ترجيح اعلان نتائج «التوجيهي» 11 الشهر الحالي
المدينة نيوز - رجح مدير إدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي اعلان نتائج الثانوية العامة يوم السبت في الحادي عشر من الشهر الجاري، موضحا الى ان يوم الخامس عشر من الشهر الجاري يصادف يوم خميس وهو يوم دوام رسمي لكافة الدوائر، وان دائرة الامتحانات والوزارة تحبذان اصدار النتائج في ايام السبت نظرا لانه يوم عطلة.
واشار الدكتور السعودي في تصريح خاص لـ»الدستور» امس الى أن الوزارة شارفت على الانتهاء من تصحيح امتحان الثانوية العامة باستثناء مادة مهارات الاتصال «عربي» والذي من المتوقع الانتهاء منه خلال اليومين المقبلين.
وأوضح أنه يتبع عمليات التصحيح العمليات الاخرى المرافقة لاستخراج النتائج بالشكل النهائي وإدخال البيانات الى الحاسب الالي وجمع العلامات وتدقيقها آليا ويدويا وتجهيز النتائج ورقيا، حيث تحتاج هذه العمليات الى نحو 10 أيام لإنجازها.
وعلى صعيد متصل، اكد السعودي توجه الوزارة لتطوير امتحان الثانوية العامة «التوجيهي» الذي تتمثل ملامحه بعقد الامتحان على سنتين تبدأ بالصف الاول الثانوي لجميع الفروع.
واضاف ان ابرز ملامح هذا التوجه تتسم بقلة المواد التي سيجتازها الطالب في الامتحان، مشيرا الى ان جميع الطلبة سيدرسون في السنة الاولى وهي مرحلة الاول الثانوي كافة المواد الخاصة بهذه المرحلة في حين سيكون الامتحان المتعلق بالثانوية العامة فقط في ثلاث مواد مشتركة وهي الثقافات، وفي السنة الثانية وهي مرحلة الثاني الثانوي يدرس الطلبة اربع مواد فقط وهي مواد التخصص بالاضافة الى امتحان باللغة العربية واللغة الانجليزية ليكون مجموع المواد الداخلة في الامتحان على مدار سنتين سبع مواد فقط.
وقال ان هذا التوجه ستتم دراسته خلال شهر آذار المقبل لعرضه على مجلس الامتحان العام ومن ثم على لجنة التربية والتعليم في مجلسي النواب والاعيان، مشيرا الى انه في حال اقراره سيبدا تطبيقه في العام القادم على الطلبة المترشحين من الصف العاشر الى الصف الاول ثانوي ، مشيرا الى ان هذا التوجه يحتاج تطبيقه بشكل كامل الى مدة ستستغرق ثلاث سنوات حتى يتسنى للطلبة الذين لم يستكملوا امتحان الثانوية في الدورات الحالية على النمط القديم والانتهاء منه كليا،والعمل بالنظام الجديد للامتحان.
وأضاف أن هذا التوجه هو البديل المقبول من خلال عقد ورش العمل وورقة العمل المطورة للامتحان بعد تلقي التغذية الراجعة من الميدان التربوي ومديريات التربية والتعليم.(الدستور)