قصة الحرب الخفية بين مستشفى الأردن ومجلس التعليم العالي حول الجامعة الطبية ( وثائق )
المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق - : دخل كتاب أعمدة يومية على خط الدفع بترخيص الجامعة الطبية ، ومنهم الكاتب طارق مصاروة الذي طلب أن لا تكون تجارب الماضي في الفساد حائلا دون أن نرخص الجامعة .
نقول ذلك لأن " المطمطة " التي اتبعها مجلس التعليم العالي لها ما يبررها ، فلطالما كان هناك عزوف عن إنشاء المشروع من قبل مستشفى الاردن نفسه قبل دخول الخدمات الطبية ، حيث كان الإختلاف على النسب وغير ذلك ،إلا أن المهم أن الجامعة الموعودة ستسجل كجمعية غير ربحية ..
معنى " جمعية غير ربحية " يعني أنها ستكون معفاة من الضرائب ومن كل ما يفرض على المستشفيات الطبية الربحية وغيرها ، والسؤال : لماذا يريدنها جامعة غير ربحية ، وهل إن كانت غير ربحية ستدخل الطلاب ليتعلموا الطب فيها مجانا ، أم أنها جامعة ربحية و " نص " وستكرر تجارب سابقة شابتها شبهات فساد ؟؟ ..
شغل إنشاء الجامعة الطبية وعدم إنشائها القطاع الطبي وقطاع المستثمرين فيه والمهتمين عموما ، ونحب هنا أن نسرد عليكم عبر هذه الوثائق قصة الجامعة ، وكيف تم رفض النسب المعطاة للشركاء ، ومن ثم عودة هؤلاء للوفاق ، في قصة يشوبها كثير من علامات الإستفهام ..
أقرأوا الوثائق لعل وعسى أن تجدوا فيها ما لم نجده نحن ، وبالتأكيد هناك خفايا وخبايا ستتضح في حينه ، وسنقف عليها كما وقفنا على هذه الوثائق التي ننفرد بنشرها ، لنعلن بصوت عال : إننا مع مجلس التعليم العالي في التأني لكي لا نفاجأ بمستشفيات " غير ربحية " تتاجر على ظهورنا وظهور البلد ، فلقد سئمنا كل التجار ، نحن ربع المستهلكين ، وسيبونا من الوعود القزحية ، فمجلس التعليم العالي يريد أن لا يوقع على مشروع لا يعرف فيه رأسه من رجليه ، وموقفه يشكر عليه سلفا ، فإن ثبت بأن المشروع وطني ويخدم سمعتنا وتستفيد منه البلد وطلاب الطب في الأردن والعالم فأهلا به ، وإن كان لملء جيوب بعض السماسرة والمستثمرين فإن اللي فينا يكفينا ..
إقرأوا الوثائق :