أبو بكر ينفي اتصال الإخوان بالسفارة الأميركية
تم نشره الأحد 19 شباط / فبراير 2012 09:34 مساءً

المدينة نيوز- نفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الأحد إجراء حوارات أو اتصالات مع مسؤولين في السفارة الأميركية في عمّان.
وأوضح المتحدث باسم الإخوان جميل أبو بكر في تصريح صحفي، أن الجماعة تلقت رسائل من الجانب الرسمي الأميركي عن طريق وسطاء دون حدوث أي لقاءات حتى تستكمل الحركة النظر في الطلب أو حتى تشكيل قيادة جديدة للجماعة الشهر المقبل.
وهذا النفي أكده زكي بني ارشيد رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين، الذي كشف عن تكليف السفارة الأميركية في عمان وساطات متعددة لإجراء حوار بينها وبين الحركة الإسلامية.
وأضاف بني ارشيد أن الحركة لم تجر أي حوار سواء كان رسميا أو غير رسمي مع الإدارة الأميركية.
وكانت صحيفة الرأي الأردنية الحكومية نسبت في عددها اليوم إلى الناطق الإعلامي في السفارة الأميركية في عمان كارل دكورث قوله إن هناك اتصالات أجراها موظفون في السفارة مع ممثلين عن الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وطالب ارشيد السفارة الأميركية بتقديم أي دليل يثبت حدوث لقاء بينها وبين الإسلاميين.
وأوضح أن قرار عدم الحوار مع الإدارة الأميركية أو السفارة الأميركية أو من يمثلهما بالعاصمة الأردنية هو القرار الرسمي للحركة وهو ساري المفعول حتى هذه اللحظة.
وقطعت الحركة الإسلامية في الأردن اتصالاتها مع الإدارة الأميركية بعد احتلالها العراق عام 2003، وأبقت الباب مفتوحا باتصالاتها مع البعثات الدبلوماسية الغربية في العاصمة الأردنية. ( الجزيرة )
وأوضح المتحدث باسم الإخوان جميل أبو بكر في تصريح صحفي، أن الجماعة تلقت رسائل من الجانب الرسمي الأميركي عن طريق وسطاء دون حدوث أي لقاءات حتى تستكمل الحركة النظر في الطلب أو حتى تشكيل قيادة جديدة للجماعة الشهر المقبل.
وهذا النفي أكده زكي بني ارشيد رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين، الذي كشف عن تكليف السفارة الأميركية في عمان وساطات متعددة لإجراء حوار بينها وبين الحركة الإسلامية.
وأضاف بني ارشيد أن الحركة لم تجر أي حوار سواء كان رسميا أو غير رسمي مع الإدارة الأميركية.
وكانت صحيفة الرأي الأردنية الحكومية نسبت في عددها اليوم إلى الناطق الإعلامي في السفارة الأميركية في عمان كارل دكورث قوله إن هناك اتصالات أجراها موظفون في السفارة مع ممثلين عن الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وطالب ارشيد السفارة الأميركية بتقديم أي دليل يثبت حدوث لقاء بينها وبين الإسلاميين.
وأوضح أن قرار عدم الحوار مع الإدارة الأميركية أو السفارة الأميركية أو من يمثلهما بالعاصمة الأردنية هو القرار الرسمي للحركة وهو ساري المفعول حتى هذه اللحظة.
وقطعت الحركة الإسلامية في الأردن اتصالاتها مع الإدارة الأميركية بعد احتلالها العراق عام 2003، وأبقت الباب مفتوحا باتصالاتها مع البعثات الدبلوماسية الغربية في العاصمة الأردنية. ( الجزيرة )