ماذا أراد حسين هزاع المجالي بالضبط ؟

المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون المحلية - : أعلن مدير الأمن العام حسين بن هزاع المجالي أنهم في الأمن العام أنفقوا 28 مليون دينار على الإعتصامات .
ليس خسارة يا باشا أن ينفق مثل هذا المبلغ ، فالحمد لله الحراك الشعبي والحزبي حراك واع ولا تنطلي عليه أراجيف من يريد بالبلد سوءا ..
من حق الإعتصامات والمسيرات أن ينفق عليها فهي أولا وأخيرا حراكات للصالح العام ولأجل الإصلاحات التي طالما انتظرها الملك نفسه ، وسبق واشتكى من بطؤها ..
المهم أن يتم دعم الأمن العام وفورا ، لأن المؤتمر الصحفي للباشا لا يعني أنه يريد ان يضرب مثلا بأرقام أو بملايين بل ليبرر لكل من هب ودب ممن يضغطون من أجل التعيينات أن الأمر ليس بيده وإنه بحاجة إلى موازنة جديدة ..
العجيب الغريب : أنه يتم التعامل مع الأجهزة الأمنية ماليا وكأننا في سلام عام : اجتماعي واقتصادي وسياسي ، دون أن نرى واضع موازنة مديرية الأمن العام – مثلا من أمثلة - يدرس الظروف الجديدة التي يعيشها الجهاز ومتطلباته " الطازجة " التي فرضتها طبيعة المرحلة .
لقد دب مدير الأمن العام الصوت ، هكذا قرأنا إعلانه الأمر ، ومن حقه أن يفعل ذلك ، لان جهازا كهذا نصور أفراده وضباطه بشكل شبه يومي في المدينة نيوز من خلال الحراكات والإعتصامات وغيرها يبذل جهودا جبارة آن لنا أن نقدرها ونزيد من حصته في " كعكة " الموازنة التي تتسابق ، بل تتهاوش الوزارات عليها ونعلم عن مناقلات خفية ..
طيب : أنفق الأمن العام المبلغ أعلاه على الحراكات والمسيرات ، فمن يعوضه المبلغ إذن ؟؟ ..
نطالب بدعم هذا الجهاز وكل الأجهزة الأمنية ، ويكفي صرخة المجالي " الضمنية " التي يقول لسان حالها : إن اللبيب من الإشارة يفهم ..
أفهمتم الآن ماذا أراد حسين بن هزاع المجالي ؟؟ .
الكاريكاتير خاص بالمدينة نيوز بريشة الزميل الدكتور هشام خريم