المتقاعدون العسكريون يقدمون طلب ترخيص لحزب لهم
تم نشره الأحد 29 كانون الثّاني / يناير 2012 01:55 صباحاً
المدينة نيوز- قدمت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين أوراقها لوزارة الداخلية الماضي لممارسة انشطتها التحضيرية لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الأردني تحت التأسيس.ومن المنتظر ان يجتمع أعضاء الحزب هذا الاسبوع لتشكيل لجان تنسيق من أجل وضع الاطار العام.
وقال رئيس اللجنة عضو حزب المؤتمر الوطني الاردني تحت التأسيس علي حباشنة ان الحزب سيباشر خلال الايام القليلة المقبلة بتنظيم عدة فعاليات وانشطة تحضيرية للتأسيس واكد ان الحزب لن يكون في مواجهة ضد حزب جبهة العمل الاسلامي او اي حزب آخر فيما لن تكون عضويته محصورة على المتقاعدين العسكريين بل ستكون مفتوحة لجميع فئات المجتمع الذين كانوا على الأرض الأردنية قبل قرار فك الارتباط
واوضح بان الحزب لن يستقبل طلبات الانتساب من اي مواطن حصل على جواز سفر او رقم وطني بعد قرار فك الارتباط ويأتي حرص الحزب على عدم قبول طلبات الا من المواطنين قبل فك الارتباط من منطلق ان هناك عاملا وحيدا كفيلا ان يحفظ للفلسطينيين هويتهم ويؤرق اسرائيل وهو العامل الديمغرافي.
وزادونعتقد ان اي مساهمة في فتح الهوية الفلسطينية في الاردن او اي دولة عربية اخرى هو دعم لاسرائيل لذلك ندعو اهلنا الفلسطينيين الذين حصلوا على جوازات سفر اردنية بعد 88 ان يكونوا رأس رمح في المحافظة على الهوية الوطنية الفلسطينية لان مشاركتهم في اي امور سيادية للاردن تعد خدمة لاسرائيل واضعافا للهوية الوطنية الفلسطينية.
وحول تكرار محاولات عرقلة اقامة المتقاعدون العسكريين حزبا سياسيا نوه الحباشنة الى انه في عام 2007 حاول المتقاعدين تشكيل حزب يختلف عن باقي الاحزاب التقليدية على الساحة ولكن تم اجهاضه في ذلك الوقت من مختلف مصادر القرار لاسباب لم تكن موضوعية.
وقال في الربيع العربي كانت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين هي المبادرة في المطالبة بعملية الاصلاح حيث اصدرت بيانا في الاول من ايار عام 2010 طالبت فيه بالعودة الى دستور 52 وفصل السلطات وتحديد المسؤوليات بشكل واضح وايقاف التغول على الدستور وتفريغه من مضمونه الذي نعتقد انه كان دستوريا بين متطلبات الدولة والشعب.
ونوه الحباشنة ان حزب المؤتمر الوطني الاردني تحت التأسيس سيكون مختلفا عن باقي الاحزاب الاخرى لأنه سينطلق اولا من قاعدة شعبية وارتباطاته الفكرية والمادية ستكون داخل الوطن عكس كثير من الاحزاب مشيرا الى ان بعض الاحزاب مثل العمل الاسلامي يرتبط بعمله بمكتب الارشاد العالمي الموجود في مصر ودليل ذلك ان استقالة احد اعضائه من مجلس الاعيان في اشارة لاستقالة المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات مؤخرا كانت بقرار من هذا المكتب.
واضاف الحباشنة كما ان بعض الاحزاب الاخرى الموجودة على الساحة السياسية لها امتدادات فكرية خارجية اضافة الى تمويل وصفه بغير المرئي.
وابرز الافكار والمبادىء التي يقوم عليها الحزب وفق الحباشنة ضرورة العودة للعمل بروح الدستور وتنفيذه حرفيا وتحديد المواطنة والهوية الوطنية الاردنية الى جانب الاصرار على تحقيق حياه ديمقراطية حقيقية كما نص الدستور من خلال قانون انتخابات يحقق الجغرافيا اولا ومن منطلق تحقيق البعد التنموي للمحافظات.
واشار الحباشنة ان الحزب تلقى عشرات الاتصالات المؤيدة من فئات الشباب والمرأة وغالبيتهم من المشاركين في الحراك الشعبي اضافة الى تيارات وطنية حليفة للحزب.
وكان المتقاعدون العسكريون قد اثاروا ضجة كبيرة في الساحة السياسية في فترة سابقة بدءا من اصدارهم بيانات سقفها مرتفع لم تتوقعه النخب السياسية ان يصدر من عسكريين قدامى لاثارتها قضايا حساسة مثل المخالفات الدستورية والتجنيس وشبهة التوطين وصولا الى حراك انتخابي واسع في المحافظات.
وتشمل اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين 60 ضابطاً متقاعدا بمعدل 4 ضباط من كل محافظة إضافة إلى البادية الشمالية والوسطى والجنوبية.
وتشكلت اللجنة الوطنية العليا عام 2002 ليكون أول من تولى رئاستها الفريق موسى العدوان (أصبح لاحقاً سفيراً في باكستان) ثم ترأسها بعده العميد المتقاعد علي الحباشنة وعلى امتداد دورتين متتاليتين.
وتتألف اللجنة من فرعين: اللجنة التنفيذية (أي بمسمى آخر الهيئة الإدارية), وهي التي يترأسها الحباشنة, وتضم ضباطاً وضباط صف متقاعدين , والهيئة الاستشارية التي تتألف من 12 ضابطاً متقاعدا من كبار الضباط المتقاعدين في القوات المسلحة.
يذكر انه لا يوجد للمتقاعدين العسكريين جسم واحد يضمهم جميعاً, ولكنهم ينتظمون بشكل أو بآخر ضمن مؤسسة المتقاعدين العسكريين وجمعيات المتقاعدين التي تنتشر في المحافظات ومناطق البادية, ويبلغ عددها أكثر من 85 جمعية. وأهدافها تنموية بشكل أساسي.( العرب اليوم )
وقال رئيس اللجنة عضو حزب المؤتمر الوطني الاردني تحت التأسيس علي حباشنة ان الحزب سيباشر خلال الايام القليلة المقبلة بتنظيم عدة فعاليات وانشطة تحضيرية للتأسيس واكد ان الحزب لن يكون في مواجهة ضد حزب جبهة العمل الاسلامي او اي حزب آخر فيما لن تكون عضويته محصورة على المتقاعدين العسكريين بل ستكون مفتوحة لجميع فئات المجتمع الذين كانوا على الأرض الأردنية قبل قرار فك الارتباط
واوضح بان الحزب لن يستقبل طلبات الانتساب من اي مواطن حصل على جواز سفر او رقم وطني بعد قرار فك الارتباط ويأتي حرص الحزب على عدم قبول طلبات الا من المواطنين قبل فك الارتباط من منطلق ان هناك عاملا وحيدا كفيلا ان يحفظ للفلسطينيين هويتهم ويؤرق اسرائيل وهو العامل الديمغرافي.
وزادونعتقد ان اي مساهمة في فتح الهوية الفلسطينية في الاردن او اي دولة عربية اخرى هو دعم لاسرائيل لذلك ندعو اهلنا الفلسطينيين الذين حصلوا على جوازات سفر اردنية بعد 88 ان يكونوا رأس رمح في المحافظة على الهوية الوطنية الفلسطينية لان مشاركتهم في اي امور سيادية للاردن تعد خدمة لاسرائيل واضعافا للهوية الوطنية الفلسطينية.
وحول تكرار محاولات عرقلة اقامة المتقاعدون العسكريين حزبا سياسيا نوه الحباشنة الى انه في عام 2007 حاول المتقاعدين تشكيل حزب يختلف عن باقي الاحزاب التقليدية على الساحة ولكن تم اجهاضه في ذلك الوقت من مختلف مصادر القرار لاسباب لم تكن موضوعية.
وقال في الربيع العربي كانت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين هي المبادرة في المطالبة بعملية الاصلاح حيث اصدرت بيانا في الاول من ايار عام 2010 طالبت فيه بالعودة الى دستور 52 وفصل السلطات وتحديد المسؤوليات بشكل واضح وايقاف التغول على الدستور وتفريغه من مضمونه الذي نعتقد انه كان دستوريا بين متطلبات الدولة والشعب.
ونوه الحباشنة ان حزب المؤتمر الوطني الاردني تحت التأسيس سيكون مختلفا عن باقي الاحزاب الاخرى لأنه سينطلق اولا من قاعدة شعبية وارتباطاته الفكرية والمادية ستكون داخل الوطن عكس كثير من الاحزاب مشيرا الى ان بعض الاحزاب مثل العمل الاسلامي يرتبط بعمله بمكتب الارشاد العالمي الموجود في مصر ودليل ذلك ان استقالة احد اعضائه من مجلس الاعيان في اشارة لاستقالة المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات مؤخرا كانت بقرار من هذا المكتب.
واضاف الحباشنة كما ان بعض الاحزاب الاخرى الموجودة على الساحة السياسية لها امتدادات فكرية خارجية اضافة الى تمويل وصفه بغير المرئي.
وابرز الافكار والمبادىء التي يقوم عليها الحزب وفق الحباشنة ضرورة العودة للعمل بروح الدستور وتنفيذه حرفيا وتحديد المواطنة والهوية الوطنية الاردنية الى جانب الاصرار على تحقيق حياه ديمقراطية حقيقية كما نص الدستور من خلال قانون انتخابات يحقق الجغرافيا اولا ومن منطلق تحقيق البعد التنموي للمحافظات.
واشار الحباشنة ان الحزب تلقى عشرات الاتصالات المؤيدة من فئات الشباب والمرأة وغالبيتهم من المشاركين في الحراك الشعبي اضافة الى تيارات وطنية حليفة للحزب.
وكان المتقاعدون العسكريون قد اثاروا ضجة كبيرة في الساحة السياسية في فترة سابقة بدءا من اصدارهم بيانات سقفها مرتفع لم تتوقعه النخب السياسية ان يصدر من عسكريين قدامى لاثارتها قضايا حساسة مثل المخالفات الدستورية والتجنيس وشبهة التوطين وصولا الى حراك انتخابي واسع في المحافظات.
وتشمل اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين 60 ضابطاً متقاعدا بمعدل 4 ضباط من كل محافظة إضافة إلى البادية الشمالية والوسطى والجنوبية.
وتشكلت اللجنة الوطنية العليا عام 2002 ليكون أول من تولى رئاستها الفريق موسى العدوان (أصبح لاحقاً سفيراً في باكستان) ثم ترأسها بعده العميد المتقاعد علي الحباشنة وعلى امتداد دورتين متتاليتين.
وتتألف اللجنة من فرعين: اللجنة التنفيذية (أي بمسمى آخر الهيئة الإدارية), وهي التي يترأسها الحباشنة, وتضم ضباطاً وضباط صف متقاعدين , والهيئة الاستشارية التي تتألف من 12 ضابطاً متقاعدا من كبار الضباط المتقاعدين في القوات المسلحة.
يذكر انه لا يوجد للمتقاعدين العسكريين جسم واحد يضمهم جميعاً, ولكنهم ينتظمون بشكل أو بآخر ضمن مؤسسة المتقاعدين العسكريين وجمعيات المتقاعدين التي تنتشر في المحافظات ومناطق البادية, ويبلغ عددها أكثر من 85 جمعية. وأهدافها تنموية بشكل أساسي.( العرب اليوم )