اجندات الذهبي وأقلام المرتزقة
تم نشره الثلاثاء 07 شباط / فبراير 2012 01:13 صباحاً
محمد ابو خليفة
انتشرت على مواقع الأنترنت الإخبارية اسماء مُرَمَّزة لمتهمين بأنهم قبيضة واقلام مدير دائرة المخابرات الأسبق محمد الذهبي مع فضح الهبات والأعطيات والمبالغ التي كانت تعطى لهم لقاء إستئجار اقلامهم والعزل بينهم وبين ضمائرهم.
هذه الأسماء المشفرة لهؤلاء القبيضة قابلة للتشكيك او التجيير او الرفض كما انها ليست عصية على الفهم لإسباب اوضح من ان تثار فالمثير للفضول والتساؤل لبعض المتهمين فالتمادي بالمدح الجماعي والتملق لأصحاب الحظ الموفور والعناية الذهبية لم تكن مجرد صدفة ولم تنشب اظافر تلكم الكتّاب والصحافيين عبر اقلامهم متزامنة للتطاول وشن هجوم مسعور ضد سين او صاد من رموز الدولة السياسية او التعليمية او الإسلامية او الإعلامية بكبسة زر وكيل التهم جزافا او تسييس موضوع ما يصب في اتجاه واحد إلا وان هناك من بقبضته ريموت كنترول يحركهم عن بعد وفق اجندات لها ما وراءها وإن لم يكن معروفا ربما لدى البعض وبذاك الوقت من الذي يمسك بذاك الريموت.
والآن هل من المجدي وضع المئات من الصحفيين والكتاب والإعلاميين في دائرة الشبهة والشكوك كضحية لهؤلاء الثلة الـ (51 صحفيا ) من مرتزقة الفكر والرأي الصحفي وهل يعقل ان تترك المسألة على هذا النحو الذي يختلط به الحابل بالنابل والغث بالسمين ؟
مئات الصحافيين هم رهن اللبس والإتهام في عيون البعض أيُنْظر اليهم كقبيضة ام كقباضايات في سجال يطول والسبب هو تستر الدولة على "51 صحفيا وصحفية" ممن انتفخت جيوبهم وأفلست ضمائرهم على حساب سمعة زملائهم وتلويثها بالشائعات وإلباسهم ثوب الإتهام والتبعية لجهاز المخابرات فقط مقابل الحفاظ على ماء وجوه مرتزقة الفكر وعدم فضحهم؟
هؤلاء "القبيضة "الذين أساءوا للمهنة بعد ان استمدوا مداد أقلامهم من حسابات البنوك وطوعت لهم انفسهم ان تكون جيوبهم مصدر الهام لكتاباتهم الصحفية عوضا عن الضمير ورضوا لأنفسهم ان تسخر اقلامهم بِذِلة المال في المدح والتملق او ان تتحول لذخيرة حية للهجوم الجماعي الموجه وكيل التهم للغير دون وجه حق او وازع ضمير طبقا لما تمليه عليهم نفوس مريضة وضعت مصالحها الشخصية ومكتسباتها الخاصة فوق كل اعتبار حتى ولو على حساب الوطن.
هذه الشخصية الأنتيكية والتي ليس لها من اسمها الحقيقي نصيب استغلت نفوذها المالي والسياسي والوظيفي مشكلة منعطفا مهنيا قذرا وإعلاميا منحرفا واستطاعت من خلال هذه المقومات شخصنة الوظيفة فانحرفت عن مسارها الوطني لتستخدم ثلة من أصحاب الأقلام الرخيصة و مرتزقة الفكر ممن فاضت اقلامهم كذبا ونفاقا وبَهَرَت عقولهم شهوة المال وسمحوا لأقلامهم ان تتحرك "بالريموت كنترول" يسيرها المال وتوجهها أجندات الجنرال.
ان على الدولة التي تسعى او تدعي انها تحارب الفساد ان تسمى الأشياء بمسمياتها ولا تتهرب من مهمتها بتبرئة باقي الصحافيين وإخراجهم من دائرة الاتهام والشكوك بالفساد بسبب تلك الثلة ممن أساءوا لأنفسهم ولزملائهم ولجهاز المخابرات وللدولة بشكل عام.
ان على وزير الإعلام الاّ يتحرج بين زملائه بأن يكون المبادر بإزاحة الستار والكشف عن تلك الأسماء " من الزملاء" من غير مواربة لا نقول لفضحها وكشف سريرتها انما على الأقل لتبرئة ساحة باقي الزملاء الأبرياء من هذا التلوث المشين الذي شكل منعطفا حادا في استقلالية الصحافة وعدم تبعيتها او تسييسها.
هذه الأسماء المشفرة لهؤلاء القبيضة قابلة للتشكيك او التجيير او الرفض كما انها ليست عصية على الفهم لإسباب اوضح من ان تثار فالمثير للفضول والتساؤل لبعض المتهمين فالتمادي بالمدح الجماعي والتملق لأصحاب الحظ الموفور والعناية الذهبية لم تكن مجرد صدفة ولم تنشب اظافر تلكم الكتّاب والصحافيين عبر اقلامهم متزامنة للتطاول وشن هجوم مسعور ضد سين او صاد من رموز الدولة السياسية او التعليمية او الإسلامية او الإعلامية بكبسة زر وكيل التهم جزافا او تسييس موضوع ما يصب في اتجاه واحد إلا وان هناك من بقبضته ريموت كنترول يحركهم عن بعد وفق اجندات لها ما وراءها وإن لم يكن معروفا ربما لدى البعض وبذاك الوقت من الذي يمسك بذاك الريموت.
والآن هل من المجدي وضع المئات من الصحفيين والكتاب والإعلاميين في دائرة الشبهة والشكوك كضحية لهؤلاء الثلة الـ (51 صحفيا ) من مرتزقة الفكر والرأي الصحفي وهل يعقل ان تترك المسألة على هذا النحو الذي يختلط به الحابل بالنابل والغث بالسمين ؟
مئات الصحافيين هم رهن اللبس والإتهام في عيون البعض أيُنْظر اليهم كقبيضة ام كقباضايات في سجال يطول والسبب هو تستر الدولة على "51 صحفيا وصحفية" ممن انتفخت جيوبهم وأفلست ضمائرهم على حساب سمعة زملائهم وتلويثها بالشائعات وإلباسهم ثوب الإتهام والتبعية لجهاز المخابرات فقط مقابل الحفاظ على ماء وجوه مرتزقة الفكر وعدم فضحهم؟
هؤلاء "القبيضة "الذين أساءوا للمهنة بعد ان استمدوا مداد أقلامهم من حسابات البنوك وطوعت لهم انفسهم ان تكون جيوبهم مصدر الهام لكتاباتهم الصحفية عوضا عن الضمير ورضوا لأنفسهم ان تسخر اقلامهم بِذِلة المال في المدح والتملق او ان تتحول لذخيرة حية للهجوم الجماعي الموجه وكيل التهم للغير دون وجه حق او وازع ضمير طبقا لما تمليه عليهم نفوس مريضة وضعت مصالحها الشخصية ومكتسباتها الخاصة فوق كل اعتبار حتى ولو على حساب الوطن.
هذه الشخصية الأنتيكية والتي ليس لها من اسمها الحقيقي نصيب استغلت نفوذها المالي والسياسي والوظيفي مشكلة منعطفا مهنيا قذرا وإعلاميا منحرفا واستطاعت من خلال هذه المقومات شخصنة الوظيفة فانحرفت عن مسارها الوطني لتستخدم ثلة من أصحاب الأقلام الرخيصة و مرتزقة الفكر ممن فاضت اقلامهم كذبا ونفاقا وبَهَرَت عقولهم شهوة المال وسمحوا لأقلامهم ان تتحرك "بالريموت كنترول" يسيرها المال وتوجهها أجندات الجنرال.
ان على الدولة التي تسعى او تدعي انها تحارب الفساد ان تسمى الأشياء بمسمياتها ولا تتهرب من مهمتها بتبرئة باقي الصحافيين وإخراجهم من دائرة الاتهام والشكوك بالفساد بسبب تلك الثلة ممن أساءوا لأنفسهم ولزملائهم ولجهاز المخابرات وللدولة بشكل عام.
ان على وزير الإعلام الاّ يتحرج بين زملائه بأن يكون المبادر بإزاحة الستار والكشف عن تلك الأسماء " من الزملاء" من غير مواربة لا نقول لفضحها وكشف سريرتها انما على الأقل لتبرئة ساحة باقي الزملاء الأبرياء من هذا التلوث المشين الذي شكل منعطفا حادا في استقلالية الصحافة وعدم تبعيتها او تسييسها.