الحركة الوطنية الاردنية
تم نشره الأربعاء 14 آذار / مارس 2012 04:46 مساءً
سعود الغويين بني حميدة
تتكاثر المسميات وتجمعات حراكية من كل حدب وصوب ولا اسماء !! كيانات مجهرية تضخم اعلاميا وتنتقل عبر الياف ضوئية تماما كالجراثيم في رحلة الردة على الوطن التي باتت ديدن ذوي النفوس الهشة متلحفين رداءا اكبر من قزمتهم فتارة يطلون برأس الاحرار وتارة برأس الجرأة واخرى بمسمى الفزعة ظاهرهم العفة والانسانية وباطن الهدف العميق الهدم ..نعم هدم الدولة والمعول هذه المرة ابناؤه يزجون رؤوسهم كقطيع يتدافع على ايقاع جرس المرياع المثبت وفق سلم الابتزاز الموسيقي شخصيات خرجت من اللعبة السياسية هاجسهم العودة بأي ثمن ومنظرون من قلب الكبتاجون ورسائل تخط خارج الحدود ساعي البريد فيها لا يعلم انه يحمل قرار طعن الوطن في جوف ما يحمل وان زينوا له سوء صنيعه بالحرية ..مشهد مخجل يدور في الافق ارتال من المتدافعين ولا عمق اخلاقي او سياسي لا خطاب في جوفهم سوا الشتائم والسباب التي تعزز الغريزة مقابل الوعي ..مشروع ضخم يدار من الاطلسي الى هرمز بجسد عربي ورأس صهيوني ويتخذ شكلا مؤسسيا يبدأ بالتعبئة بالشعارات ويتغذى بالابتزاز ويغطى بالسفارات ويتبناه الاعلام, وعند الاعلام نضرب مثلا حين عبر احد ادوات تحريكهم الرخيصة وهو كاتب تميز بالقفز بين الحدود ركوعا تحت انظمة الدم ليتحفنا بحديث الحرية متلذذا بدور ابو بريص الذي ينقل الحطب لايقاد النار كما في قصة خليل الرحمن ... وفي احدى الصحف الرسمية ينعت ما يدور بالجرأة !! اي جرأة في يد تحمل حربة ترسلها في ظهر رجل امن ؟ وما الشجاعة بقانون العصابات الذي نجر اليهو الذي تروج له مواقع بعينها ومن يسير العصابة الالكترونية وفق عناوين تشفي غليل السفارات على حساب الوطن؟؟ تختم بدعوة تدخل اجنبي على لسان اصدقاء الحرية رافضي القمع كما تروج لهم ذات المنابر.. صور يكثف زجها وتتكاثر بزخم وتكرر مصطلحات بشكل مدروس وممنهج حتى تصل الى نقطة ان الاردن في قلب الفوضى .. رسالتنا الى عصابة اعلامية تأجج صدور الاردنين باتجاه خرق السفين تحت الف غطاء وذريعة وتبرير.. مافيا نمت كالفطر المتعفن والطحالب على مجاري مال الابتزاز مقابل خبر مدوزن بعجب "المعلم " ومعلمهم بات اليوم في سجن نادي الفاسدين الذي ارتضينا للقانون الاردني ان يكون هو المرجعية الفصل في تمثيلنا ولا شيء غير القانون ..وما سوا ذلك هم الفئران المرتعدة التي اشار اليها الشهيد وصفي التل حين قال : والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة