مقص الخياط في الجمارك قام بتفصيل وتكييف مكافئة نهاية الخدمة لمصلحة البعض وحرم منها المحالين على الاستيداع
المدينة نيوز – خاص – وصلتنا المظلمة التالية من موظفين احيلوا على الاستيداع في دائرة الجمارك ننشرها كما وردت :
نحن مجموعة من موظفي دائرة الجمارك الذين تم إحالتهم مؤخرا على الاستيداع وعند إتمام المدة الزمنية للتقاعد وبعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية للتقاعد في عام 2011 تم التقدم بطلب للحصول على مكافئة نهاية الخدمة حسب الأسس المرعية في دائرة الجمارك , إلا إن الدائرة رفضت صرف مكافئة نهاية الخدمة بحجة إن التعليمات السارية لا تنطبق على المحالين على الاستيداع.
تم الطلب بشكل خطي من قبل المتضررين للاطلاع على هذه الأسس التي حرمتهم من مكافئة نهاية الخدمة . إلا أن دائرة الجمارك ادعت إن هذه التعليمات سرية ولا يجوز لأحد الاطلاع عليها وأصرت بشكل قطعي على عدم صرف مكافئة نهاية الخدمة .
لقد تمكنا من الحصول على نسخة من أسس صرف مكافئة نهاية الخدمة الصادرة في عام2010 وكانت المفاجئة الكبرى والصدمة لنا إن هذه الأسس لم تقم بحرم المحالين على الاستيداع من مكافئة نهاية الخدمة بل أشارت صراحة إلى أنة يحق للمحال على الاستيداع الحصول على مكافئة نهاية الخدمة, ومع أن الأسس تجيز الصرف إلا أن دائر الجمارك ممثلة بمديرها العام لازالت مصرة على عدم الصرف.
ومن الملفت للنظر في هذه الأسس المعدلة في عام 2010 تم تكييفها وتفصيلها لمصلحة فئة معينة ومحددة لتجني مبالغ طائلة لها عند نهاية الخدمة ( حيث نصت الماد السابعة من هذه الأسس يجوز للموظف المتقاعد من دائرة الجمارك وعاد للعمل والخدمة فيها يحق له الحصول على مكافئة نهاية الخدمة شريطة أن لا تزيد المدة مابين التقاعد والإعادة للخدمة عن ثلاثة سنوات) والشاطر يفهم؟؟؟؟؟؟
إن تعنت إدارة الجمارك بقرارها الذي اتخذته بحق الموظفين المحالين على الاستيداع اتخذ بمزاجية واضحة ساهم في حرمان عدد من أبناء الأردن الأوفياء من نيل حقوقهم كاملة غير منقوصة وبدون وجه حق.
إننا نستغرب ونستهجن هذا التكتم والإخفاء لأسس مكافئة نهاية الخدمة لموظفي الجمارك والإصرار على بقائها في الأدراج طي الكتمان وعدم نشرها في الموسوعة الجمركية (الموقع الالكتروني للجمارك وعدم السماح للموظفين بالاطلاع عليها)
إن هذه الأسس ليست حكرا لأحد نحن في بلد ديمقراطي وتحكمه القوانين والأنظمة والتشريعات, وأصبح الفاسد فيها منبوذ ويشار له في البنان
إننا نناشد أصحاب الضمائر الحية في دولة العدالة ومكافحة الفساد إنصاف المظلوم وإحقاق الحق ومعاقبة المفسد الذي يستغل منصبة لمصلحته الشخصية فقط ويرمي من وراء ظهره حقوق الآخرين.
حمى الله الأردن من كل الفاسدين في ظل القيادة الهاشمية