9 كيلو غرام وزن راس فجل في السلط
تم نشره الثلاثاء 13 آذار / مارس 2012 12:36 صباحاً
المدينة نيوز- عثر أحد المزارعين في مدينة السلط على رأس من الفجل متفرع إلى جزئين يزن ما مقداره 9 كيلوغرام، في حالة نادرة الحديث، تشير إلى قدرة الخالق.
ويقول المزارع راتب حياصات بأنه إعتاد على زراعة العديد من النباتات في المزرعة الكائنة في منطقة الصوانية بمدينة السلط، كالسبانخ والرشاد والبقدونس والفجل منذ ما يقارب الأربع سنوات، لكنه لم يحدث أن وجد رأس فجل بهذا الحجم النادر.
ويضيف حياصات «تفسر هذه الظاهرة وبناء على خبرتي المتواضعة في زراعة المحاصيل الزراعية إلى قدرة الله قبل كل شيء والإهتمام والعناية بالأرض من حراثة وإستخدام الأسمدة الطبيعية «مخلفات المواشي» والتي أثبتت فائدتها على أرض الواقع.
ويؤكد عميد كلية الزراعة في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور ياسين الزعبي، أن الحجم الذي عثر عليه المزراع من مادة الفجل نادر الحدوث، وقد يعود إلى نوعية التربة الغنية بالعناصر الغذائية، بالاضافة إلى إنجراف مياه الأمطار من الجبال لتصب على المزروعات والتي تكون غنية بالعناصر الغذائية، كما أن نوعية البذار والسماد وتكرار حراثة الأرض لأكثر من مرة في السنة.
ويحذر الدكتور الزعبي من مخاطر وضع السماد الطبيعي «الزبل» مباشرة على النباتات دون معالجة، مطالباً المزراعين بإتباع الطرق العلمية، لإن وضعها مباشرة والتي ترتفع فيها النايترات وتشكل خطر على الأطفال في حال تناولها والتي تمنع كريات الدم الحمراء من حمل الأوكسجين وقد تؤدي إلى عملية إختناق.( الراي )
ويقول المزارع راتب حياصات بأنه إعتاد على زراعة العديد من النباتات في المزرعة الكائنة في منطقة الصوانية بمدينة السلط، كالسبانخ والرشاد والبقدونس والفجل منذ ما يقارب الأربع سنوات، لكنه لم يحدث أن وجد رأس فجل بهذا الحجم النادر.
ويضيف حياصات «تفسر هذه الظاهرة وبناء على خبرتي المتواضعة في زراعة المحاصيل الزراعية إلى قدرة الله قبل كل شيء والإهتمام والعناية بالأرض من حراثة وإستخدام الأسمدة الطبيعية «مخلفات المواشي» والتي أثبتت فائدتها على أرض الواقع.
ويؤكد عميد كلية الزراعة في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور ياسين الزعبي، أن الحجم الذي عثر عليه المزراع من مادة الفجل نادر الحدوث، وقد يعود إلى نوعية التربة الغنية بالعناصر الغذائية، بالاضافة إلى إنجراف مياه الأمطار من الجبال لتصب على المزروعات والتي تكون غنية بالعناصر الغذائية، كما أن نوعية البذار والسماد وتكرار حراثة الأرض لأكثر من مرة في السنة.
ويحذر الدكتور الزعبي من مخاطر وضع السماد الطبيعي «الزبل» مباشرة على النباتات دون معالجة، مطالباً المزراعين بإتباع الطرق العلمية، لإن وضعها مباشرة والتي ترتفع فيها النايترات وتشكل خطر على الأطفال في حال تناولها والتي تمنع كريات الدم الحمراء من حمل الأوكسجين وقد تؤدي إلى عملية إختناق.( الراي )