ما السبيل إلى الخلاص ؟!
تم نشره السبت 17 آذار / مارس 2012 04:53 مساءً
أحمد نضال أحمد عوّاد
علاقـــــــــــاتٌ وعنــــــــــفٌ ...
هـِي مسألـــةٌ خطـيـــرةٌ إن أســيءَ استخدامـهـــــــا ...
هِـي مسـألــةٌ مفيـــــدةٌ إن أحـــســـــنَ أداؤهـــــــــا ...
هِـي أمـــــرٌ ملمـــوسٌ ومُلاحـــظٌ في مجتمعاتِنــــا ...
إنّها العلاقاتُ الاجتماعية ...
إنّ هذا الموضوع يطول شرحه وتفصيله ، ولن أتطرق إليه الآن بعموميته وإنّما سأتحدث عنه بخصوصيته ، فالعلاقات الاجتماعية كلمة لها الكثير من الدلائل والرموز ، ولها الكثير من الأقسام والفروع ، ولذا سأتحدث هنا عن العلاقات الاجتماعية الجامعية وتحديدا بين الجنسين ( الذكر والأنثى ).
إنًّ الجامعات منتشرة في كافة أرجاء ومناطق المملكة – ولله الحمد - ، وهي منارات للعلم والتعلم ، وهي المكان الواسع الذي يستطيع فيه الطالب بناء وتأسيس قاعدة اجتماعية قوية بين العديد من الأشخاص من مختلف الثقافات والجنسيات ومن مختلف البلدات والقرى فتجد فيها الأردني والعربي والأجنبي ، وتجد فيها البدوي والفلاح وأيضا المدني ، فهي خليط من نسيج اجتماعي مختلف المكونات له عادات وتقاليد قد تكون مختلفة ،مما يسمح للدارس فيها من التعرف على أناس كثر يكوّن معهم علاقات الصداقة القائمة على أساس الود والاحترام .
إنًّ العلاقة بين طلاب الجامعة والتي ستجمعهم أعواماً عديدة داخل أسوارٍ محددة يجب أن يتم وضع قواعد وأسس ثابتة في فكر الطالب لها ، فالزمالة الجامعية لا تعني أبدا الوقوع في العشق والغرام ، بل على العكس تماما ، فيجب اعتبارها نوع من علاقات الأخوة والترابط فيجب النظر من قبل طلاب الجامعات إلى الطالبات كأخوات وكذلك من قبل الطالبات اللائي يجب عليهنّ النظر إلى زملائهن بأخوة وليس شيء غير ذلك !
وهذا ما أتحدث عنه ليس بالمستحيل ، فثقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا تتنافى مع مثل هذه العلاقات ، وكان الأجدر من ذلك كله الإقتداء بتعاليم ديننا الحنيف الذي نهى وحرم مثل هذه العلاقات وكذلك جميع الشرائع السماوية ، فكان الأجدر بنا التطبيق بدلا من علم الحقيقة وعدم تطبيقها في أغلب الأحيان ، وذلك لأننا لو نظرنا بنظرة جزئية إلى أنفسنا لوجدنا أن المرأة هي أم لنا وهي أخت لنا وهي الجدة والعمة والخالة ...
ولو نظرت الطالبة إلى نفسها أيضا لوجدت نفس الشعور فالرجل هو أباها وأخاها وجدها وعمّها وخالها.
فلماذا ما نشاهده في مختلف جامعاتنا وخصوصا من قصص حبٍّ وغــــــرام ؟!
أهو ضرورة ملحـة للشاب والفتاة ؟! للطالب وللطالبة ؟!
وأيضا لماذا يربط المجتمع في أغلب الأحيان الطالب الجامعي أو حتى الطالبة الجامعية بالحبيب والعاشق أو الحبيبة والعاشقة ، بحيث أصبح هذا متعارف عليه عند الأغلبية من عامة الشعب ؟!
أتحولت جامعاتنا من منارات للعلم؟ إلى منارات للعشق؟!
أم الحب له فوائده في الدراسة الجامعية ، على سبيل المثال !
أيعقل أن لا يكون لذلك أي تأثير سلبي على الطالب في أمور حياته المختلفة !
أم هو نقص في الإنسان فيعوض النقص من خلال ذلك أو نقول أن ذلك غريزة وفطرة !
احتمالات كثيرة وكثيرة ، وإجاباتها ستختلف من شخص لآخر، ولذا فسأترك الإجابة لكم ...
أنا لا أتهم الاختلاط بأنه السبب وراء ذلك , ولكن أتهم الثقافات الخاطئة الموجودة عند الكثير من الأشخاص، فأعتقد أنه أصبح لزاما علينا تغيير أفكارنا ومعتقداتنا وذلك بوضع الأفكار موضعها الصحيح ، وهذا واجب على الجميع ابتداءً بالشخص نفسه فالأسرة فالمدرسة فالجامعة فالمجتمع ...
فيجب أن يكون عند الإنسان الدافع لعمل ما هو صواب ...
ويجب على الأسرة والتي تعدّ اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات تربية أبنائها تربية صالحة وتعزيز ثقتهم بمسؤولياتهم وتعليمهم سبل الحوار وأساليب التعامل مع الآخرين منذ مراحل الطفولة " فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر " ...
فالمدرسة ، المكان الذي يجتمع فيه الفرد مع غيره من الأفراد على نطاق ضيق ، لذا كان لزاما على المعلمين تعليم طلابهم الأسس الصحيحة والقواعد السليمة التي يجب إتباعها من قبل الجميع لصلاح المجتمع ، ونذكر أن وزارة التعليم هي وزارة التربية والتعليم فالتربية جاءت أولا ومن ثم جاء التعليم ...
وكما يجب أيضا على أساتذة الجامعات ، المثال والقدوة والمرجعية، بثّ روح المسؤولية والتعاون بين الطلاب وحثّهم على الالتزام بالسلوكيات التي جاء بها الإسلام و التي عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع عربي مسلم يجب أن تكون متوافقة مع ما جاء به ديننا الحنيف ...
والآن سأربط موضوع العلاقات الاجتماعية في الجامعات الأردنية وتحديدا بين الجنسين بموضوعٍ شَغَل الشارع الأردني عامة والتربوي و التعليمي خاصة ، ألا وهو : " العنف في الجامعات " .
إنّ ظاهرة العنف الجامعي أصبحت ظاهرة متفشية في مختلف الجامعات الأردنية سواء الحكومية منها أو الخاصة ، فالجامعات منارات العلم والمعرفة أصبحت عند البعض المكان المناسب لإبراز مواهبه القتالية على سبيل المثال!!!
نعم , فقد شهدت جامعاتنا الأردنية - وأقولها آسفا - عنفا له أسبابا كثيرة لن أخوض بها الآن لأن الحديث عنها يحتاج إلى حديث مستقل بحد ذاته ، ولكن سأتحدث عمّا له صلة بموضوعنا ...
إن الناظر في أغلب المشاجرات الجامعية يرى أنّ السبب الرئيسي لمثل هذه المشاجرات الغير لائقة بطلاب هم أمل الوطن ومستقبله – مع التأكيد على أنّ هؤلاء قلة – هي العلاقات العاطفية!
فالعلاقة بين طلاب الجامعات ( الذكر مع الأنثى ) إن زادت على مرحلة الزمالة الجامعية أصبحت خطرا يهدد المجتمع بأسره ، لأنها قد تؤدي إلى أضرار بعيدة المدى على كافة الأصعدة والجوانب ( وهذا ما أشارت إليه الإحصائيات الرسمية كون أنّ أغلب المشاجرات الجامعية سببها العلاقات العاطفية ) وذلك عموما بعيد كلّ البعد عن ثقافتنا وعاداتنا العربية والإسلامية .
فالحريص منا على مصلحة وأمن وطننا – وكلنا حريصون بكل تأكيد وجزم – عليه مراجعة حساباته وأهدافه بما لا يضر مطلقا بالأمن والاستقرار اللتين ننعم بهما بفضل الله تعالى علينا ، بحيث يحرص كلّ الحرص بالابتعاد عن كل شيء من شأنه تهديد مصلحة وأمن الوطن سواء أكان ذلك بقصد أو من غير قصد .
الكلام كثير ولكن لا بدّ من أن ينتهي ، فخير الكلام ما قلّ ودلّ . ولعلّ المراد قد وصل إلى أذهانكم ، ولكنني آمل فيكم خيرا بأن تطبقه جوارحكم .
وفي النهاية أدعو من هو قدير أن يحفظ وطننا آمنا من كل سوء وأن يجنبه الفتن وأن يرزقنا الطمأنينة في وطننا وسائر بلاد المسلمين، ونسألك يالله أن تحفظ مليكنا وولي أمرنا عبدالله الثاني ابن الحسين وأن تيسّر خطاه إلى كل خير إنك يا ربنا قدير ، والحمد لله رب العالمين .
قلمي ينزف دما ويقول : هذا ما ارتآه عقلي وآلت إليه بصيرتي ، ووفقني الله من أجله ، فالحرّ إمام نفسه يبعدها عن مساوئها ويقربها إلى محاسنها ...
إن كنت تتفق أو لا تتفق مع ما أقول ، ولكنه وللأسف الواقع الذي نعيش – حسب الإحصائيات والاستفتاءات – .
فهل أنت تؤيّد ما قيل ؟ وترى أنه الواقع فعلا ؟!
وان كنت ترى ذلك فما السبيل إلى التخلص من ظاهرة العلاقات العاطفية التي لم يكن في يوم من الأيام مكانها الصحيح الحرم الجامعي ؟!
وفي دائرة أوسع ، ما السبيل للخلاص من ظاهرة العنف الجامعي الذي عاصرنا في الفترة الماضية ؟ وهل الخلل في الطالب ؟ أم في التنشئة ؟ أم في البيئة الجامعية ؟ أم في القوانين والأنظمة الناظمة للسلوك الطلابي ؟...؟!
تساؤلات كثيرة وعديدة
ولكلٍّ منّا وجهة نظر واقتناع ... فما السبيل إلى الخلاص فما السبيل إلى الخلاص ؟!
هـِي مسألـــةٌ خطـيـــرةٌ إن أســيءَ استخدامـهـــــــا ...
هِـي مسـألــةٌ مفيـــــدةٌ إن أحـــســـــنَ أداؤهـــــــــا ...
هِـي أمـــــرٌ ملمـــوسٌ ومُلاحـــظٌ في مجتمعاتِنــــا ...
إنّها العلاقاتُ الاجتماعية ...
إنّ هذا الموضوع يطول شرحه وتفصيله ، ولن أتطرق إليه الآن بعموميته وإنّما سأتحدث عنه بخصوصيته ، فالعلاقات الاجتماعية كلمة لها الكثير من الدلائل والرموز ، ولها الكثير من الأقسام والفروع ، ولذا سأتحدث هنا عن العلاقات الاجتماعية الجامعية وتحديدا بين الجنسين ( الذكر والأنثى ).
إنًّ الجامعات منتشرة في كافة أرجاء ومناطق المملكة – ولله الحمد - ، وهي منارات للعلم والتعلم ، وهي المكان الواسع الذي يستطيع فيه الطالب بناء وتأسيس قاعدة اجتماعية قوية بين العديد من الأشخاص من مختلف الثقافات والجنسيات ومن مختلف البلدات والقرى فتجد فيها الأردني والعربي والأجنبي ، وتجد فيها البدوي والفلاح وأيضا المدني ، فهي خليط من نسيج اجتماعي مختلف المكونات له عادات وتقاليد قد تكون مختلفة ،مما يسمح للدارس فيها من التعرف على أناس كثر يكوّن معهم علاقات الصداقة القائمة على أساس الود والاحترام .
إنًّ العلاقة بين طلاب الجامعة والتي ستجمعهم أعواماً عديدة داخل أسوارٍ محددة يجب أن يتم وضع قواعد وأسس ثابتة في فكر الطالب لها ، فالزمالة الجامعية لا تعني أبدا الوقوع في العشق والغرام ، بل على العكس تماما ، فيجب اعتبارها نوع من علاقات الأخوة والترابط فيجب النظر من قبل طلاب الجامعات إلى الطالبات كأخوات وكذلك من قبل الطالبات اللائي يجب عليهنّ النظر إلى زملائهن بأخوة وليس شيء غير ذلك !
وهذا ما أتحدث عنه ليس بالمستحيل ، فثقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا تتنافى مع مثل هذه العلاقات ، وكان الأجدر من ذلك كله الإقتداء بتعاليم ديننا الحنيف الذي نهى وحرم مثل هذه العلاقات وكذلك جميع الشرائع السماوية ، فكان الأجدر بنا التطبيق بدلا من علم الحقيقة وعدم تطبيقها في أغلب الأحيان ، وذلك لأننا لو نظرنا بنظرة جزئية إلى أنفسنا لوجدنا أن المرأة هي أم لنا وهي أخت لنا وهي الجدة والعمة والخالة ...
ولو نظرت الطالبة إلى نفسها أيضا لوجدت نفس الشعور فالرجل هو أباها وأخاها وجدها وعمّها وخالها.
فلماذا ما نشاهده في مختلف جامعاتنا وخصوصا من قصص حبٍّ وغــــــرام ؟!
أهو ضرورة ملحـة للشاب والفتاة ؟! للطالب وللطالبة ؟!
وأيضا لماذا يربط المجتمع في أغلب الأحيان الطالب الجامعي أو حتى الطالبة الجامعية بالحبيب والعاشق أو الحبيبة والعاشقة ، بحيث أصبح هذا متعارف عليه عند الأغلبية من عامة الشعب ؟!
أتحولت جامعاتنا من منارات للعلم؟ إلى منارات للعشق؟!
أم الحب له فوائده في الدراسة الجامعية ، على سبيل المثال !
أيعقل أن لا يكون لذلك أي تأثير سلبي على الطالب في أمور حياته المختلفة !
أم هو نقص في الإنسان فيعوض النقص من خلال ذلك أو نقول أن ذلك غريزة وفطرة !
احتمالات كثيرة وكثيرة ، وإجاباتها ستختلف من شخص لآخر، ولذا فسأترك الإجابة لكم ...
أنا لا أتهم الاختلاط بأنه السبب وراء ذلك , ولكن أتهم الثقافات الخاطئة الموجودة عند الكثير من الأشخاص، فأعتقد أنه أصبح لزاما علينا تغيير أفكارنا ومعتقداتنا وذلك بوضع الأفكار موضعها الصحيح ، وهذا واجب على الجميع ابتداءً بالشخص نفسه فالأسرة فالمدرسة فالجامعة فالمجتمع ...
فيجب أن يكون عند الإنسان الدافع لعمل ما هو صواب ...
ويجب على الأسرة والتي تعدّ اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات تربية أبنائها تربية صالحة وتعزيز ثقتهم بمسؤولياتهم وتعليمهم سبل الحوار وأساليب التعامل مع الآخرين منذ مراحل الطفولة " فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر " ...
فالمدرسة ، المكان الذي يجتمع فيه الفرد مع غيره من الأفراد على نطاق ضيق ، لذا كان لزاما على المعلمين تعليم طلابهم الأسس الصحيحة والقواعد السليمة التي يجب إتباعها من قبل الجميع لصلاح المجتمع ، ونذكر أن وزارة التعليم هي وزارة التربية والتعليم فالتربية جاءت أولا ومن ثم جاء التعليم ...
وكما يجب أيضا على أساتذة الجامعات ، المثال والقدوة والمرجعية، بثّ روح المسؤولية والتعاون بين الطلاب وحثّهم على الالتزام بالسلوكيات التي جاء بها الإسلام و التي عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع عربي مسلم يجب أن تكون متوافقة مع ما جاء به ديننا الحنيف ...
والآن سأربط موضوع العلاقات الاجتماعية في الجامعات الأردنية وتحديدا بين الجنسين بموضوعٍ شَغَل الشارع الأردني عامة والتربوي و التعليمي خاصة ، ألا وهو : " العنف في الجامعات " .
إنّ ظاهرة العنف الجامعي أصبحت ظاهرة متفشية في مختلف الجامعات الأردنية سواء الحكومية منها أو الخاصة ، فالجامعات منارات العلم والمعرفة أصبحت عند البعض المكان المناسب لإبراز مواهبه القتالية على سبيل المثال!!!
نعم , فقد شهدت جامعاتنا الأردنية - وأقولها آسفا - عنفا له أسبابا كثيرة لن أخوض بها الآن لأن الحديث عنها يحتاج إلى حديث مستقل بحد ذاته ، ولكن سأتحدث عمّا له صلة بموضوعنا ...
إن الناظر في أغلب المشاجرات الجامعية يرى أنّ السبب الرئيسي لمثل هذه المشاجرات الغير لائقة بطلاب هم أمل الوطن ومستقبله – مع التأكيد على أنّ هؤلاء قلة – هي العلاقات العاطفية!
فالعلاقة بين طلاب الجامعات ( الذكر مع الأنثى ) إن زادت على مرحلة الزمالة الجامعية أصبحت خطرا يهدد المجتمع بأسره ، لأنها قد تؤدي إلى أضرار بعيدة المدى على كافة الأصعدة والجوانب ( وهذا ما أشارت إليه الإحصائيات الرسمية كون أنّ أغلب المشاجرات الجامعية سببها العلاقات العاطفية ) وذلك عموما بعيد كلّ البعد عن ثقافتنا وعاداتنا العربية والإسلامية .
فالحريص منا على مصلحة وأمن وطننا – وكلنا حريصون بكل تأكيد وجزم – عليه مراجعة حساباته وأهدافه بما لا يضر مطلقا بالأمن والاستقرار اللتين ننعم بهما بفضل الله تعالى علينا ، بحيث يحرص كلّ الحرص بالابتعاد عن كل شيء من شأنه تهديد مصلحة وأمن الوطن سواء أكان ذلك بقصد أو من غير قصد .
الكلام كثير ولكن لا بدّ من أن ينتهي ، فخير الكلام ما قلّ ودلّ . ولعلّ المراد قد وصل إلى أذهانكم ، ولكنني آمل فيكم خيرا بأن تطبقه جوارحكم .
وفي النهاية أدعو من هو قدير أن يحفظ وطننا آمنا من كل سوء وأن يجنبه الفتن وأن يرزقنا الطمأنينة في وطننا وسائر بلاد المسلمين، ونسألك يالله أن تحفظ مليكنا وولي أمرنا عبدالله الثاني ابن الحسين وأن تيسّر خطاه إلى كل خير إنك يا ربنا قدير ، والحمد لله رب العالمين .
قلمي ينزف دما ويقول : هذا ما ارتآه عقلي وآلت إليه بصيرتي ، ووفقني الله من أجله ، فالحرّ إمام نفسه يبعدها عن مساوئها ويقربها إلى محاسنها ...
إن كنت تتفق أو لا تتفق مع ما أقول ، ولكنه وللأسف الواقع الذي نعيش – حسب الإحصائيات والاستفتاءات – .
فهل أنت تؤيّد ما قيل ؟ وترى أنه الواقع فعلا ؟!
وان كنت ترى ذلك فما السبيل إلى التخلص من ظاهرة العلاقات العاطفية التي لم يكن في يوم من الأيام مكانها الصحيح الحرم الجامعي ؟!
وفي دائرة أوسع ، ما السبيل للخلاص من ظاهرة العنف الجامعي الذي عاصرنا في الفترة الماضية ؟ وهل الخلل في الطالب ؟ أم في التنشئة ؟ أم في البيئة الجامعية ؟ أم في القوانين والأنظمة الناظمة للسلوك الطلابي ؟...؟!
تساؤلات كثيرة وعديدة
ولكلٍّ منّا وجهة نظر واقتناع ... فما السبيل إلى الخلاص فما السبيل إلى الخلاص ؟!