الى مجلس الوزراء
تم نشره السبت 31st آذار / مارس 2012 05:03 مساءً
تساؤل عله يفتح الباب على مصراعيه بشأن قرارات مجلس الوزراء
والتي تعتبر في كثير من الأحيان حبر على الورق ، ولا يمكن الحكم على هذا الأمر إلا ببرهان فالدليل القاطع يساند في إبراز مشكلة يصنعها المسؤول ، هل قرارات مجلس الوزراء حبر على الورق ؟
الإجابة ، نعم... والدليل القاطع أنه في عهد رئيس الوزراء السابق معروف البخيت كان قد صدر قرار من مجلس الوزراء بالسير في إجراءات الدمج الفوري بين هيئة الاعلام والمطبوعات والنشر، وقد أصبح القرار حبراً على ورق بمبررات كثيرة كتعديل القوانين والتشريعات لتتناسب مع الوضع المفترض - كوسيلة لإعاقة مشروع القانون والحفاظ على المناصب .
والمستهجن في الأمر أنّ قراراً آخرا صدر في عهد الحكومة الحالية بدمج هيئة الإعلام والمطبوعات والنشر تحت مسمى هيئة تنظيم قطاع الإعلام القرار كسابقه ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ' القرار البخيتي ' حبر على ورق.
ويبدو أن الحبر على ورق باتت شعارات الحكومات ، فقد نشر قبل فترة وجيزة خبرا بهذا الشأن وتناولته العديد من وسائل الإعلام يؤكد من خلالة ان هنالك دراسة لإلغاء هيئة الإعلام المرئي والمسموع وتوزيع موظفيها الى وزارة الاتصالات وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات ودائرة المطبوعات والنشر
فهل سيكون مصير الدراسة مصير سابقاتها حبراً على ورق؟
ولعل مجلس الوزراء لا يملك الحبر الذي يزين الورقة للتوقيع على الموافقة أو الإلغاء لتبدو الأمور ' معلق
والتي تعتبر في كثير من الأحيان حبر على الورق ، ولا يمكن الحكم على هذا الأمر إلا ببرهان فالدليل القاطع يساند في إبراز مشكلة يصنعها المسؤول ، هل قرارات مجلس الوزراء حبر على الورق ؟
الإجابة ، نعم... والدليل القاطع أنه في عهد رئيس الوزراء السابق معروف البخيت كان قد صدر قرار من مجلس الوزراء بالسير في إجراءات الدمج الفوري بين هيئة الاعلام والمطبوعات والنشر، وقد أصبح القرار حبراً على ورق بمبررات كثيرة كتعديل القوانين والتشريعات لتتناسب مع الوضع المفترض - كوسيلة لإعاقة مشروع القانون والحفاظ على المناصب .
والمستهجن في الأمر أنّ قراراً آخرا صدر في عهد الحكومة الحالية بدمج هيئة الإعلام والمطبوعات والنشر تحت مسمى هيئة تنظيم قطاع الإعلام القرار كسابقه ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ' القرار البخيتي ' حبر على ورق.
ويبدو أن الحبر على ورق باتت شعارات الحكومات ، فقد نشر قبل فترة وجيزة خبرا بهذا الشأن وتناولته العديد من وسائل الإعلام يؤكد من خلالة ان هنالك دراسة لإلغاء هيئة الإعلام المرئي والمسموع وتوزيع موظفيها الى وزارة الاتصالات وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات ودائرة المطبوعات والنشر
فهل سيكون مصير الدراسة مصير سابقاتها حبراً على ورق؟
ولعل مجلس الوزراء لا يملك الحبر الذي يزين الورقة للتوقيع على الموافقة أو الإلغاء لتبدو الأمور ' معلق