كلمات دافئة إلى ابنتي الغالية (إيلين)
تم نشره الأربعاء 01st شباط / فبراير 2012 07:25 مساءً
- تناديني الطفولةُ في رؤاكِ
وتسبقني الدموعُ إلى لقاك
ويُوجِعني المساءُ، فلستُ أقوى
بما حُمِّلتُ منتظراً لَفاك
فيا (إيلينُ) حسبي الصبحُ لمّا
يهِلُّ البِشْرُ ما حَمَلتْ يداك
وحسبي كنتِ ما استودعتُ ربي
ملاكي كلُّ أعضائي فداك
بكاؤك إن يؤانِسُنا ضَحاكاً
لَيَشْرحُ صَدْرَ مَنْ ذا قد رآك
وأنْسي أنتِ إن غنّيتُ لحناً
أرى كلِّي يغني لي هواك
أيعذِرُني شغافي إنْ دعاني
سرورُ الطفلِ في عينيْ أباك؟
وتسمحُ لي ظلال صِباك حامت
أخبِّيها .. ويفضحني صِباك؟
وهل عندي سوى خدَّيْنِ راحا
كوردِ الرَوْضِ جوريّاً حَوَاك
كفاكِ اليومَ أنْ ألْهَبْتُ قلبي
حرارتُه بأن تبقى دَفاك
فخلّيني وأمَّك ما سُرِرْنا
رعاكِ الله يا قمراً رعاك
وإني شاكرُ الرحمنَ مَنّاً
عطيَّتُه إليَّ بأنْ حَمَاكِ
حسن محمد نجيب صهيوني