عمال الكهرباء يواصلون إضرابهم لليوم السادس على التوالي
المدينة نيوز - نفذ المئات من عمال شركة الكهرباء الأردنية الحميس مسيرة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم، انطلقت من مقر الشركة بمنطقة راس العين إلى مدارس الكلية الإسلامية في جبل عمان، حيث يعقد الاجتماع السنوي لمساهمي الشركة.
وتأتي المسيرة مع دخول الإضراب الذي تنظمه النقابة المستقلة للعاملين في الكهرباء يومه السادس، وسط تزايد توافد العمال من جميع مقرات الشركة في الزرقاء والبلقاء ومادبا ومناطق العاصمة إلى خيمة الاعتصام في راس العين.
وقال رئيس النقابة المستقلة أحمد مرعي إن العمال استطاعوا كسب تأييد لقضيتهم من قبل العديد من الجهات النيابية ومنظمات المجتمع المدني الذين أكدوا على حق العمال في الإضراب، وضرورة التعدد النقابي الذي لا يخالف الدستور الأردني والمواثيق الدولية، داعياً وزارة الطاقة والثروة المعدنية إلى "التدخل الفوري" لحل المشكلة.
وحملت النقابة إدارة الشركة مسؤولية إي إطفاءات للكهرباء عن البيوت والمؤسسات والشركات قد تنتج عن غياب فرق الأعطال عن العمل، حيث توقفت الفرق الفنية التي تعالج أعطال التيار الكهربائي "الطارئة" عن العمل منذ أمس، في معظم مناطق الاختصاص التابعة لها بعمان والزرقاء والبلقاء ومادبا.
وبين مرعي أن إدارة الشركة بدأت تكون فرقا ميدانية من مهندسين وعمال وافدين للتعامل مع أعطال الطوارئ، مشيراً إلى أن التعليمات لهذه الفرق اقتصرت على "معالجة الحالات الطارئة التي تتضمن خطرا على حياة المواطنين فحسب، ومن أصل تسع فرق فنية أبقيت فرقتين قيد العمل، تضم 14 عاملاً فقط".
بالمقابل، تحملت الشركة خسائر كبيرة من الإضراب في خامس يومه، حيث إن تحصيلات أثمان الفواتير انخفض إلى حدود 10%، بحسب أمناء صناديق مشاركين في الإضراب.
إلى ذلك، قال مرعي إن كل يوم في الإضراب "يعني وضع مطلب جديد"، مضيفاً أنه تم إضافة مطلب فتح ملف العطاءات، وتعديل صندوق الموظفين.
وتطالب النقابة بإقرار راتب السادس عشر اعتبارا من العام الحالي لجميع العاملين في الشركة، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهر عن كل سنة خدمة غير مخصوم منها ما تم دفعه للضمان الاجتماعي.
إلى جانب فصل حسابات صندوق التأمين الصحي للعائلات عن حسابات الشركة وتوزيع الفائض في الصندوق سنويا على العاملين، وتوسيع مظلة التأمين الصحي، وتوفير وسائط نقل لجميع العاملين في الشركة.( الغد )