الاعتداء على 6 سيارات لطلبة سعوديين مبتعثين بالأردن في يوم واحد
المدينة نيوز - تعرَّضت صباح السبت ست سيارات لطلبة سعوديين مبتعثين في حي إيدون بمدينة إربد شمال الأردن لشق وتقطيع عجلاتها كافة، وعندما ذهب مجموعة من الطلبة السعوديين إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ حول الحادثة ومعرفة المتسبب تم الرد من قِبل الشرطة بأن لديهم قضايا قتل واغتصاب أهم بكثير من مشاكل "عجلات السعوديين" التي حصلت اليوم!
وقال الطالب عبدالرحمن العنزي: "عندما استيقظت صباح السبت وجدت سيارتي وسيارات زملائي السعوديين المبتعثين، الذين يسكنون معي في الحي نفسه، مشققة العجلات الأربع. والغريب أن سيارات السعوديين فقط هي ما تعرضت لهذه الأعمال! بدورنا اتجهنا إلى مركز الشرطة هناك، الذي حوَّلنا إلى قِسْم آخر بحُكْم أن لديه قضايا قتل واغتصاب وغيرهما أهم بكثير من مشكلة عجلات السعوديين - حسب وصفه -! وأعطانا رقماً لمثل هذه الشكاوى؛ فاتصلت على ذلك الرقم مرتين، وفي كل مرة يغلق الخط بوجهي!
وبدوره ذكر الطالب محمد المطيري أن "هذه لم تكن الحالة الأولى التي يتعرض لها الطلبة السعوديون المبتعثون هناك، سواء في إربد أو عمان أو الكرك وغيرها". مشيراً إلى أن "هناك حالات أكبر بكثير مما حصل صباح اليوم، منها: سرقة سياراتهم وأموالهم وغيرها، ولم يُرد فيها أي اعتبار للسعوديين هناك". مشيرا إلى أنهم سبق أن تعرضوا في الحي نفسه لكسر زجاج سياراتهم وسرقة ما بداخلها قبل فترة ليست بالبسيطة، وحتى هذه اللحظة لم يتعرفوا على الجناة "فلا حياة لمن تنادي!".
أما الطالب سعد خليل فذكر أن الأردن أصبحت تجمع أبناء الكثير من الدول العربية بعد نزوح السوريين والعراقيين والفلسطينيين من قبلهم إليها، وهو ما ساعد في انتشار الكثير من الجرائم في الفترة الأخيرة، وخصوصاً التي تخص الطالب السعودي المبتعث هناك. مضيفاً "إلا أن ذلك لا يمنع من وجود بعض القصور في تعامل رجال الأمن الأردني، وهو ما ساعد في انتشار هذه الجرائم".
وفيما يخص الملحقية السعودية ذكر الطالب سعد أنهم في الكثير من المشاكل والقضايا التي تحصل لا يذهبون إلى الملحقية السعودية بعمان؛ بحكم أن الملحقية تبعد عنهم أكثر من 80 كم قياساً بوقتهم المليء بالمحاضرات ما بين الجامعة والمعاهد؛ فيصعب في كثير من الأحيان عليهم الذهاب إلى الملحقية، كذلك الكثير من القضايا التي يتعرضون لها قضايا أمنية بالدرجة الأولى، وليست علمية حتى يراجعوا فيها الملحقية". ( السبق )