تفجير خط الغاز المصري وتوقف الأمدات عن المملكة
المدينة نيوز توقفت امدادات الغاز الطبيعي من مصر للاردن بالكامل فجر اليوم الأحد اثر تفجير هو الثاني عشر لأنبوب الغاز المصري 36 بوصة في العريش المصرية وفق وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس قتيبة أبو قورة.
وقال ابوقورة لـ(بترا) إن شركتي مصفاة البترول والكهرباء الوطنية تعملان حالياً لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من المشتقات النفطية البديلة للغاز (السولار وزيت الوقود) حفاظاً على استمرار توليد التيار الكهربائي ووصوله بجودة عالية ودون أي انقطاع.
وأشار إلى اتصالات تجري حالياً مع الجهات المصرية المعنية لمعرفة حجم الأضرار التي لحقت بالخط والفترة الزمنية المتوقعة لاستئناف توريد الغاز المصري إلى الأردن.
واضاف ان خط الغاز المصري كان يزود الأردن بنحو 90 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي فقط من تاريخ استئناف توريد الغاز في منتصف شهر كانون الثاني الماضي وحتى يوم امس، مشيرا الى ان هذه الكمية تشكل حوالي 36 بالمئة من الكمية التعاقدية في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ويتزامن الاعتداء على خط الغاز الذي وقع يوم امس مع الذكرى السنوية الاولى لاول حادث اعتداء تعرض له خط الغاز في العريش المصرية.
-- (بترا)
واوردت صحفية اليوم السابع المصرية - انة وبحسب مصادر أمنية وشهود عيان، إن ألسنة اللهب ما تزال تتصاعد من خط الغاز الذى تعرض للتفجير اليوم بسيناء فى منطقة أبو طبل قرب الكيلو 17 غرب العريش "نفس المنطقة التى شهدت التفجير الأخير فى 18 ديسمبر الماضى".
ووصل إلى مكان الانفجار منذ قليل اللواء جابر العربى السكرتير العام للمحافظة وعدد من قيادات القوات المسلحة بسيناء وقيادات مديرية الأمن.
وقال الشهود، إن منفذى التفجير هربوا من المكان ورجحوا أن تكون عملية التفجير تمت عن بعد بمتفجرات قوية، كما حدث المرات السابقة فى الخط الرئيسى الذى يمد الأردن وإسرائيل ومصانع الوسط ومنازل حى الزهور وحى المساعيد والمحطة البخارية لتوليد الكهرباء بالغاز.
هذا ووصلت قوات من الشرطة والدفاع المدنى إلى مكان الانفجار الذى أضاء سماء العريش من قوته وارتفاع السنة اللهب لأكثر من 30 متراً، وجارٍ حالياً إغلاق المحابس القريبة من المحطة بمعرفة الفنيين من شركة جاسكو للسيطرة على الحريق.
وكانت شركة جاسكو المشغلة للخط انتهت من إصلاحه مؤخراً وأعادت الضخ إلى كل من الأردن وإسرائيل والمجتمع المحلى فيما تصدت القوات المسلحة لمحاولة لتفجير الخط يوم 26 يناير الماضى، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر مجهولة قرب محطة السبيل غرب العريش فى محاولة لتفجيرها وتم التصدى لها.
وكانت جماعة أطلقت على نفسها "أنصار الجهاد فى سيناء" أعلنت مسئوليتها عن عمليات تفجير خط تصدير الغاز، والهجوم على حافلة نقل الجنود الإسرائيليين فى إيلات.
وتعهدت الجماعة، التى تضم عدداً من الجهاديين، فى بيان لها أواخر ديسمبر الماضى بشن حرب ضد من وصفتهم بـ"النظام الفاسد وأعوانه من اليهود والأمريكيين"، والالتزام بنهج الإمام الشهيد أسامة بن لادن على حد قول البيان.