عزيزتي المحتارة : حتى لو كنت ختيارة، ليس لك إلا الزوج الأردني مهما كانت الخسارة !!
المدينة نيوز - خاص - كتب:- عبدالله شيخ الشباب :- غالباً مانرى المرأة في معظم بلداننا العربية ؛ تقف الواحدة منهن عاجزةً عن الإختيار الصحيح للزوج المناسب لها ، لدرجة أنه يضيع ثلاثة أرباع عمرها وهي لاتزال تبحث عنه ، وغالباً ماتصل الى سن اليأس ؛ وهي جالسة في بيت أهلها ، منتظرة وصوله .
ومنهن من يمضي بها قطار العمرسريعاً ؛ من غير أن تتمكن من اللحاق به ، ونراها تتخرج من جامعة أهلها بمؤهل عال في العنوسة بدرجة البكالريوس أوالماجستير وأحياناً الدكتوراة ؛ وهي على نفس تلك الجلسة في انتظار ذلك الفارس المغوار الذي يأتي لها من بعيد على صهوة حصانه الأبيض الفريد ؛ لكي يأخذها معه الى جنات الصّعيد ؛ بغض النّظر إن كان اسمه سعيد أو حميد أو حتى وليد !!
حيث تمضي معظم حياتها مترددةً خائفة من الإرتباط برجل غير مفيد ؛ خوفاً من ألا يكون كما تريد ؛ إذا ارتبطت برجل غير مناسب مثل عبدالمجيد ، ولم يكن مناسباً مثل عبد المعيد ، أو لم يكن كالذي قد داعب خيالها وأحلامها مثل عبد الحميد ، والذي بقيت سنين طويلة من عمرها وهي تحلم به في منامها السّعيد.
ولهذا ومساعدة مني لجميع النساء الفاضلات ، ولكل الفتيات المستورات الراغبات في الزواج ، وحتى لايبقين متردّدات ، أو عاجزات عن اتخاذ أي من القرارات ؛ وحتى لايندمن على ما فاتهن في السنين السابقات ؛ وحتى لايضّيعن السنين القادمات ، فإني أقول لكل واحدة من العاقلات :ـ
إن الرجل الذي ترغبن الإرتباط به يافتيات وياسيدات وياعانسات ، يعتمد عليكنّ أنتنّ بالدرجة الأولى ،وسأحاول أن أزودكنّ بأهم ماتميز به كل رجل من مواصفات .
مؤكداً لكل سيدة ولكل فتاة أن حل هذه المشكلة مقدور عليه ، لأنها ليس من المستحيلات ، و سوف لن يتم بسببها فرض عليكن أي نوع من العقوبات.
ولهذا أرجو أن تقولي لي !! ياروان وياسوزان وياجيهان ، ويا بيان ويا نوران : ماذا تحبين وعمّن تبحثين في هذا الزمان قبل أن يفوت الأوان ؟؟
عموماً ؛ إن كنت مثلاً تحبين التكنولوجيا؛ فإني أنصحك بإختيارالرجل الياباني ، أما إذا كنت تحبين التقـليد ؛ فإنك سوف لن تجدين أفضل من الرجل الصيني ، أما إن كنت تحبين البيتزا والمعكرونة ؛ فالأفضل لك هو الرجل الإيطالي .
و إذا كنت مغرمة بأبطال المسلسلات المدبلجة ؛ فإني أنصحك بالرجل التركي ، وإن كنت تحبين العطور ؛ فليس هناك أفضل لك من الرجل الفرنسي ، أما إذا كنت تحبين الورود والزهور ؛ فالرجل الأنسب لك هو الهولندي ، وإن كنت تحبين مشاهدة مصارعة الثيران ؛ فالأفضل لك هو الرجل الأسباني .
أما إذا كنت صاحبة مزاج خاص ، وكنت تحبين الرقص والهز والحشيش والكيف والإنبساط ؛ فليس أمامك غير الرجل المصري ، أما إن كنت تحبين الغاز والبترول والمال ؛ فلن يكون أمامك سوى الرجل الخليجي ، وإذا كنت تحبين القات ؛ فعليك إذاً بالرجل اليمني ، أما إن كنت مغرمة بالسّحر والشعوذة ؛ فالرجل المغربي هو الذي يناسبك تماماً ، وإذا كنت تحبين المعسّـل ؛ فعليك بالرجل البحريني .
وأما إن كنت تحبين الدّلال والغنج والطّعج ؛ ومضغ العلكة والمياعة ؛ فالرجل المناسب هو اللبناني ، أما إذا كنت تحبين المرجلة الفاضية ؛ وكنت معجبة بقبضايات باب الحارة ؛ فلن تجدي أفضل من الرجل السّوري ، وإن كنت تحبين المفاوضات وسياحة المؤتمرات فإني أنصحك بالرجل الفلسطيني .
لكن .. إذا كنت تحبين الصراحة ، وكنت تبحثين عن شقاء السعادة ، وفرح التعاسة ، و تعب الراحة ، ،وجنة النّار ، وجمال الكشرة ، وكنت تريدين الإصابة بالجلطة.
وكنت لاتحبين اللف ولا الدّوران ،وكنت تبحثين عن الأجـــر والثواب من الله ، و( بدّك) الهم والغم والنّـكد وسمّة البدن ؛ فإني أنصحك بأن تريحي رأسك ، وأن تشتري راحتك ، وأن تتوكلي على الله وتوافقي بلا تردُّد على الرّجل الأردني !! .
فالزوج الأردني ياعزيزتي المحتارة ؛ هو الانسب لك حتى لو كنت ختيارة ؛مهما كانت الخسارة ،حتى لو لم يكن في جيبه ثمن السيجارة ، ولم يكن لديه سيارة ، وكان يسكن شقة في عمارة ، وكان يضع على عينيه نظارة، وكان يصرف عليك بالقطّارة.
إن الزوج الأردني هو ؛ الأنسب لك ياسارة . وأنا على ثقة أنك سوف تدعيلي ياسمارة . جرّبي هالجوازة ولن تندمي ياتمارة. لكن ...أرجو ألا تنسي أبداً أن تعزميني على عرسك إذا صار عندنا في الحارة ؛ لكي أزفّك بالسيّارة ياجارة ، لكي أدعو لك بالرفاه والبنين يامحتارة ..( مقال ساخر )
عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي