اتهام أردنية في خطف وقتل مدير سيمنس العالمية في مصر
المدينة نيوز- كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة والقاهرة غموض اختفاء هانى لوقا، المدير الإدارى والمالى لشركة سيمنس العالمية بالقاهرة، أفادت التحريات والتحقيقات أن أردنية وصيدلى وراء اختفائه وأنه تعرف عليهما منذ عام فى أحد الفنادق، وأضافت التحريات أنهما استدرجا الضحية إلى أكتوبر منذ ٤ أيام وقتلاه وقطعا يده وقدمه وأحرقا الجثة وألقيا به فى صحراء أكتوبر وتركا سيارته وفرا هاربين، وتبين أن المتهمين حاولا سرقة الضحية أو الحصول منه على أموال. ألقى اللواء محمود فاروق، رئيس المباحث الجنائية فى الجيزة، القبض على المتهمين بعد العثور على السيارة والجثة.وتحرر محضر بالتفاصيل وتم إخطار المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيق محمد الطماوى، مدير نيابة الحوادث وتقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة واستمع لأ قوال المتهمين وانتقل للمعاينة ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وكانت أجهزة الأمن فى القاهرة تلقت بلاغاً باختفاء هانى لوقا «٤٥ سنة» المدير الإدارى والمالى لشركة «سيمنس» العالمية بالقاهرة.
وتحرر محضر بالواقعة فى قسم شرطة قصر النيل وتم توزيع نشرة بمواصفات الضحية وسيارته فى أقسام القاهرة والجيزة.وتبين للواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، أن سيارة الضحية متروكة فى صحراء مدينة ٦ أكتوبر وليس بها آثار عنف أو سرقة، وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم العثور على جثة الضحية ملقاة فى منطقة صحراوية بالقرب من مكان العثور على السيارة وتبين من المعاينة ومناظرة الجثة أن الجناة قتلوا الضحية قبل أن يفصلوا يده وقدمه عن جسده ويحرقون الجثة.
وأفادت التحريات والتحقيقات وتتبع هاتف القتيل أنه تعرف منذ عام على فتاة أردنية وصديق لها يعمل «صيدلياً» داخل أحد الفنادق بالقاهرة، وتبين أن الفتاة والشاب طلبا من الضحية مالاً لمرورهما بضائقة مالية وأنه رفض، ويوم الجريمة استدرجاه إلى أكتوبر وارتكبا الجريمة وتخلصا من الجثة بعد حرقها، وتبين أن الضحية اختفى بعد أن أوصل زوجته إلى مطار القاهرة فى الساعة الثالثة فجراً وكان متوجهاً إلى منزله فى منطقة الزمالك.
واجرى «لوقا» اتصالاً بوالدته أكد خلاله أنه فى طريقه إلى المنزل إلا أنه بعد فترة انقطعت كل الاتصالات به واضطرت الأم إلى إبلاغ أصدقائه باختفائه وعادت زوجته فى اليوم التالى مباشرة إلى القاهرة.
وبعد تأكد اختفائه انتشرت حملة على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» تم خلالها نشر رسالة باسمه ورقم سيارته الجيب شروكى رقم (ب.ت.ف ٣٢١) لمن يستطيع الاستدلال عليه، وهى السيارة التى تم العثور عليها بعد ٢٤ ساعة من اختفائه فى ٦ أكتوبر، مغلقة وبها كامل متعلقاته الشخصية من هواتف محمولة ولاب توب.
وتشابه اسم «لوقا» فى تلك الفترة مع اسم شاب مقبوض عليه فى أحداث الداخلية.وأكد أحد أصدقائه المقربين أن «لوقا» لم يكن له أى نشاط سياسى، وأنه كان مهتماً فقط بعمله فى الشركة والذى كان يستحوذ على معظم أوقاته ويبلغ «لوقا» ٤٥ عاماً وتخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة ثم حصل على شهادة الدكتواره من جامعة تورنتو بكندا.
المصري اليوم