رسالة للخصاونة تطالب بالافراج عن الدقامسة ( نص الرسالة )
المدينة نيوز- خاص – وجهت اللجنة الوطنية لمناصرة الجندي أحمد الدقامسه رسالة لرئيس الوزراء عون الخصاونة تطالب بالافراج الفوري عن الدقامسة.
وفي مايلي نصة الرسالة الموجهة للخصاونة:
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الدكتور عون الخصاونة الأفخم
رئيس الوزراء
السلام عليكم وعلى من اتبع الهدى وبعد ,
لقد تابعنا وبمرارة استمرار اعتقال الجندي أحمد الدقامسه الذي لا زال يرزح بالسجون أكثر من خمسة عشر عاما ويعاني من أمراض صحية جسيمة ونفسية مزمنة أدت إلى تدهور وضعه الصحي العام , وأننا نتساءل من هذه اللحظة ومعنا كل أبناء الشعب الأردني الغيورين على دينهم وعروبتهم و وطنهم بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية والعشائرية عن أسباب استمرار اعتقاله , علما بأن الأردن قد أدى دوره الدبلوماسي على أكمل وجه بخصوص عملية الباقورة عام 1997م لدى الكيان الصهيوني الغاصب في بداية الحادثة وأن استمرار اعتقاله ما هو إلا وصمة عار على الدبلوماسية الأردنية التي لم تحرك ساكنا منذ ذلك الوقت.
دولة الرئيس الأكرم ،
وبما أنكم أصحاب الولاية العامة بإدارة شؤون الدولة الداخلية والخارجية وتمتلكون قراركم السيادي المستقل عن كل الضغوطات الخارجية والداخلية أي كان مصدرها فلماذا لا زال أحمد الدقامسه خلف قضبان الحرية في المعتقلات الأردنية . إن جرائم العدو الصهيوني اليومية والمتكررة تجاه شعبنا العربي الفلسطيني وقتله لعشرات الأطفال والأبرياء واتهامه لهم بالمخربين دون أن يُجرّم صهيوني واحد على فعلته بالرغم من كل اتفاقيات السلام المهينة والمبرمة معه بينما نحن العرب تأخذنا العزة بالإثم ونطبق الاتفاقيات بحذافيرها على مواطنينا فقط كما هو الحال بالنسبة لأحمد الدقامسه الذي كان ممكناً للدبلوماسية الأردنية أن تطلق سراحه أثناء اختراق العدو الصهيوني للسيادة الأردنية بحادثة اغتيال خالد مشعل وغيرها من المناسبات بينما العدو يأخذه الإثم بالعزة والفخر بأنه قتل عربياً ضاربا كل القوانين والاتفاقيات بعرض الحائط.
وعليه فإننا نطالبكم من منطلق حرية الرأي والرأي الآخر لفتح حوار فعلي مع اللجنة الوطنية وذوي المعتقل لتبيان مدى قدرة الدبلوماسية الأردنية على تحرير نفسها من الاملاءات والإذعانات وبحث هذا الموضوع بجدية من منطلق قومي وطني حر يعي كل الظروف التي تمر بها المنطقة الآن لا على أساس جنائي تعسفي يحقق للكيان الصهيوني عنجهيته وغطرسته ويفتح المجال لمناشدة المنظمات الدولية والحقوقية وتحويل الموضوع إلى قضية قومية وطنية مفصلية كبرى.
دولة الرئيس ,
إننا نناشد فيك الضمير والإنسانية والعدالة التي تعلمتموها وعلمتموها بالمحافل الدولية والوطنية ونناشد فيكم شرفكم القومي والديني ونناشد فيكم الأب بأن يكون أحمد الدقامسه طليق الحرية يحضن أبنائه ويعانق والدته في بيته المتواضع بقريته الصغيرة بريفنا الأردني الحبيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللجنة الوطنية لمناصرة الجندي أحمد الدقامسه