موظف بسيط في التعليم العالي يرد على الدكتور عبد السلام المجالي حول إلغاء الوزارة

المدينة نيوز – خاص – وصلنا التعليق التالي من قارئ سمى نفسه ( موظف بسيط ومواطن ) لم يذكر اسمه ، ردا على محاضرة الدكتور عبد السلام المجالي حول التعليم العالي في الاردن وللتي ألقاها في جمعية الأكاديميين الاردنيين نهاية الأسبوع .
بداية نعيد نشر خبر المحاضرة أو الندوة ومن ثم ننشر تعليق المواطن :

المجالي يحاضر عن التعليم العالي في الأردن بدعوة من جمعية الأكاديميين الأردنيين

 إستضافت جمعية الأكاديميين الأردنيين دولة الدكتور عبد السلام المجالي في ندوة حوارية بعنوان التعليم العالي في الأردن "رؤية مستقبلية " . وقد تحدث الدكتور المجالي عن فكرة إنشاء الجامعة الأردنية والأنموذج الذي سارت علية وبين أن الفكرة قامت على أساس الإستقلالية الكاملة للجامعة بإشراف مجلس امناء مستقل تماماً عن السياسة وهدفه الأساسي البحث عن سبل تأمين التمويل للجامعة. وتطرق لواقع الجامعات الحالي حيث يرى لا ضرورة لوزارة التعليم العالي والإكتفاء بمجالس الأمناء للإشراف على الجامعات كما نادى بفتح المجال وعدم التدخل في الجامعات الرسمية أو الخاصة ويترك امر قبول الطلبة لها بحرية وفتح الباب على مصراعيه وعلى الجامعة بعد ذلك ان تكون مسؤولة عن خريجيها ومستواهم العلمي الذي سيحدده سوق العمل، فإما تفشل الجامعة او تنجح. كما ركز على البيئة والأنشطة الجامعية وإفتقار جامعاتنا الى بيئة تفاعلية بين الطلبة ثم أنفسهم وبينهم وبين أعضاء هيئة التدريس تؤدي الى إحترام الرأي والرأي الاخر وتحدث التغيير الإيجابي في منظومة القيم السليمة.
وفي نهاية اللقاء أجاب الدكتور على عدد من أسئلة الحضور الذي تمثل بعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتعليم العالي.

والآن تعليق المواطن :

بسم الله الرحمن الرحيم

دولة عبد السلام المجالي تحية طيبة وبعد ردا ً على ما نشر بخصوص إلغاء وزارة التعليم العالي .

فيجب يا دولة الرئيس الأسبق التركيز على قضايا الشارع الأردني وليس على إلغاء وزارة التعليم العالي وذلك كونك لا تعلم ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رغم نقص الموظفين.

يا دولة الرئيس الأسبق أما يجب التركيز على قضايا العجز الحاصلة داخل الجامعات الأردنية وشبه الفساد التي تعلق كل مرة على شماعة داخل الجامعات او الحكومات السابقه فمثلا ً الجامعة الأردنية عام 2011 بلغ العجز ) 22.535) مليون دينار، تليها جامعة مؤتة 986ر17) مليون دينار، فيما كان العجز في أدناه بجامعة الطفيلة 3) ملايين دينار. فكيف حدث هذا و هل لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يد في الموضوع .. الإجابة طبعا ً لا .

ولا بد أن أشير إلى الدور الذي تلعبه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذكر بعض من مهامها اليومية :

• فقد كشفت وزارة التعليم العالي الكثير من حالات التزوير تتمثل بتزوير شهادات خارج وداخل البلد .
• عملية تصديق وتوثيق الشهادات الصادرة عن الجامعات الأردنية تتم بواسطة التعليم العالي .
• عملية معادلة أي شهادة غير الأردنية تتم بواسطة التعليم العالي تبدأ بالتحقق والمراسلة بصحة الشهادة.
• شكوى الموظفين والطلاب على الجامعات وكوادرها تتابع وتحل بواسطة التعليم العالي .
• التدقيق على الجامعات الخاصة .
• تدعيم التبادل الثقافي بين دولة العالم .
• مساعدة الطلاب الأردنيين خارج حدود الاردن لحل المشكلات التي تواجههم.
• تنسيق القبول الموحد بين الجامعات الحكومية .
• والكثير , الكثير من المهام .

السؤال المطروح يا دولة الريئس إذا تركت الجامعات الأردنية تتمتع بدور إستقلالي كامل فأين الدور الرقابي وكيف تحفظ حقوق الطالب من الانتهاك ,لا أريد أن أرتب الحروف و الكلمات ولكن يجب التركيز على شبه الفساد التي سادت جميع الوزارات السابقة وأضف إلى ذلك دمج الهيئات المستقلة هو عين الصواب و هو الهدف المنشود والمطلوب لتفعيل الدور الرقابي و مكافحة الفساد بدلا من إلغاء وزارة واستحداث أخرى فقد اتبعت وزارة التعليم االعالي والبحث العلمي في سنواتٍ سابقة لمجلس التعليم العالي وبعدها بفتره زمنيه قصيره تم معرفة حجم الدور الذي كانت ولا زالت وزارة التعليم العالي تلعبه لتصبح وزارة مستقلة تقوم بأعباء كبيرة و أنا أستغرب حقيقة أنك لا تعرف دورها علماً بانك كنت رئيساً للوزراء في حكومات سابقه فأين كنت في هذه الفترة .

يا دولة عبد السلام المجالي يجب التركيز على أمور ذات أهمية وهي حديث الشارع الأردني الفساد, الفساد, الفساد)) وليس التركيز على أدوار , كون وزارة التعليم العالي لم ترض بعض اصحاب النفوذ لاتباعها القانون وتحقيق سبل العدالة كذلك يجب البحث في شبهات الفساد الحالية والسابقة التي كلفت أردننا الحبيب الكثير الكثير وشبهات الفساد كثيره , واتمنى ان تكون عونا لنا لمحاربة الفساد .

موظف ومواطن بسيط.