معظم البريطانيين يريدون طرد أبو قتادة من بلادهم

المدينة نيوز - أظهر استطلاع جديد للرأي اليوم الأحد أن معظم البريطانيين يريدون أن تتجاهل حكومة بلادهم حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وترحّل رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان المعروف بـ "أبو قتادة" إلى الأردن.
ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة (كومريس) لصحيفة صندي ميرور، أن 73% من البريطانيين يؤيدون هذا التحرك.
وقال إن سبعة من كل عشرة بريطانيين يريدون طرد أبو قتادة من بلادهم من دون اللجوء إلى المحاكم.
واشارت الصحيفة إلى أن نتائج استطلاعها تأتي بعد أن تبين بأن أبو قتادة يمكن أن يبقى في بريطانيا لمدة عامين على الأقل حتى في حال توصلت حكومتها إلى اتفاق لترحيله إلى الأردن.
واعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي أنها ستزور الأردن قريباً للحصول على تعهدات تضمن عدم استخدام أية أدلة انتُزعت بالتعذيب ضد أبو قتادة بعد تسليمه.
وأخلي سبيل أبو قتادة(51 عاماً) الاثنين الماضي من سجن لونغ مارتن في بريطانيا، بعد أن قرر قاضي محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة الأسبوع الماضي بأن احتجازه منذ ست سنوات لا يمكن أن يستمر، في اعقاب الحكم الذي اصدرته الشهر الماضي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنعت ترحيلة إلى الأردن بحجة أنه ما يزال يواجه خطر استخدام أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب ضده." يو بي اي "