الهيكلة بأن يكون هناك مدير مدينة وتحويل الكيلاني إلى مستشار لا يستشار ، وحاول الكيلاني في فترة وجوده وقف سياسات المعاني غير أنه لم يفلح في ذلك ، وبعدها أحاله على التقاعد من أجل أن يتسلم الغرايبة حليف المعاني كافة الصلاحيات .
ونتيجة لضغط الموظفين والإعلام بخصوص شبهات قضايا الفساد في الأمانة خاصة بعد تولي الغرايبة لدفة الإدارة فيها : وقع هذا التغيير الذي طال انتظاره .
وتلقى موظفو الأمانة نبأ تعيين الكيلاني بصدر رحب ، أما أنصار المعاني والهيكلة فتلقوا الأمر بضيق ، خصوصا أن الكيلاني خدم في الأمانة ما يقرب من 20 عاما ويعرف معظم موظفيها .
وقال أحد الناشطين في الأمانة في اتصال مع المدينة نيوز مسلطا الضوء على شحصية الأمين الجديد أنه شخص مثابر وميداني ونظيف ويفضل المصلحة العامة على الشخصية ، ومتواضع ولكنه حاد المزاج ( عصبي ) ووجه الناشط المذكور كلمة للكيلاني عبر المدينة نيوز قال فيها إن على الكيلاني أن يعرف أن حراك الموظفين الذي جرى في الأمانة وضع قضايا الفساد " على بلاطة " ، وإنهم سيكونون معه طالما أنه يدافع عن المصلحة العامة ، ويطلبون منه أن يقوم بكشف الملفات التي لم تكشف عن سابق نية وقصد من الإدارات السابقة ، وإحالة اي ملف ذي شبهة إلى القضاء .
ويسود الإرتياح أجواء موظفي الأمانة الذين اعتبروا أن تعيين الكيلاني استجابة طيبة لمساعيهم ومطالبهم .
ويعلق مراقبون : إن قضية الباص السريع وقضية أثاث الشوارع التي نشرتها المدينة نيوز بالوثائق كانت بمثابة الضربة القاضية للمعاني و الغرايبة في امانة عمان .