ولاء الطفيله يتجدد ولايتبدد
منذ بداية حراك الشباب في الوطن كله تجاوب شباب الطفيله كغيرهم من ابناء الوطن الغالي مع هذا الحراك ، ولم يكن الا نقي الهدف وصادق النية في المطالبة باصلاح ماقد افسده الغير ، فكان سلميا ينظر بعينه اليمنى على المطالب وبالعين الاخرى على الوطن ومقدراته، حريصا كل الحرص على ان لاتمس هذه المقدرات بأي سلوك شائن او غير سوي يخرج حراكهم ومطالبهم عن خطه الذي اختطوه بكل امانة ومسؤولية.
الامر الذي نود الاشارة اليه ان الطفيلة وابنائها ممن تشرفوا وتشرفت معهم الطفيلة بتسميتها من الراحل العظيم الملك الباني بالطفيلة الهاشميه لم يخونوا العهد ولم يحيدوا عن جادة الصواب ولا عن ديدنهم في الولاء والانتماء فلم ولن يتبدد ولاء الطفيلة للوطن والقائد لكنه يتجدد بصورة اكيدة، فهاهم الطفايله وكما عرفهم الوطن دائما يتنادون بأحساسهم الوطني الرفيع لمؤتمر تجديد البيعة والولاء ، معاهدين الله والوطن على الحفاظ على ثوابتنا الوطنية وانه لامكان ولاموطيء قدم في الطفيلة او الوطن لمن يسعى الى النيل منها،او محاولة القفز على انجازات وطننا الغالي.
نقول هذا ولسنا نزاود بالولاء والانتماء والمواطنة الحقة على اي شريف او غيور فابن الطفيلة هو ذاته الموجود في كل محافظات الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه الى غربه وبكل اطيافه والوانه ومنابته واصوله، فالكل متفق على مصلحة الوطن وان طريق الاصلاح طريق واسع وعريض يتسع للجميع ولارجعة عنه، الا ان السير في هذا الطريق يحتاج الى وقفات للمراجعة والتقييم والا فان المسيرة ستكون مهددة بالانحراف يمنة او يسرة ينتظرها اولئك العبثيون الذين لاولاء ولا انتماء لهم ، فولائهم لمصالحهم، التي يعتبرونها فوق مصلحة الوطن.
اقول لاخواني واحبائي في طفيلة الثورة العربية الكبرى ، لننتبه جيدا الى هذا النفر الذي جعل من حراككم الطاهر موجة ومطية يركبها فتعلو به وبصوته ليحقق مصالحه الذاتية، فلم يجدوا اقوى وانظف من حراككم الاصلاحي النظيف ليستغله بصورة بشعه لابل قذرة تلوث الكل والكل كثير.
اهلي وعشيرتي في طفيلة حد الدقيق وواد زيد لستم طارئين على الزمان والمكان بل انتم ملح الارض ودواؤها فلا تتركوا لاي كان ان يفسد عليكم وطنيكم الشريفة ولا المساس بصدق انتمائكم فانتم دوما وابدا في طليعة الفداء والتضحية وبمقدمة الركب في العلم والتعليم وبنهاية الصفحة في الفساد والافساد ويكفيكم فخرا انكم في قلب الوطن والمواطن والقائد.لانكم منتمون حتى النخاع