تهديد مبطن من قبل محام بريطاني وحديث عن تشكيل لجنة لوزن أدلة غسيل أموال الذهبي
المدينة نيوز – خاص – ميس رمضان - : كما كان متوقعا ، فقد نفى محام بريطاني استعانت به عائلة الذهبي أن يكون قد جاء ليدافع عن مدير المخابرات الأسبق الموقوف في سجن سواقة منذ التاسع من شباط الماضي ، ولكنه تم اختياره كخبير في قضايا غسل الأموال المتهم بها الفريق المذكور ، مؤكدا أنه لا يتدخل في القضاء الأردني .
جاءت هذه المقدمة من المحامي البريطاني سايمون مايكل خلال مؤتمر صحفي أعلنت عنه عائلة الذهبي وعقد الخميس ليكشف بأن بنك الإسكان لم يسجل أي حركات مالية على أرصدة الذهبي الذي كانت رواتبه التقاعدية تحول إليه كما قال ، إلا أن أخطر ما كشفه المحامي هو قيام خبراء ومحققين وصفهم بـ " الدوليين " بإعداد تقرير عما أسند إليه الذهبي من تهمة غسل الأموال من جهة الأدلة التي استند إليها القضاء الأردني ، مستغربا أن يتم رفض الإفراج عن الذهبي لـ 12 مرة .
ويقول قانونيون : إن من حق الذهبي الإستعانة بالخبراء الدوليين لتقييم أدلة توقيفه ، ولكن ليس من حقه البتة أن يفعل ذلك والقضية منظورة أمام القضاء ، لأن ذلك يعتبر سابقة لا يعتقد أن يمررها القضاء الاردني كما قال على اعتبار أن ذلك تدخل سافر فيه .
ويبدو أن ضغوطا بدأت تمارس على القضاء الاردني ، تارة بالتلويح بمؤتمر صحفي وأخرى باتخاذ إجراءات من قبل العائلة وما إلى ذلك من قضايا لا تنبئ بأن القضاء الاردني سيذعن إليها طالما أن لديه إثبابات توجب توقيف الفريق المتهم ، والذي يأمل البعض بأن تكون كل التهم المسندة إليه مجرد ادعاءات ، مع أن كثيرين يستبعدون ذلك غير أنهم أضافوا : القضاء الأردني هو الفيصل ومدير المخابرات السابق كان مدير مخابرات أردني وليس بريطانيا ، ولعل في جعبة الإدعاء العام أوراقا لم يئن الأوان لكشفها ، مما قد يفاجئ المحامين البريطانيين أو غيرهم ، وقد لا يكون الأمر كذلك .