ما بالُ حكومتِنا كأننا في وادٍ و هي في واد
تم نشره السبت 17 آذار / مارس 2012 04:46 مساءً
منال العبادي
ما بالُ حكومتِنا كأننا في وادٍ و هي في واد .... أوَلسنا بِحرب على الفساد
ماذا تفعل حكومتنا و كأنها لا ترى ما آل اليه حال العباد , ماذا تفعل الى الآن وكأن شيء ما كان.....
حكومتنا ما زالت تدرس و تدرس و كأن البلد في أمان... و أنها حّلت مشاكل البلد ولم يبقى ولآ طفران
افلا تروّن إننا على شفا جرف هار .... و ما زالت حكومتنا تتكلم بالارقام
افلا ينظرون الى الأسفلِ قليلا فيروا حالنا كم هو صعب, وإلى مستقبل اولادنا كم هو في خطر
ماذا ينتظرون و كأنهم من كوكب آخر آتون ...... يوعدون و يُنَظّرون و كأننا في زمن أخناتون
يوماَ لأسعار الكهرباء هم رافعون..... ثم بعد اعتصامات ومسيرات هم لها خافضون
وبعدها هم الآن للمحروقات مترصدون و نحن صابرون ......
فوالله عنهم نحن لسنا بعاجزون ولكننا للحلم جانحون ......
ألم نعلن جميعا حربا على الفساد..... و إدانة كل سارق و أفآك
فلِم هذه البلادة و الانوف مرتابة ....كل ما في الأمر الإعلان عن اسماء العصابة
هي حرب على الفساد يا سادة.... و ليست عزيمة على منسف و الكل ينتظر الطعام و يشرب السادة...
فماذا سيحصل لو اننا قبضنا عليهم جميعا مقيمين كانوا أو سُيّاحا
انها حربا على الفساد لا نريد أكباش فداء ولكن نريد رموز الفساد
نريد من كان عن حالنا هذه مسؤولا ..... صغيراَ أو كبيراَ أو حتى لو كان بهلوانا
ماذا تنتظرون .....؟
هل مِن عُصبةٍ فاسدةٍ تخافون ...... عليهم تصبرون حتى فيما بينهم يتحالفون
أضربوهم الآن فهذا وقتها ...... ولا تنظروا الى ملفاتهم التي هم بها يلوّحون و لِدولتنا
هم مهددون..... نريدهم عبرة لمن سبقوهم ولمن تسول له نفسه الدخول الى ناديهم
نعم محاكمات شعبية نريد ...... حتى لو قالوا عنا متخلفين ..... فكفانا صمتاَ وان زادوا نزيد
ولا نريد ممن كانوا يوما بالمناصب شِلّة .....أن يشكوا من تباطىْ العلاج حتى لو كانوا مِئة
نريد نواباَ مثل الشقران ......حتى ولو كن يضحك علينا فنحن بحاجة الى دموع العنفوان
نريد إستقالات مثل التي وعد بها الثلاثة و الثلاثين مع اننا نعلم انهم حتى عن إستقالاتهم عازفين
وأنهم لكراسيهم مخلصين......
ماذا تنتظرون....؟
فرسولنا الكريم قد حلف بربه العظيم ان لو كانت أبنته سارقة..... لقطع يدها بلا رحمةَ سابقة
جميعهم أنجاس سارقون....مختلسون عن الاخلاق منسلّون ...... وعن حلنا هم مسؤولون
يا حكومتنا الرشيدة هي معادلةُ بسيطة...... أقبضوا عليهم جميعا ثم حاكموهم فرداَ فردا
بعدها سيكون الشعب عنكم راضيين.... وبالمظاهرات و الاعتصامات موالين..... وبهتافتهم مؤيدين
فأذا كان هذا صعب المنال.... فالله معنا و هو الذي يملك الآجـــال........ !!!!!!!
ماذا تفعل حكومتنا و كأنها لا ترى ما آل اليه حال العباد , ماذا تفعل الى الآن وكأن شيء ما كان.....
حكومتنا ما زالت تدرس و تدرس و كأن البلد في أمان... و أنها حّلت مشاكل البلد ولم يبقى ولآ طفران
افلا تروّن إننا على شفا جرف هار .... و ما زالت حكومتنا تتكلم بالارقام
افلا ينظرون الى الأسفلِ قليلا فيروا حالنا كم هو صعب, وإلى مستقبل اولادنا كم هو في خطر
ماذا ينتظرون و كأنهم من كوكب آخر آتون ...... يوعدون و يُنَظّرون و كأننا في زمن أخناتون
يوماَ لأسعار الكهرباء هم رافعون..... ثم بعد اعتصامات ومسيرات هم لها خافضون
وبعدها هم الآن للمحروقات مترصدون و نحن صابرون ......
فوالله عنهم نحن لسنا بعاجزون ولكننا للحلم جانحون ......
ألم نعلن جميعا حربا على الفساد..... و إدانة كل سارق و أفآك
فلِم هذه البلادة و الانوف مرتابة ....كل ما في الأمر الإعلان عن اسماء العصابة
هي حرب على الفساد يا سادة.... و ليست عزيمة على منسف و الكل ينتظر الطعام و يشرب السادة...
فماذا سيحصل لو اننا قبضنا عليهم جميعا مقيمين كانوا أو سُيّاحا
انها حربا على الفساد لا نريد أكباش فداء ولكن نريد رموز الفساد
نريد من كان عن حالنا هذه مسؤولا ..... صغيراَ أو كبيراَ أو حتى لو كان بهلوانا
ماذا تنتظرون .....؟
هل مِن عُصبةٍ فاسدةٍ تخافون ...... عليهم تصبرون حتى فيما بينهم يتحالفون
أضربوهم الآن فهذا وقتها ...... ولا تنظروا الى ملفاتهم التي هم بها يلوّحون و لِدولتنا
هم مهددون..... نريدهم عبرة لمن سبقوهم ولمن تسول له نفسه الدخول الى ناديهم
نعم محاكمات شعبية نريد ...... حتى لو قالوا عنا متخلفين ..... فكفانا صمتاَ وان زادوا نزيد
ولا نريد ممن كانوا يوما بالمناصب شِلّة .....أن يشكوا من تباطىْ العلاج حتى لو كانوا مِئة
نريد نواباَ مثل الشقران ......حتى ولو كن يضحك علينا فنحن بحاجة الى دموع العنفوان
نريد إستقالات مثل التي وعد بها الثلاثة و الثلاثين مع اننا نعلم انهم حتى عن إستقالاتهم عازفين
وأنهم لكراسيهم مخلصين......
ماذا تنتظرون....؟
فرسولنا الكريم قد حلف بربه العظيم ان لو كانت أبنته سارقة..... لقطع يدها بلا رحمةَ سابقة
جميعهم أنجاس سارقون....مختلسون عن الاخلاق منسلّون ...... وعن حلنا هم مسؤولون
يا حكومتنا الرشيدة هي معادلةُ بسيطة...... أقبضوا عليهم جميعا ثم حاكموهم فرداَ فردا
بعدها سيكون الشعب عنكم راضيين.... وبالمظاهرات و الاعتصامات موالين..... وبهتافتهم مؤيدين
فأذا كان هذا صعب المنال.... فالله معنا و هو الذي يملك الآجـــال........ !!!!!!!