الوصول إلى الحائط في مصر!
تم نشره الإثنين 02nd نيسان / أبريل 2012 01:13 صباحاً

طارق مصاروة
النكاية بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الآن يشبه كثيراً النكاية بمجلس قيادة الثورة في مطلع الخمسينيات، لم يؤد إلى نتيجة!!.
حين قال الإخوان المصريون إنهم لن يرشحوا عضواً في الجماعة لرئاسة الجمهورية، قال الناس: إنهم يتحالفون مع الجيش للانفراد المدني بحكم مصر!!. وحين ترشح الأستاذ أبو الفتوح، الإخواني العريق قال الناس إن ترشيحه كان تلميحاً للمجلس الأعلى بأنه لا يستطيع ان يفلت من الاتفاق. والاسبوع الماضي رشح السيد أبو إسماعيل الاخواني العتيق نفسه وسط تحشدات جماهيرية غير مسبوقة لأي مرشح، فقال الناس إن ترشيح الإسلاميين الإخوانيين اضعف أي تهديد اخواني للمجلس.. حتى إذا قرر مجلس الشورى ترشيح نائب المرشد العام رجل الإخوان القوي رفعت الشاطر: أيقن المصريون انهم خرجوا فعلاً من الربيع العربي: فإما حكم العسكر من جديد بالتحالف مع القوى الليبرالية واليسارية والناصرية او حكم التيار الديني. وهذا يمكن أن يحدث في حال استخدم العسكر استراتيجيات الاستنزاف التي اتقنوها على قناة السويس، فليس من السهل على الاخوان، أو غيرهم، حمل مشاكل مصر الاقتصادية والأمنية، والثقافية وسياستها الخارجية التي تقوم على اثافيين اثنين: الصداقة الكاملة مع الولايات المتحدة والسلام مع إسرائيل.
هل يجد الإخوان المسلمون أنفسهم يضعون دستوراً دون مشاركة الأزهر والكنيسة المرقصية والمحكمة العليا والليبراليين واليساريين والقوميين والناصريين؟؟ هل يضعون على رأس الجمهورية الشيخ الشاطر، وعلى رأس مجلس الشعب الكتاتني، ومجلس الوزراء شيخاً آخر؟!.
المصريون يتابعون المشهد، ويطرحون الأسئلة، وهناك كلام كثير نسمعه على الفضائيات المصرية لكن هناك قلقاً داخلياً مصرياً لا يقل عن القلق العربي. فالسُنّة غير قادرين على اجتراح جمهورية إسلامية تقوم على خمينية أخرى!!. ( الراي )
حين قال الإخوان المصريون إنهم لن يرشحوا عضواً في الجماعة لرئاسة الجمهورية، قال الناس: إنهم يتحالفون مع الجيش للانفراد المدني بحكم مصر!!. وحين ترشح الأستاذ أبو الفتوح، الإخواني العريق قال الناس إن ترشيحه كان تلميحاً للمجلس الأعلى بأنه لا يستطيع ان يفلت من الاتفاق. والاسبوع الماضي رشح السيد أبو إسماعيل الاخواني العتيق نفسه وسط تحشدات جماهيرية غير مسبوقة لأي مرشح، فقال الناس إن ترشيح الإسلاميين الإخوانيين اضعف أي تهديد اخواني للمجلس.. حتى إذا قرر مجلس الشورى ترشيح نائب المرشد العام رجل الإخوان القوي رفعت الشاطر: أيقن المصريون انهم خرجوا فعلاً من الربيع العربي: فإما حكم العسكر من جديد بالتحالف مع القوى الليبرالية واليسارية والناصرية او حكم التيار الديني. وهذا يمكن أن يحدث في حال استخدم العسكر استراتيجيات الاستنزاف التي اتقنوها على قناة السويس، فليس من السهل على الاخوان، أو غيرهم، حمل مشاكل مصر الاقتصادية والأمنية، والثقافية وسياستها الخارجية التي تقوم على اثافيين اثنين: الصداقة الكاملة مع الولايات المتحدة والسلام مع إسرائيل.
هل يجد الإخوان المسلمون أنفسهم يضعون دستوراً دون مشاركة الأزهر والكنيسة المرقصية والمحكمة العليا والليبراليين واليساريين والقوميين والناصريين؟؟ هل يضعون على رأس الجمهورية الشيخ الشاطر، وعلى رأس مجلس الشعب الكتاتني، ومجلس الوزراء شيخاً آخر؟!.
المصريون يتابعون المشهد، ويطرحون الأسئلة، وهناك كلام كثير نسمعه على الفضائيات المصرية لكن هناك قلقاً داخلياً مصرياً لا يقل عن القلق العربي. فالسُنّة غير قادرين على اجتراح جمهورية إسلامية تقوم على خمينية أخرى!!. ( الراي )