المسرح السياسي الدولي
ماذا يريد العالم الغربي بالأمة الإسلامية ، والله إنني أشفق على أمة الغرب التائهة في غياهب الظلمات التي تفكر وتدبر وتقرر ولكنها لم تكتشف بعد بأن كيدها وتدبيرها سيعود في نحرها .
فالمشهد السياسي الدولي أصبح أكثر وضوحاً ، عند انجلاء الحقائق وقيام الثورات الإسلامية العارمة .
إن نهوض المارد الإسلامي المدمر لا توجد لديه اجندات ثقافة الخوف من القنابل النووية والذرية والدموية ...
ولا يفهم الأيدلوجيات والمعادلات الدولية ، التي سوف تحرق مؤتمراتكم واتفقياتكم السرية والعلنية .
هذه حقيقة الإسلام الصحيح الذي عاد يغزوا الأرض من جديد عاد يكتسح العنجهيات الغربية التي عاثت في البلاد فساداً .
هذا شرع الله رب العالمين الذي سيطبق على العالمين شاء من شاء وغضب من غضب .
قبل( 1215)عام طلبتم المهادنة من هارون الرشيد عندما دك حصونكم ، وكان جواب الخليفة هارون الرشيد "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام ".
سيكون رد الحركات الإسلامية مثل رد الخليفة عليكم ، والله لن تسعفكم قنابلكم ولا تكنرواطيتكم والله ستعود عليكم بالويل والدمار .
فنحن أمةً لا تنسى العراق الجريح وفلسطين الأسير لاننسى الجراح فهذا قدركم شئتم أم أبيتم ......
إن الدين الإسلامي ينتشر فيكم ودرساتكم تثبت ذلك وأنتم تعلمون الحقيقة ولكنكم تكابرون كما كابر يهود خيبر ، نحن المسلمين لا نحب الخوض في التفاصيل ولكننا نحب أن نترجم الحقائق إلى وقائع فانتظرونا فنحن قادمون .