وتعــــب المشـــــــوار
تم نشره الأحد 18 آذار / مارس 2012 03:58 مساءً
زياد البطاينه
أي والله يافؤاد غازي وانا لااعرف حيا انت ام ميتا لقد تعب المشوارخطواتي وخطواتك تعب المشوار... وما أحوجنا في هذا الزمن العصيب إلى نشاط سياسي يوحد ولايفرق، ويبني ولايهدم،
مااحوجنا الى نشاط سياسي ينقلنا على سلم التطور من الدرجات الأولى إلى الدرجات العليا، بعيداً كلّ البعد عن المؤثرات الخارجية التي لاتحملُ إلينا إلا الخراب والدمار، لأنها غريبة عن ثقافتنا، غريبة عن عاداتنا، ومنافية لأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا، وملوثة لمناخنا المعروف بنقائه وجماله وقدرته على إرواء عطشنا إلى المعرفة والسمو، ومدنا بكلّ أسباب النمو والازدهار. ولأنها أيضاً كتبت بلغةٍ غير لغتنا وصيغت بصيغ لاتمتُّ لعقولنا بصلة،
نعم إنّ حاجتنا إلى قراءة مايدور حولنا قراءةً متأنية عقلانية نابعة من إحساسنا بمسؤوليتنا تجاه وطننا وعروبتنا أكبر وأشد من سماع بعض الأصوات الصادرة عن حناجر مسرطنة تريدُ أن تنقلنا إلى بيئتها المريضة المتخمة بالفيروسات والميكروبات ونقص المناعة والتي انتشرت في مناطق عدة
ولاأعتقدُ أنَّ عاقلاً على وجه هذه الأرض يؤثر المرض على الصحة والضعف على القوة والتبعية ،
فكلُّ حراكٍ سياسي واعٍ ومسؤول يعزز الفكر الديمقراطي، ويسهمُ في بناءِ دولة عصرية يتنافس أبناؤها على حمايتها وسد الثغرات التي تؤثرُ سلباً على قوتها ومناعتها. هو حراك صحي وضروري تقتضيه المصلحة الوطنية العليا.
وأيُّ حراك آخر لايتماهى مع السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل، ويحدث الفوضى ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار فهو بلا أدنى شك حراك مرضي يشل الجسم الاجتماعي ويفسد بنيانه الأخلاقي ويدفعُ به نحو الهاوية.
مااحوجنا الى نشاط سياسي ينقلنا على سلم التطور من الدرجات الأولى إلى الدرجات العليا، بعيداً كلّ البعد عن المؤثرات الخارجية التي لاتحملُ إلينا إلا الخراب والدمار، لأنها غريبة عن ثقافتنا، غريبة عن عاداتنا، ومنافية لأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا، وملوثة لمناخنا المعروف بنقائه وجماله وقدرته على إرواء عطشنا إلى المعرفة والسمو، ومدنا بكلّ أسباب النمو والازدهار. ولأنها أيضاً كتبت بلغةٍ غير لغتنا وصيغت بصيغ لاتمتُّ لعقولنا بصلة،
نعم إنّ حاجتنا إلى قراءة مايدور حولنا قراءةً متأنية عقلانية نابعة من إحساسنا بمسؤوليتنا تجاه وطننا وعروبتنا أكبر وأشد من سماع بعض الأصوات الصادرة عن حناجر مسرطنة تريدُ أن تنقلنا إلى بيئتها المريضة المتخمة بالفيروسات والميكروبات ونقص المناعة والتي انتشرت في مناطق عدة
ولاأعتقدُ أنَّ عاقلاً على وجه هذه الأرض يؤثر المرض على الصحة والضعف على القوة والتبعية ،
فكلُّ حراكٍ سياسي واعٍ ومسؤول يعزز الفكر الديمقراطي، ويسهمُ في بناءِ دولة عصرية يتنافس أبناؤها على حمايتها وسد الثغرات التي تؤثرُ سلباً على قوتها ومناعتها. هو حراك صحي وضروري تقتضيه المصلحة الوطنية العليا.
وأيُّ حراك آخر لايتماهى مع السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل، ويحدث الفوضى ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار فهو بلا أدنى شك حراك مرضي يشل الجسم الاجتماعي ويفسد بنيانه الأخلاقي ويدفعُ به نحو الهاوية.