دولة الرئيس....مش المديونية عالية؟؟؟؟؟
نظرا لأننا مجمعون على أن الأردن يمر في مرحلة اقتصادية صعبة للغاية.........ومثل ما بنسمع أن المديونية عالية جدا......وان الوضع الاقتصادي يمر بمرحلة صعبة خاصة في ظل الربيع العربي وحقيقة غير متأكد أن كان ربيع أم غير ذلك......في ظل كل هذه المعطيات التي لا تبشر بالخير خطر في بالي شكلا هندسيا أحبه كثيرا.......وقد يصلح لحل أي مشكله والآن دعني اختصر جزءا من المديونية بالطريقة الهندسية التي قد احصل فيها على براءة اختراع أو بسترها الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فمثلا ما المشكلة أن يتواضع وزراء المملكة والأمناء العامين ومدراء الدوائر الأفاضل ويتنازلوا مثلا عن السيارات الفارهه واللي مصروفها عالي ويستخدمون سياراتهم الخاصة مثلا خاصة أنهم يتقاضون بدل اقتناء وبدل كيلومترية.......أقول مثلا عشان ما حدا يزعل مني.......أو مثلا لماذا لا تلغي بدل الضيافة التي تصل إلى مبالغ ضخمة لان المكاتب ببساطه مكان للعمل ومش مضافة........لماذا يا سيدي لا ندرس جيدا المؤتمرات وورش العمل والندوات التي تعقد في الفنادق الخمس نجوم وبدون داعي ودون جدوى.......لماذا يا دولة الرئيس لا نخفف من السفرات اللي على الطالعة والنازلة وتذاكر السفر وإقامة ومياومات وكل ما يترتب على هذه الرحلات التي قد تعتبر ليست ذات أهمية ولكن يا سيدي الرئيس عندما نتحدث عن عشرات الوزارات ومئات المديريات وآلاف الأقسام عندها سنعلم أن هناك مبالغ ضخمة تصرف بدون داعي......وان كانت مهمة فما المانع أن نتماشى مع سياسة التقشف العام التي تنطبق على الجميع وليس على فئة معينة من الناس. ...عن جد شو المشكلة؟
يا دولة الرئيس.....إن التسلسل الهرمي يجب أن يتوافق بين جميع فئات المجتمع........يجب أن يبدأ المسئول الكبير بعملية الاقتصاد لنتعلم منه نحن........يجب أن نشعر بمسؤولياتنا تجاه وطننا من خلال من يملكون القرار.......يجب أن نكتسب سلوكا ملموسا أمامنا دون خداع أو تزييف.........يجب أن يكون زرع القيم والمسؤولية من خلال قادة المجتمع.......يجب أن نقف مع الوطن لا عليه......ولكن يا دولة الرئيس........
عندما نرى سيارات ذات النمر الحمراء تتجول في منتزهات البلد في أيام العطل........عندما نشاهد سيارات المرسيدس والجيب تقاد من قبل أبناء المسئولين وأطفالهم يخرجون أرجلهم من نوافذ السيارات......عندما نرى سائقي النمر الحمراء يتجمهرون أمام المطاعم لشراء الوجبات والمشروبات......عندما تبدل إطارات السيارات الحكومية بالسنة الواحدة مرتين وثلاث مرات .......عند كل ذلك يا سيدي من حقنا أن نشعر بالحزن والأسى.......من حقنا أن تدمى قلوبنا على الوطن........من حقنا أن ندافع عن وطننا.......نحن لا نحسد احد ولا نحقد على احد.......نحن نتمنى الخير للجميع ولكن يا سيدي يقول المثل القروي (الزيت إذا احتاجه صحابه بحرم عالجامع).........والوطن اليوم بحاجة لنا ولكم.......الوطن بحاجة إلى أبناءه.
دولة الرئيس.......لا سامح الله كل يد مدت لمكتسبات الوطن........لا بارك الله في كل فلس انتزع من مقدرات الوطن.......لا بارك الله في كل شخص تخلى عن مسؤوليته تجاه الوطن.........سيدي الرئيس.......كل ما ذكرت سابقا وحسب تقديري المتواضع قد يساهم بالفزعة للوطن والمواطن ولكن بشرط أن يحاسب الفاسد أمام الجميع مهما كبر حجمه فالخائن للوطن صغير جدا لا يكاد يرى.......وأن يشعر الوزير والمدير والنائب أن منصبه لا يختلف عن أي وظيفة في هذا البلد العزيز وأن عليه أن يكون قدوة لموظفيه وان يخاف الله فينا......وان يجعل ربيع الأردن اخضر كما عهدناه دائما.......حمى الله الأردن وحفظ مليكه وأدام عليما نعمة الأمن