الى اي مسؤول قادر في الدولة
بسم الله الرحمن الرحيم
إلي كل من له علاقة بحقوق الإنسان في العالم
تحية وبعد:
خمسة وعشرون عاما من الظلم والقهر والتهميش !
خمسة وعشرون عاما من طرق الأبواب الموصدة لإيصال ملف يحتوي على أوراق ثبوتية لمعاناة مواطن أردني صنعها البنك المركزي الأردني ولجنة التصفية لأحد البنوك المنهارة .
ولأن الإنسان بطبعه يرفض الظلم , ولأن الأمل يزود المظلوم بالعزم , حافظت طوال سنوات معاناتي على القدرة على مواصلة السعي والحلم بوجود العدل إلى جانب الظلم
وبوجود الأمل إلى جانب اليأس.
وحملت أوراقي وحلمي ويأسي واستعنت بكل من له علاقة بملف قضيتي والذي يثبت حقوقي الثابتة والموثقة في ذمة البنك المركزي ولجنة التصفية والتي تقدر بمئات الألوف من الدنانير فتوجهت إلى الجهات التالية:
البرلمان الأردني ومكافحة الفساد ورئاسة الوزراء وشؤون العشائر والديوان الملكي والصحافة الأردنية والأجنبية والإذاعة الأردنية وقناة الجوسات وقناة الحقيقة الدولية .
ولإيماني بعدالة آل البيت استعنت بصحيفة أجنبيه لتصعيد الملف إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال في العام 1990م وحاولت لأكثر من عشرة سنوات إيصال الملف ورسالة الصحيفة الأجنبية إلى سموه وبلا جدوى .
ولأن الديوان الملكي العامر هو ملاذ المظلومين تكررت محاولاتي لرفع معاناتي إلى مقام
جلالة الملك وكان آخرها عام 2010 حيث قمت بتسليم الملف إلى معالي يوسف العيسوي
مستشار جلالة الملك والدي قام بدراسة الملف ورفعه إلى المكتب الخاص لجلالة الملك
ومضى عامان بلا جدوى وبدالك تدخل معاناتي عامها السابع والعشرون.
اكتب وألتمس من كل من يملك إمكانية تصعيد هذا النداء إلى مقام سيد البلاد جلالة
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.