سائقو حافلات في عجلون يعتصمون احتجاجا على عمل السيارات الخصوصية

المدينة نيوز - اعتصم 30 سائق حافلة واصحابها تعمل على خطوط عجلون عمان وعجلون الزرقاء أمام المحافظة اليوم احتجاجا على منافسة السيارات الخصوصية، وعلى منح تصاريح لباصات الجنوب لتصل الى عجلون نهاية كل اسبوع ومطلع الاسبوع الذي يليه.

وطالبوا في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) تثبيت نقطة شرطة داخل المجمع لمنع السيارات الخصوصية من نقل الركاب ،وعدم السماح للسيارات الخصوصية بدخول المجمع وعدم تحويل باصات الجنوب الى عجلون نهاية كل اسبوع .

كما طالبوا بالسماح لباصات عجلون عمان بالوصول الى دوار جمال عبد الناصر (الداخلية) بعمان والعودة الى صويلح لنقل طلاب الجامعة الاردنية وغيرهم كما طالبوا بعمل مواقف داخل المجمع للباصات العاملة في المحافظة وايقاف باصات السوسنة العاملة على خط عجلون – الجامعة الهاشمية كون الخط لايتحمل.

وطالبوا اثناء لقائهم محافظ عجلون علي العزام بحضورنائبه قاسم مهيدات ومدير الشرطة العقيد هاني ابو رمان ومدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل لؤي البطاينة هيئة تنظيم قطاع النقل بسحب التصاريح الدائمة للباصات العاملة بغير خطوطها كونها تؤثر على مصالحهم.

من جانبه بين محافظ عجلون بان مطالب السائقين محقة وسيتم متابعة مايتعلق بعمل الباصات خارج عجلون ووصولها الى دوار الداخلية مع الجهات المعنية اما داخل المحافظة فان اجتماعا سيعقد مع البلدية والشرطة وهيئة تنظيم قطاع النقل لضبط الواقع المروري والسير داخل المحافظة وعلى خطوطها وتنظيم المواقف داخل المجمع وتاهبل مرافقة .

وبين مدير شرطة المحافظة العقيد هاني أبو رمان إن مديرية الشرطة تتابع منذ فترة السيارات الخصوصية التي تعمل مقابل الاجر كما تقوم بحملة مكثفة بواسطة دورياتها العادية والسرية على سائقي السيارات الخصوصية حيث تم ضبط وتحرير العديد من المخالفات لهم مؤكدا أن الحملة سوف تستمر خلال الفترة القادمة وبكثافة للحد من تغول هذه السيارات الخاصة على عمل الباصات العمومية.

وقال مدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل المهندس لؤي البطاينة بان مكتب الهيئة يعمل وفق اليه واضحة والتنسيق بين مختلف الجهات لافتا الى ان في كل مجمعات السفريات بداية ونهاية للخط والهدف هو خدمة المواطنين دون الاضرار بحقوق المشغلين للباصات على الخطوط داعيا اصحاب الباصات والسائقين التقدم بشكاوى واعتراضات عند الضرورة وفي حالات الخلل التي يلاحظونها لحلها بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة .

--(بترا)