الانتخابات ليست ترضية بل عملية صنع قرار
تم نشره الأربعاء 04 نيسان / أبريل 2012 04:28 مساءً
إبراهيم القعير
يقوم الشعب بانتخاب ممثليهم الذين يقومون بدورهم في البلديات أو المجالس النيابية أو النقابات بناءً على برامج انتخابية يقوم المرشحون بطرحها على الناخبين أثناء عملية الانتخابات التي تنظمها أطر انتخابية يفترض فيها النزاهة والشفافية . وبالرغم من ذلك تجد العديد من السلبيات تظهر أثناء وبعد الانتخابات .
لذلك تعتبر عملية الانتخابات عملية صنع القرار الذي بدوره يسير حياة الناس ويلبي حاجاتهم وطموحاتهم ويحميهم ويبرز الدور المحوري في ازدهار الوطن ورفعته ومنعته وهيبته.
أعجبتني فكرة يُعمل بها في بعض الدول المتحضرة والتي تسعى إلى مزيد من التقدم والازدهار .
يقوم المرشحون قبل عملية الانتخابات بعدة شهور بوضع صناديق انتخاب تجريبية في الأماكن العامة التابعة إلى مناطقهم التي سيترشحون فيها ويقومون بتوزيع برامجهم الانتخابية على المواطنين ويشرحون لهم آلية الاقتراع في الصناديق وبعد فترة زمنية أي قبل الانتخابات الرسمية يقومون بجمع الصناديق وحصر الأعداد التي أعُجبت بالبرنامج الانتخابي وبناءا على عدد الداعمين لبرامجهم يقومون بترشيح أنفسهم لأنهم على ثقة بأن الأعداد التي في الصناديق ستدعمهم .
هذه الطريقة تعتمد على جدية الناخبين وصدقهم وتميز البرنامج الانتخابي الذي استقطب المواطنين إلى الصندوق لدعم الرؤيا والرسالة والاهداف للمرشح وليس على أساس الفزعة أو غيرها .
هذا الأسلوب في الانتخابات أرى أنه أسلوب مثالي فأن طبقت هذه الطريقة عندنا في الانتخابات البلدية أو النيابية لا يحتاج إلى الجمهرة وغيرها...........
من يطبق هذه الطريقة هم من يحققوا الانجازات ويخدموا الوطن والمواطن وسيشعر المواطن بعد ذلك الانتخاب الذي قام بها على أساس برامجي لا على أساس أشخاص انتخاب ناجح يخدم تطلعاتة .
لذلك تعتبر عملية الانتخابات عملية صنع القرار الذي بدوره يسير حياة الناس ويلبي حاجاتهم وطموحاتهم ويحميهم ويبرز الدور المحوري في ازدهار الوطن ورفعته ومنعته وهيبته.
أعجبتني فكرة يُعمل بها في بعض الدول المتحضرة والتي تسعى إلى مزيد من التقدم والازدهار .
يقوم المرشحون قبل عملية الانتخابات بعدة شهور بوضع صناديق انتخاب تجريبية في الأماكن العامة التابعة إلى مناطقهم التي سيترشحون فيها ويقومون بتوزيع برامجهم الانتخابية على المواطنين ويشرحون لهم آلية الاقتراع في الصناديق وبعد فترة زمنية أي قبل الانتخابات الرسمية يقومون بجمع الصناديق وحصر الأعداد التي أعُجبت بالبرنامج الانتخابي وبناءا على عدد الداعمين لبرامجهم يقومون بترشيح أنفسهم لأنهم على ثقة بأن الأعداد التي في الصناديق ستدعمهم .
هذه الطريقة تعتمد على جدية الناخبين وصدقهم وتميز البرنامج الانتخابي الذي استقطب المواطنين إلى الصندوق لدعم الرؤيا والرسالة والاهداف للمرشح وليس على أساس الفزعة أو غيرها .
هذا الأسلوب في الانتخابات أرى أنه أسلوب مثالي فأن طبقت هذه الطريقة عندنا في الانتخابات البلدية أو النيابية لا يحتاج إلى الجمهرة وغيرها...........
من يطبق هذه الطريقة هم من يحققوا الانجازات ويخدموا الوطن والمواطن وسيشعر المواطن بعد ذلك الانتخاب الذي قام بها على أساس برامجي لا على أساس أشخاص انتخاب ناجح يخدم تطلعاتة .