حراكات المفرق للمجالي : نرفض مشروع إقامة المفاعل النووي
المدينة نيوز- خاص – صور - : التقى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال ب حركات المفرق في حديث شامل وتاليا بيانا لحركات المفرق حول اللقاء:
بيان حول اللقاء الحواري لتنسيقية الحراك الشبابي والشعبي لمحافظة المفرق مع الحكومة ممثلة بوزير الإعلام والاتصال.
لقد تم طرح رأي ,ومطالب التنسيقية حول ما يجري في الأردن بسبب النتائج الكارثية التي قادتنا إليها عقليات و تضييقات التوجه السابق والفساد وعمليات نهب مقدرات الأردن وثرواته،واعتبار أن هذه فرصة تاريخية علينا استثمارها استثمارا أمينا، فيه كل الإخلاص لبلدنا ولأهلنا في هذا البلد الطيب الذي يمر في مرحلة دقيقة من تاريخه.
وأوضح وفد التنسيقية اننا كحراكات إصلاحية شعبية نؤكد إصرارنا على ضرورة إيجاد إصلاحات دستورية حقيقية، وما تم حتى ألان لا ننكره لكنه ناقص ومجتزأ ومحدود جدا، ونحن مصرون على تعديلات دستورية تنطلق من أن الشعب مصدر السلطات والتوازن بين السلطات الثلاث وعدم تغول أي سلطة على أخرى تنطلق من أن تتحمل الحكومة التي يتم تأليفها من الأكثرية البرلمانية وان تتحمل مسؤولياتها الدستورية كاملة (الولاية العامة) .
وتم التأكيد من وفد التنسيقية على الالتزام بدولة القانون والمؤسسات، وإن حرية التعبير بالوسائل السلمية حق مقدس ومشروع للجميع ولا يجب المساس به تحت أي ذريعة،والالتزام بمبدأ أنّ الوطن لجميع أبنائه, وأنّ المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة، وبأن استمرار الحراك هو الضمانة الحقيقية الوحيدة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، فالحراك ومنذ انطلاقه يهدف إلى إجراء تغيير في انتهاج السياسات المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة.
لقد طالب وفد تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي لمحافظة المفرق، بضرورة تحقيق إصلاح اقتصادي وفتح أفاق الاقتصاد الوطني وفتح ملفات الفساد الكبرى بشكل حقيقي وجاد, واستعادة المال العام ومحاسبة من أساء التصرف به، وتنمية المحافظات تنمية متوازنة وشاملة, ،والتحام سياسات الحكومة بتطلعات الأردنيين وأمانيهم في بناء دولة ديمقراطية حديثة تصون الهوية الوطنية الأردنية وتحقق العدالة الاجتماعية،والإصرار على مواصلة مسيرة الإصلاح الوطني الشامل, دستورياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وتربوياً, بطريقة سلمية تشاركيه هادئة, من دون الانزلاق إلى الفوضى, ومن دون الذهاب إلى المستقبل المجهول ومن دون الانجرار إلى العنف, ومن دون استبعاد أي طرف سياسي أو مكوّن مجتمعي.
وأوضح وفد التنسيقية إن المطلوب عدم التوريث والمحسوبية في المناصب وأن يكون اختيار الوزراء حسب الكفاءات , وإلغاء وتوقيف دور الأجهزة الأمنية في الترشيح والتزكية للمناصب العليا في واعتماد مبدأ الكفاءة , ورفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والمدنية في الأردن
وقد تناولت حراكات التنسيقية حسب ممثليها ضرورة سن القوانين الناظمة للعمل السياسي كقانون الانتخاب وقانون الأحزاب بشكل توافقي ويراعي الطموحات الوطنية الأردنية، ويحترم عقول الأردنيين وصولاً لمجلس نيابي يعبر تعبيراً حقيقاً عن إرادة الشعب لاستكمال مشروع بناء الدولة الأردنية الحديثة ،كذلك تمت مناقشة تداعيات الأزمة السورية على الداخل الأردني وخاصة على محافظة المفرق الأكثر تأثرا بحكم الموقع والتشابك الاجتماعي بين البلدين.
وأكدت التنسيقية على وجوب تلازم السلطة مع المسؤولية،و استقلال القضاء إداريا وماليا عن وزارة العدل وإعطاء مساحة حقيقية لحرية العمل الطلابي وإلغاء كافة أشكال التدخل بالجامعات، وإقامة اتحاد عام لطلبة الأردن له استقلاليته التامة ويضم كافة طلبة الجامعات وكليات المجتمع.
وتم التأكيد على رفض وفد التنسيقية للتجنيس ومشاريع التوطين واستنكار الضغوط الخارجية تحت أي ظرف وبأي شكل كان على الدولة والهوية الأردنية،وبان إخضاع التجنيس لسيادة القانون هو وحده الكفيل بإنهاء مخاوف وهواجس الأردنيين .
وتطرقت التنسيقية إلى القضايا المطلبية الملحة لمحافظة المفرق التي تضم النسبة الأكبر من المتضررين من نهج الحكومات الاقتصادي والاجتماعي, بدليل أنها الأكثر فقراً على مستوى المحافظات, وفيها العدد الأكبر من جيوب الفقر والبطالة . السلبي
واستعرض الحراك دور منطقة المفرق الاقتصادية وشركة تطوير المفرق الذي لم ينعكس ايجابيا على أبناء المحافظة،وتبدد الامآل لمبررات وجود هذه المكتسبات التنموية وانعدام أثرها التنموي على المجتمع المحلي بتخفيض نسب البطالة عبر التشغيل وتخفيض الرواتب الخيالية لبعض الإداريين وضرورة مراعاة العدالة والكفاءة في التعيين لأبناء المحافظة في كل المواقع ادارية وفنية وطالب الحراك بتدخل الحكومة بتصويب كل الاختلالات القائمة وتحويل الملف كاملا لمكافحة الفساد .
وأكدت التنسيقية عبر منسق الحملة الشعبية (ارحمونا)الرفض الشعبي لمشروع إقامة المفاعل النووي وحذرت من تداعيات إقامته لما يحمله من اثر سلبي ومدمر على الوطن والمواطن بيئيا واقتصاديا وصحيا،وبان البدائل متوفرة وبأقل قدر من الضرر،وقد سلمت الآلاف تواقيع أبناء المحافظة التي تمثل توافقا شعبيا لرفض إقامة المفاعل النووي .
إننا ونحن نتوجه إلى الحكومة بهذه المطالب الشعبية التي تمس حياة المواطنين وتهدد أمن الوطن , فإننا طالبنا بضرورة تحديد برنامج زمني واضح لتحقيق هذه المطالب والتي هي لسان حال الشعب الأردني وصولاً إلى الإصلاح المنشود الذي يجب أن يتم ويستمر بالطرق السلمية مؤكدين أن اعتصماتنا ومسيراتنا ليست هدفاً لذاتها وإنما هي وسيلة للتغير والإصلاح ، لنرى مدى جدية الحكومة في الإصلاح وإلا فان حراكنا السلمي مستمر حتى تحقق مطالب الشعب الأردني.
الحراكات المنضوية ضمن تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي لمحافظة المفرق التي شاركت بالحوار :- تجمع شباب المفرق وتجمع أبناء بني صخرللاصلاح/المفرق و تجمع المفرق الديمقراطي وملتقى أبناء البادية للإصلاح وحركة أبناء العشائر الاردنيه للإصلاح وحركة شباب المفرق وتجمع السرحان الديمقراطي وحركة ارحمونا الحملة الشعبية لإيقاف بناء المفاعل النووي.