المجالي: مُستعدّون لمنح المعلّمين 115% واستثنائهم من الهيكلة

المدينة نيوز - أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي ان الحكومة حريصة على كرامة المعلم وتحسين ظروفه المعيشية مشيرا الى ان الخلاف يمكن حله بالحوار ودون حرمان التلاميذ من حقوقهم الاساسية.
وقال انه على الرغم من كلّ أصوات التحريض العالية، فإنّ الحكومة لن تملّ من تأكيد حرصها على كرامة المعلم ، مؤمنةً بأنّ على المعلّم، كما على الوزير وأيّ مسؤول، بأن لا ينسى واجبه المهني والانساني والوطني، وخصوصاً في المهن ذات المضامين الإنسانية والإجتماعية الأوسع تأثيراً في المجتمع.
وحول تفاصيل أزمة المعلمين المستمرة، قال انه وفي سياق انفتاح الحكومة وبحثها عن حلول، فقد تم التقدّم بتوصية، من قبل عدد من الإخوة النواب، تقترح (بان تمنح الحكومة علاوة تعليمية للمعلمين بواقع 80 بالمئة اعتبارا من بداية العام الجاري على ان تلتزم الحكومة باقرار ال 20 بالمئة المتبقية اعتبارا من العام المقبل 2013) .
وقد وعد رئيس الوزراء عون الخصاونة بدراسة المقترح، بعد الرجوع الى الميزانية والاستشارة والرجوع الى مجلس الوزراء، وذلك كحل وسط بين ما تقدمت به للمعلمين وبين ما يريده المعلمون، غير أنّ الإخوة المعلمين رفضوا إقتراح النوّاب، وقبل أن تدرسه الحكومة رسمياً في مجلس الوزراء.
واضاف انه لا بُدّ من التذكير، بأنّ أصل الدعوة إلى إضراب المعلمين يستند إلى مطالباتهم، ووفق مشروع الهيكلة الجديد، برفع علاوة التعليم من 70 بالمئة الى 100 بالمئة، مع العلم بأنّ الهيكلة رفعت رواتبهم بشكل عام. متسائلا عما يريدهُ المعلّمون وممثلوهم بالضبط، وبعيداً عن أصوات التحريض، وأين تكمن مصالحهم الحقيقية، وفق ظروف البلاد العامة، وكما يرونها بأنفسهم ؟ فهل يرونها في مشروع الهيكلة، الذي يعلنون رفضهم له في شعاراتهم، ويطالبون في الوقت نفسه، بتطبيقه ورفع علاوتهم استناداً إليه بنسبة 30% (أي من 70% إلى 100%)، وهو ما وافقت عليه الحكومة مع ممثلي المعلمين واختلفت معهم في توقيت صرفها ، أم يرونها في نظام رواتب الخدمة المدنية القديم، والذي إرتفعت فيه قيمة علاوة المعلمين إلى نسبة تزيد على 107 بالمئة، فيما لو بقي احتساب الراتب استناداً إلى (الراتب الاساسي القديم)؟
كما اكد انه ينبغي التذكير، بقول رئيس الوزراء ، عن أنّ المسألة ليست مسألة مساومات، بل نحنُ جميعاً امام مسؤوليات، ويجب على كلّ منّا تحمّل مسؤوليته، في سرعة وضرورة التوصل الى حلول منصفة لقضية المعلمين، التي تمسّ كلّ بيتٍ أردني. فإذا كانت رؤية المعلمين لمصلحتهم الآنية، تكمن في العودة إلى احتساب رواتبهم وفق النظام القديم، واستثنائهم من الهيكلة، ورفع علاوة التعليم لهم إلى 100%، فإنّ الحكومة مستعدّة لرفعها إلى أكثر من ذلك، حتى لو وصلت النسبة إلى 115%، بحسب النظام القديم، وبما لا يخلّ بالموازنة.
واشار المجالي الى ان الحكومة لا تملك إلّا أن تواصل ممارسة أقصى أشكال الحرص، على مصالح كلّ فئات المجتمع الأردني، وعلى رأسها إخوتنا المعلمين الكرام، أصحاب أنبل وأكرم المهن، في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية، والمصلحة الأساسية هنا، وقبل كلّ شيء هي أن يستأنف أبناؤنا دراستهم وتعليمهم، ويعودوا الى مدارسهم، وأن يحصل إخوتنا المعلمون على حقوقهم كاملة غير منقوصة، وفق أي توافق ممكن مع ممثليهم، ووفق موازنة بالغة التقشّف، وبعيداً عن أصوات وتيارات التحريض، التي لا تريد للوطن ولا للمعلمين خيرا أو مصلحة.( بترا)
الى ذلك لا تزال لجان المعلمين مصرة على الاضراب رغم تقارير من غالبية المحافظات ومدارس الاناث تؤكد على انحساره الخميس .
ولا زالت بعض المناطق مستمرة في الاضراب، ما أفرز تداعيات إجتماعية بين الاهالي وبعض المعلمين، الامر الذي إستدعى مبادرات مجتمعية قادها وجوه وقيادات محلية لحث بقية المعلمين المضربين للعودة الى التدريس اعتبارا من بداية الاسبوع المقبل.
وفي المفرق، تعرض ثلاثة معلمين في مدرسة الدقمسة للبنين الى إعتداءات من اولياء أمور بعض الطلبة, فيما حال تدخل بعض المواطنين دون تفاقم المشكلة. وتعرض معلمو مدرسة رحاب الاساسية للبنين الى مهاجمة بعض اهالي البلدة ورشقهم بالحجارة، ما ادى الى تكسير زجاج بعض نوافذ المدرسة، وفقا لعضو اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين في المفرق علي اليماني.
وفي الرمثا، ناشد شيوخ ووجهاء واولياء امور الطلبه في لواء الرمثا المعلمين والمعلمات الالتزام بالدوام لمصلحة الطلاب والوطن .
ولفت الناطق باسم لجنة معلمي المزار الجنوبي مخلد الطراونة، الى مواصلة المعلمين اضرابهم واعتصاماتهم السلمية إلى حين تحقق مطالبهم المشروعة التي تحقق لهم الاستقرار الوظيفي والمعيشي، رافضين كافة الخيارات التي من شأنها الالتفاف على هذه الحقوق وانتقاصها.
مع إنحسار إضراب المعلمين في غالبية محافظات المملكة،لا زالت بعض المناطق مستمرة في الاضراب،ما أفرز تداعيات إجتماعية بين الاهالي وبعض المعلمين، الامر الذي إستدعى مبادرات مجتمعية قادها وجوه وقيادات محلية لحث بقية المعلمين المضربين للعودة الى التدريس اعتبارا من بداية الاسبوع المقبل.
في المفرق، تعرض ثلاثة معلمين في مدرسة الدقمسة للبنين الى إعتداءات من اولياء أمور بعض الطلبة, فيما حال تدخل بعض المواطنين دون تفاقم المشكلة. وتعرض معلمو مدرسة رحاب الاساسية للبنين الى مهاجمة بعض اهالي البلدية ورشقهم بالحجارة، ما ادى الى تكسير زجاج بعض نوافذ المدرسة، وفقا لعضو اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين في المفرق علي اليماني.
وفي الرمثا، ناشد شيوخ ووجهاء واولياء امور الطلبه في لواء الرمثا المعلمين والمعلمات الالتزام بالدوام لمصلحة الطلاب والوطن.
وبين اللاعب الدولي احمد الشناينة انه تم مساء الامس تشكيل وفد من وجهاء ومثقفي الرمثا والتوجه الى المدارس والمعلمين في بيوتهم لحضهم على العودة الى الدراسة وناشد الشناينة باسم التجمع.
في المفرق ، امتنع (24 معلما) في مدرسة السعيدية الثانوية للبنين (28 كم) شرقي مدينة المفرق عن التوجه الى مدرستهم امس، بعد أن تعرضوا لمهاجمة اهالي البلدة امس الاول.
وحسب عضو اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين في البادية الشمالية الشرقية ضيف الله الرياحي، فان المعلمين توجهوا الى مديريتهم احتجاجا على تعرضهم لمهاجمة الاهالي وضرب اربعة آخرين، مشيرا الى ان المعتدى عليهم تقدموا بشكوى الى الحاكم الاداري ليصار الى اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المعتدين.
ولفت الى انه يتوجب على الجهات المعنية توفير الحماية للمعلمين حال اضرابهم في مدارسهم، للحفاظ على هيبتهم امام طلبتهم من جهة، ومن الانعكسات السلبية الناتجة عن هذه الممارسات من جهة أخرى.
ورفض مدير تربية لواء البادية الشمالية الشرقية شحادة الحوامدة، الحديث الى وسائل الصحافة المحلية، داعيا الصحفيين الى التوجه للناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم.
الى ذلك تعرض ثلاثة معلمين في مدرسة الدقمسة للبنين الى إعتداءات من اولياء أمور بعض الطلبة, فيما حال تدخل بعض المواطنين دون تفاقم المشكلة.
كما تعرض معلمو مدرسة رحاب الاساسية للبنين الى مهاجمة بعض اهالي البلدية ورشقهم بالحجارة، ما ادى الى تكسير زجاج بعض نوافذ المدرسة، وفقا لعضو اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين في المفرق علي اليماني.
وقال ان الحالة هذه تطلبت تدخل الاجهزة الامنية، وحالت دون تصاعد حدة التوتر بين الاهالي والاسرة التربوية على خلفية اضراب المعلمين، وامتناعهم عن العطاء الحصص الصفية منذ بداية العام الدراسي لاسباب تتعلق بعلاوة التعليم.
وفي السياق ذاته استنكرت لجنة معلمي المفرق الخميس ، الإعتداءات التي تعرض لها معلمون في عدة مدارس بالمحافظة من قبل بعض أولياء الأمور.
وقال عضو اللجنة غالب أبوسماقة, إن أي إعتداء على أي معلم مرفوض, محملا الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم مسؤولية هذه الإعتداءات.
ودعا أبوسماقة الأهالي الى تفهم موقف المعلمين، والوقوف الى جانبهم لحين تلبية مطلبهم المتمثل بإقرار علاوة ال (100%), منوها الى أن إقرارها سينعكس ايجابا على مستوى العطاء للمعلمين الذي هو بالنهاية مصلحة للطالب.
من جهة اخرى, قالت الناشطة الإجتماعية عضو تجمع لجان المرأة في المفرق زينب السرحان:» ليس من المعقول أن نبقى مكتوفي الأيدي حيال ما يجري في وزارة التربية والتعليم، لا سيما إضراب معلميها».
ولفتت السرحان الى حجم الضرر الذي لحق بالطلبة جراء استمرار إضراب معلميهم، وإنعكاس ذلك سلبا على الحياة الإجتماعية،داعية الوزارة الى تلبية مطالب المعلمين, كما طالبت المعلمين بالعودة لمدارسهم وإعطاء الدروس.
وفي المزار الجنوبي، شهد اضراب معلمي مدارس المزار الجنوبي الذي دخل يومه العاشر ارتفاعا في اعداد مشاركيه إلى نحو (400 معلم ومعلمة)، حيث اكدوا خلال وقفة نفذوها امس امام مبنى مديرية التربية، تمسكهم بمطالبهم التي من شانها صون حقوقهم وتحقيق مفاهيم الاستقرار الوظيفي والمعيشي لهم ولاسرهم.
ولفت الناطق باسم لجنة معلمي المزار الجنوبي مخلد الطراونة، الى مواصلة المعلمين اضرابهم واعتصاماتهم السلمية إلى حين تحقق مطالبهم المشروعة التي تحقق لهم الاستقرار الوظيفي والمعيشي، رافضين كافة الخيارات التي من شانها الالتفاف على هذه الحقوق وانتقاصها.
وبين الطراونة ان سلميتهم في التعبير عن حقوقهم بالاعتصام الحضاري، يمثل انعكاسا ملموسا لصورة المعلم الاردني والتزامه بروح رسالته التربوية والتعليمية الرائدة، رافضا باسم المعلمين المبادرة التي تقدم بها مجلس النواب، والتي تمثل التفافا واضحا على حقوقهم وفق تقديراته.
وطالب الحكومة والوزارات المعنية بمتابعة مطالبهم والالتزام بمبادرة اللجان المتفق عليها، لتصل نسبية علاوة التعليم إلى (100%)، معتبرا هذا الخيار هو الحل الجذري الملبي لمطالبهم.
وأعلن الطراونة مشاركة معلمي المزار الجنوبي في الاعتصام المفتوح الذي سينفذ أمام مؤسسات ووزارات معنية بمتابعة مطالبهم الاسبوع القادم.
(الرأي)