الرعود : الملك يقدم التسهيلات للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني
تم نشره الأحد 15 نيسان / أبريل 2012 04:44 مساءً
المدينة نيوز - استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم كلا على حدة في مكتبيهما في مدينة رام الله، السبت ، وزير الداخلية الأردني محمد الرعود، والوفد المرافق له، بحضور وزير الداخلية د. سعيد أبو علي.
وأطلع فياض الوزير والوفد المرافق له "على تطورات الأوضاع في فلسطين، والتحديات والمهام الماثلة أمام السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، واستكمال كافة عناصرها، وخاصة ما يتصل بتوحيد الوطن ومؤسسات الشعب الفلسطيني، وتوسيع نطاق البنية التحتية، وخاصة في القدس الشرقية، وفي المناطق المسماة (ج)، وفي قطاع غزة".
وأطلع رئيس الوزراء، الوزير الضيف، على الانجازات الهامة التي حققتها المؤسسة الأمنية والشرطيّة، وتمكنها من ترسيخ حالة الاستقرار، والتي تعتبر مصلحة وطنية فلسطينية في المقام الأول، كما أطلعه على القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة الوطنية من جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في التوسع الاستيطاني.
وأشار إلى مخاطر استمرار الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية التي تستهدف تقويض إنجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، ويعرضها لمخاطر حقيقية، هذا بالإضافة إلى تمادي إسرائيل في استخدام العنف ضد أبناء شعبنا واحتجاجاتهم السلمية، وما يقوم به المستوطنون من أعمال إرهابية ضد أبناء شعبها وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم.
وأشاد فياض بالعلاقات الثنائية المميزة بين فلسطين والأردن، واعتبر أن هذه الزيارات تؤكد عمق ومتانة هذه العلاقات، كما أشاد بدعم الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وأكد على أهمية التعاون والتنسيق والتشاور الدائم والمشترك بين البلدين.
وفي مقر الرئاسة استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، امس، وزير الداخلية الأردني محمد الرعود.
ورحب عبد الرحيم، باسم الرئيس، بالضيف الأردني الكبير، في بلده الثاني فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل دعماً حقيقياً للعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني، وتجسيدا للتنسيق الكامل بين القيادتين الفلسطينية والأردنية.
وقال عبد الرحيم: إن الزيارات المستمرة لأشقائنا في المملكة الأردنية الهاشمية، تدل على عمق العلاقة بين فلسطين والأردن، وهذه الزيارة سبقها زيارات هامة من قبل الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة.
وثمن أمين عام الرئاسة، مواقف الملك عبد الله الثاني والمملكة الأردنية الهاشمية، في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مشيرا إلى أن القيادة الأردنية التي لم تدخر جهدا في دعم صمود شعبنا على أرضه.
كما أطلع عبد الرحيم، الوزير الرعود، على آخر مستجدات الوضع السياسي، على ضوء بيان اللجنة الرباعية الأخير، مطالباً بوضع الآليات والسقف الزمني المطلوب لتنفيذ ما ورد في بيان "الرباعية".
بدوره أكد الوزير الأردني دعم المملكة الأردنية الهاشمية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وزيادة التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، مشيرا إلى أن الملك عبد الله الثاني أكد على ضرورة تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.
وكان وزير الداخلية الأردني وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث كان في استقباله على مدخل الضريح رئيس ديوان الرئاسة. ( الايام الفلسطينية )
وأطلع فياض الوزير والوفد المرافق له "على تطورات الأوضاع في فلسطين، والتحديات والمهام الماثلة أمام السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، واستكمال كافة عناصرها، وخاصة ما يتصل بتوحيد الوطن ومؤسسات الشعب الفلسطيني، وتوسيع نطاق البنية التحتية، وخاصة في القدس الشرقية، وفي المناطق المسماة (ج)، وفي قطاع غزة".
وأطلع رئيس الوزراء، الوزير الضيف، على الانجازات الهامة التي حققتها المؤسسة الأمنية والشرطيّة، وتمكنها من ترسيخ حالة الاستقرار، والتي تعتبر مصلحة وطنية فلسطينية في المقام الأول، كما أطلعه على القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة الوطنية من جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في التوسع الاستيطاني.
وأشار إلى مخاطر استمرار الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية التي تستهدف تقويض إنجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، ويعرضها لمخاطر حقيقية، هذا بالإضافة إلى تمادي إسرائيل في استخدام العنف ضد أبناء شعبنا واحتجاجاتهم السلمية، وما يقوم به المستوطنون من أعمال إرهابية ضد أبناء شعبها وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم.
وأشاد فياض بالعلاقات الثنائية المميزة بين فلسطين والأردن، واعتبر أن هذه الزيارات تؤكد عمق ومتانة هذه العلاقات، كما أشاد بدعم الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وأكد على أهمية التعاون والتنسيق والتشاور الدائم والمشترك بين البلدين.
وفي مقر الرئاسة استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، امس، وزير الداخلية الأردني محمد الرعود.
ورحب عبد الرحيم، باسم الرئيس، بالضيف الأردني الكبير، في بلده الثاني فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل دعماً حقيقياً للعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني، وتجسيدا للتنسيق الكامل بين القيادتين الفلسطينية والأردنية.
وقال عبد الرحيم: إن الزيارات المستمرة لأشقائنا في المملكة الأردنية الهاشمية، تدل على عمق العلاقة بين فلسطين والأردن، وهذه الزيارة سبقها زيارات هامة من قبل الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة.
وثمن أمين عام الرئاسة، مواقف الملك عبد الله الثاني والمملكة الأردنية الهاشمية، في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مشيرا إلى أن القيادة الأردنية التي لم تدخر جهدا في دعم صمود شعبنا على أرضه.
كما أطلع عبد الرحيم، الوزير الرعود، على آخر مستجدات الوضع السياسي، على ضوء بيان اللجنة الرباعية الأخير، مطالباً بوضع الآليات والسقف الزمني المطلوب لتنفيذ ما ورد في بيان "الرباعية".
بدوره أكد الوزير الأردني دعم المملكة الأردنية الهاشمية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وزيادة التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، مشيرا إلى أن الملك عبد الله الثاني أكد على ضرورة تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.
وكان وزير الداخلية الأردني وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث كان في استقباله على مدخل الضريح رئيس ديوان الرئاسة. ( الايام الفلسطينية )
