حسين المجالي شكرا
لست رجلا امنيا او متخصصا في الشوؤن الامنية انما مراقبا من رحم الوطن ومخاضاته ، وشاهد عيان على كفاءة هذا الرجل الذي تدل على قدرته بالادارة الامنية اجراءات رجاله على الارض، وللامانه فلم التق هذا الرجل وجاهة وانما التقيته عبر رجاله الذين لوحت وجوههم الشمس وارهق اجسامهم حسن تنفيذ الاوامر الصادرة من قيادة جهازهم الوطني المسؤول.
حسين المجالي باردنيته الاصيله وجنوبيته الاكثر اصاله غير مرة يراقب ويتابع بعين المسؤول الواعي المنتمي كل مايمكن لاي مواطن ان يلفت انتباهه اثناء تجواله او استخدامه الطريق، فهاهو بالامس يعطي افراد الامن العام الذي نقدر ونجل اروع مثال في الولاء والانتماء وحسن الخلق ومساعدة اي كان يحتاج للمساعدة ، ويقوم بنفسه بمساعدة احدى الفاضلات في تركيب اطار سيارتها على الطريق العام ، والذي يعتبره اي منا يقود مركبته امر عادي المنظر ويحصل لاي كان، الا ان هذا الرجل الامني من الطراز الرفيع يصر على ان ينأى بنفسه عن المناصب والاتكيت وعظمة الوقع لترجل من سيارته ويساعد سيدة رأت في هذا الموقف كما رأيناه نحن ان الوطن بخير وفيه من التفاؤل والامل ومايستحق التقدير والاجلال.
اقول هذا وفي النفس شيء من اولئك الذين لاينظرون الا الى الاعلى ناسين او متناسين ان مذ القامة للاعلى والنظر الى السحاب قد يكسر العنق ويصيب بالعمى، وان الانسان مهما علت مراتبه ومناصبه فليتذكر انه كان على الارض ولم يصعد الى السلم الاعبر درجته الاولى التي تقارب بالزمان والمكان موطيء القدم.
حسين المجالي ايها النشمي لم تكن مستوردا ولادخيلا على هذا الوطن فأنت ابنه ومن رحم مخاضاته المؤلمة خرجت كما خرج الكثير الكثير الا انك لم تتنكر لالم المخاض وحفظت الجميل وهاانت تتناغم مع احداث والام الوطن يوما بيوم وحدثا بحدث، فلا نقول لك باسم الوطن وكل الشرفاء الا شكرا شكرا فمن لايشكر الناس لايشكر الله.