لماذا يقاتل ابو قتادة لعدم العودة للاردن وما قصته مع امن الدولة ؟

المدينة نيوز – خاص وحصري - خلود الجاعوني : - منذ عام 1998 ولا تزال قضية الاردني المعروف ب(ابو قتادة ) تتصدر الصحف بين الحين والاخر سواء في لندن او عمان.

وفي مايلي القصة الكاملة لابي قتادة :

قبل ثلاثة ايام أصدر القاضي البريطاني قرارا بالافراج عنه بكفالة. وكانت عاصمة الضباب لندن قد سعت خلال خمس سنوات ونصف لترحيل ابو قتادة إلى الأردن إلا أنه كما يبدو (محكمة حقوق الانسان الاوروبية ) وقفت امام هذه المساعي وفور صدور حكم المحكمة الأوروبية تقدم (ابو قتادة) بطلب إلى هيئة استئناف المهاجرين الخاصة في بريطانيا للافراج عنه من السجن .
وبحسب محامي أبو قتادة البريطاني ان اعتقال ابو قتادة  الذي تجاوز 6 سنوات اصبح غير قانوني .

وكانت المحكمة البريطانية افرجت عنه قبل سنوات بكفالة لكن عادت نفس المحكمة وقررت اعتقاله وذلك بسبب مخالفته شروط الافراج والاقامة الجبرية المفروضة عليه حيث كان يخطط لمغادرة بريطانيا، لذلك قررت المحكمة الغاء الافراج عنه وإعادته الى السجن .

وكان من شروط الافراج عدم دخوله المساجد أو إمامة الصلاة أو القاء المحاضرات أو اعطاء ارشادات دينية لأي شخص ، الا انه قام بتسجيل خطبة دينية على فيديو في منزله، وهو ما اعتبرته المحكمة البريطانية انتهاكا لشروط الكفالة.

هذا في بريطانيا اما في الاردن : فهو الاردني عمر ابو عمر الملقب ب ( أبو قتادة ) هو كان مطلوبا في الأردن في عدة قضايا متصلة بالتحريض على الإرهاب... وكان قد حُكِم عليه غيابيا من قبل محكمة امن الدولة بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 عاما عقب إدانته بالضلوع في عدد من التفجيرات عام 1998 في الاردن.

وهو الان مقيم في بريطانيا منذ اكثر من 16 عاما وخسر قبل سنوات مدة الطعن الذي قدمه الى احدى المحاكم المختصة في العاصمة اللندنية ضد قرار ترحيله الى الاردن ليحاكم عن الجرم الذي ارتكبه بعد ان صدر عليه حكما عام 2000 يقضي بوضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 سنة في القضية الشهيرة التي عرفت وقتها (بالالفية الثانية )...حيث كان ابو قتادة يرتبط بتنظيم (القاعدة المحظور) وقد وجه اليه تهمة او27 شخصا حيازة مواد مفرقعة وحيازة سلاح اوتوماتيكي وتصنيع مفرقعات والمؤامرة والانتساب لجمعية غير مشروعة وتزوير وتداول اوراق بنكنوت حيث صدرت حينها احكام غيابية بحق الفارين...كما انه كان ومن خلال كتاباته مرجعية عقائدية لفكر التنظيم التي وزعها على الاعضاء الذين امنوا بفكره .