الطفايلة يستنكرون تصريحات بني إرشيد ( صور )

المدينة نيوز - استنكرت قيادات عشائرية وشبابية في محافظة الطفيلة اعمال العنف بكل اشكاله التي رافقت المسيرات شهدتها مدينة الطفيلة خلال الاسابيع الماضية وشارك فيها مؤازرون من الحركة الاسلامية بذريعة المطالبة بالاصلاح .
 
وأكدوا خلال مهرجان خطابي اقامه تجمع ابناء عشائر الطفيلة المطالبين بالاصلاح قرب ميدان الثورة العربية الكبرى بمنطقة العيص مساء الأحد "ان الاردن بهمة الرجال الاوفياء الميامين لن يكون موئلا لتلك المؤامرات والدسائس التي يحيكها البعض تحت غطاء الاصلاح  " مجددين الولاء والانتماء للوطن والقائد، مؤكدين على امن الوطن واستقراره وعدم العبث بمقدراته ومنجزاته.
 
وثمن المتحدثون في المهرجان النهج الملكي الحكيم في تعزيز دعائم الاستقرار والتنمية في كافة محافظات المملكة ، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لكافة اشكال التعبير عن الراي المسيئة والحراكات التي تنفذ في المحافظة بحجة الاصلاح .

وقال الوجيه راتب المحاسنة في كلمة له في المهرجان ان القيادة الهاشمية لم تدخر جهدا ولم تكل لخدمة الشعب الطيب الذي صنع مجده وحريته.

وشدد على امن الوطن واستقراره وامن مؤسساته واجهزته المختلفة مؤكدا الى ان الهاشميين هم القاسم المشترك الاكبر لكل الاردنيين .

وقال ان من غرسوا في غفلة من الزمن بذور المؤامرة واستخدموا الاموال والاشاعات والمؤامرات للطعن بالوطن وشخصياته ليسهمون وفق مخططاتهم لهدم ما بني من عرق الاوفياء .

واستنكر المحاسنة باسم ابناء الطفيلة قيام رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الاسلامي زكي بن ارشيد الذي دعا خلال حضوره مؤازرا للحراك الى رؤية دماء ابناء الطفيلة الزكية تنساب ليصنع المستقبل من خلاله.

وقال الوجيه مصطفى المرايات ان الطفيلة شيبا وشبانا يجددون بيعة الوفاء والانتماء فنحن جنود الوطن الاوفياء خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدا بان ما يحصل في الطفيلة ما هي زوبعة في فنجان ستنتهي بهمم النشامى والنشميات من ابناء وبنات الطفيلة.

واضاف ان ما يسمى بالحراك فاقد للشرعية كونهم خالفوا الطرق السلمية المحترمة والتي انحرفت عن مسارها فباتوا يمارسون العنف بكل اشكاله ليلا ونهارا وسرا وجهارا مستنكرا من ياتي مؤازرا للحراك.

وقال علي البداينة ان ما يحدث في عدد من الدول العربية من فوضى ادت الى القتل والتشريد والتدمير وجلبت مؤامرات التقسيم الذي يسعى له المتامرون من الداخل والخارج مؤكدا ان الاردن بهمة الرجال الاوفياء الميامين لن يكون موئلا لتلك المؤامرات والدسائس التي يحيكها البعض تحت غطاء الاصلاح .

واضاف اننا نحتاج الى اصلاح فعلي وتغيير في جوانب عديدة في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين لنحمي هذا الوطن من شرورهم.

والقى العقيد المتقاعد ابراهيم الفراهيد كلمة عن مؤسسة المتقاعدين العسكريين اشار فيها الى معاني الولاء والانتماء للوطن والقائد مؤكدا ان جميع الاردنيين مع الاصلاح والمطالبة بمحاربة الفساد ولكن عبر الطرق السلمية .

وأكد الدكتور جميل القطاطشة ضرورة المحافظة على الثوابت والوحدة الوطنية وتماسك ابناء الشعب الاردن لدحض كل المؤامرات التي تحاك للوطن .

وفي اعقاب المهرجان انطلقت مسيرة سيارة من منطقة العيص مخترقة الشارع الرئيسي رفعت خلالها الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك وعلت الهتافات التي تطالب بسلمية الحراكات ونبذ اعمال العنف والمحافظة على أمن الوطن واستقراره .