أبو قتادة سيبقى في بريطانيا لسنوات طويلة والحكومة ستقطع عنه المعونات
المدينة نيوز - كشفت صحيفة 'الصن' الجمعة أن رجل الدين الأردني، الفلسطيني الأصل، عمر محمود عثمان المعروف بـ 'أبو قتادة' سيبقى في بريطانيا لسنوات طويلة، حتى في حال ابرمت حكومتها صفقة لتسليمه إلى الأردن.
وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية تسعى للتوصل إلى اتفاق مع نظيرتها الأردنية لترحيل أبو قتادة، لكن وزراءها يخشون من محاولة الأخيرة عرقلة الصفقة من خلال شن معركة قانونية جديدة.
واضافت أن المحامين الذين يمثلون الحكومة البريطانية حذّروا من أن أبو قتادة يمكن أن يوقف المسار السريع لإجراءات ترحيله من المملكة المتحدة وتسليمه إلى الأردن، عن طريق الحصول على أمر قضائي في حالات الطوارئ وتحريك دعاوى قضائية تحتاج إلى سنوات طويلة للبت بأمرها.
وكان مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) أكد الخميس أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجرى اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن أبو قتادة.
ويُعتبر أبو قتادة (51 عاماً)، والذي كان يُعرف من قبل بأنه الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، مطلوباً في الأردن بتهم على علاقة بالإرهاب، وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الشهر الماضي بعدم جواز ترحيله من بريطانيا وتسليمه إلى الأردن كونه ما يزال يواجه خطر استخدام أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب ضده.
وامرت محكمة الإستئناف الخاصة بقضايا الهجرة الإثنين الماضي بإخلاء سبيل أبو قتادة بكفالة من السجن، على الرغم من أن وزارة الداخلية البريطانية تعتبره يشكل خطراً على الأمن القومي للمملكة المتحدة.
واعلن كاميرون في جلسته البرلمانية الأسبوع الأربعاء الماضي أنه سيوفد وزير الدولة للشؤون الداخلية في حكومته جيمس بروكنشاير إلى عمان، بمحاولة للحصول على تأكيدات من حكومتها بعدم استخدام الأدلة المنتزعة تحت التعذيب ضده إذا ما قررت لندن طرده وتسلميه إلى الأردن. " القدس العربي "
من جهة اخرى نشرت وكالة الانباء يونايتد برس الخبر التالي :
أفادت صحيفة "ديلي ستار صندي" اليوم الأحد أن رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان المعروف بـ "أبو قتادة"، لن يحصل على أية معونات حكومية من بريطانيا بعد خروجه من السجن الأسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة إن وزارة العمل والتقاعد البريطانية أعلنت أن "أبو قتادة" لا يحق له الحصول على معونات على صلة بالدخل "لأنه يحمل جنسية أجنبية".
وأشارت إلى أن أبو قتادة كان حصل على ما يصل إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني من المعونات الحكومية، وتكاليف الفواتير القانونية والسجن، منذ وصوله إلى بريطانيا بجواز سفر مزور من دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1993.
وأضافت أن المنافع الحكومية التي حصل عليها أبو قتادة قبل دخوله السجن وبلغت نحو 50 ألف جنيه إسترليني سنوياً أثارت الغضب على نطاق واسع، لكن متحدثة باسم وزارة العمل والتقاعد أكدت أن رجل الدين الأردني لم يعد مؤهلاً للحصول عليها لأنه يحمل جنسية أجنبية.
ونسبت الصحيفة إلى المتحدثة قولها "إن أي شخص لا يملك تأشيرة صالحة للبقاء في المملكة المتحدة سيخضع لمراقبة دائرة الهجرة ولن يحصل على المنافع الحكومية مثل دعم البطالة، وبدل الباحثين عن العمل، ومنافع السكن، وقروض التقاعد، والإعفاء من ضريبة البلدية".
وأشارت إلى أن متحدثاً باسم وزارة الداخلية البريطانية أكد أيضاً أن أبو قتادة "سيُعامل كمواطن أجنبي"، بعد خروجه من سجن لونغ لارتن بمقاطعة وورسترشاير حيث يُحتجز بتهم على علاقة بالإرهاب منذ العام 2008.
وقالت الصحيفة إن أبو قتادة عاش مرة مع عائلته في منزل قيمته 800 ألف جنيه إسترليني في غرب لندن تملكه بلديتها على المساعدات الحكومية السخية، بما في منافع العجز بسبب معاناته من آلام في الظهر، و 800 جنيه إسترليني في الأسبوع استحقاقات أطفاله، فضلاً عن منافع أخرى مثل الإعفاء من ضريبة الدخل وضريبة البلدية.
ويُعتبر أبو قتادة (51 عاماً)، والذي كان يُعرف من قبل بأنه الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، مطلوباً في الأردن بتهم على علاقة بالإرهاب، وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الشهر الماضي بعدم جواز ترحيله من بريطانيا وتسليمه إلى الأردن كونه ما يزال يواجه خطر استخدام أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب ضده.
وأمرت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة الأسبوع الماضي بإخلاء سبيل أبو قتادة بكفالة من السجن، على الرغم من أن وزارة الداخلية البريطانية تعتبره يشكل خطراً على الأمن القومي للمملكة المتحدة.