إضراب مفتوح للعاملين في إذاعة جامعة اليرموك ( اسماء ونص شكوى )

المدينه نيوز – خاص – عبدالحليم الزعبي - إشتكى الموظفون في إذاعة جامعة اليرموك من ما اسموه سوء التعامل في الإذاعة من قبل المسؤولين التي قدمت لرئيس الجامعة والذي دعا لإجتماع بالاذاعه وحضر الاجتماع الفريق المشتكي بالاضافه لبعض الطلبة الذين كان من وظيفتهم الوقوف ضد هذه الشكوى والاشادة بكادر الهندسه الإذاعيه علماً انهم لا يعملوا في اذاعة يرموك اف ام.
لم يتم التطرق لموضوع الشكوى في الاجتماع بل اكتفى العميد بفرض مجموعة من التعليمات بما يتعلق بالعمل داخل الاذاعه وتم الاتفاق على هذه التعليمات بموافقه المشتكين.

هذه التعليمات لم تنفذ من قبل الموظفين في الاذاعه مما اضطر الطلبه المتقدمين بالشكوى الى اعلان اضراب مفتوح عن تقديم البرامج حتى يتم التعامل ما الشكوى بالشكل المناسب .
البرامج التي اعلن مقدموها ومعدوها عن الاضراب تشكل حوالي 60% من برامج الإذاعة.
 
وفي مايلي نص الشكوى:

بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة رئيس جامعة اليرموك الأكرم الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى المحترم
بواسطة عميد كلية الإعلام الدكتور محمد القضاة المحترم.
تحية طيبة و بعد ...
فإننا وإذ نخاطبكم بإسم فريق المعدين والمقدمين المتطوعين للعمل في إذاعة يرموك أف أم , لا ننسى حرصكم ورعايتكم التي أوليتمونا إياها خلال فترة تواجدكم رئيساً لهذه الجامعة حيث كانت أول جولة ميدانية و أول زيارة لدوائر الجامعة هي زيارتكم الميمونة لمقر الإذاعة وهذه أبلغ رسالة تعبر عن دعمكم لنا و وقوفكم وراء رغباتنا و طموحنا في التميز بكم و لأجلكم  .
عطوفة الرئيس  :
إن النهج الذي رسمناه لأنفسنا و أنتم بوصلة النجاح والتفرد والارتقاء كانت بفضل توجيهاتكم و رعايتكم وحرصكم الدائم على ظهور الجامعة بكافة دوائرها و كلياتها و مؤسساتها بأفضل صورة تعكس بعد النظر الذي تتصفون به و تؤكد الرؤية الخلاقة الباسمة لغد أفضل و يوم مميز و أمس أنجزنا فيـه الكثير  .
وإننا و من منطلق هذه الثوابت التي نؤكدها , نتوجه إليكم بهذه الملاحظات التي حاولنا مراراً و تكراراً إيصالها للمعنيين بها و لكن و برغم الجهد الذي بذلوه مشكورين إلا أن ردة الفعل لم تتناسب و حجم هذه العقبات و تأثيرها على بيئة و محيط العمل و أدواته ما انعكس بشكل سلبي على الصورة المبهرة التي عرفتمونا بها , و قبل أن يفوت الأوان و تمحى هذه الصورة الجميلة التي رسمتم خطوطها و حددتم إطارها نتوجه إليكم بهذه الملاحظات راجين أن تولوها اهتمامكم الذي عهدناه و رعايتكم التي لم و لن نستغني عنها .
الملاحظات  :
1- غياب للتوصيف والتحديد لمهام وحقوق وواجبات المتطوعين ضمن فريق عمل الإذاعة بالشكل الذي لا يلغي الحساسية المفرطة التي نواجهها دوماً من قبل الموظفين العاملين في الإذاعة , إذ ليس بالجديد التذكير بأهمية الفريق المتطوع وتأثيره على إنتاجية هذه المؤسسة ولا سيما استمراريتها .
2- غياب للتوصيف و التحديد لمهام و حقوق و واجبات فريق الموظفين العاملين ضمن الإذاعة لا سيما الهندسة الصوتية والتي نسجل عليها المآخذ التالية  :
أ- التدخل غير المبرر و غير اللبق و غير المهني في مادة البرامج بالإضافة إلى التدخل في آلية و طريقة التقديم والإعداد بشكل قد يصل إلى مرحلة أن يوصف بعدم التهذيب في كثير من الأحيان مع التذكير أن هذا ليس من اختصاصاتهم الوظيفية.
ب- استغلال المسمى الوظيفي للتحكم ببعض مرافق الإذاعة والتي تم احتلالها والاستيلاء عليها في وضح النهار على أنها مكاتب لشخص الموظف ضمن هندسة الصوت الأمر الذي يعيق آلية العمل الإذاعي و روح التواصل الإعلامي التي تتلمذنا عليها لكي نرتقي بما نقدمه.
ج- المزاجية في طريقة و آلية التعامل و التعاطي مع الجوانب المهنية و التمييز بين المتطوعين و غيرهم من الطلاب بناءاً على أمور شخصية و التي من خلالها يتم ضرب التعليمات و التوجيهات الصادرة من الإدارة عرض الحائط مما يجعل النقاش كوسيلة لحل المشكلة, مشكلةً بحد ذاته.
د- هناك شعور عام لدى السواد الأعظم من فريق المتطوعين في الإذاعة بأن هنالك آلية و نهجاً منظماً يستهدف إسقاط هذه المؤسسة بتفريغها من أفرادها المميزين ضمن الفريق المتطوع و ذلك لأسباب غير مفهومة لا تتعدى مصالح وغايات شخصية  .
هـ - تدني المؤهلات بشكل واضح و عدم وجود الحس الفني لطاقم الهندسة الصوتية في القيام بواجبهم تجاه البرامج و التداخل مع المقدم على الهواء مباشرة ناهيك عن خوض النقاشات غير المهنية مع المقدم تارةً و مع الضيوف تارةً أخرى مما يتسبب بتشويش على الجو العام للعمل .
و- عدم تفرغ كادر الهندسة الصوتية للبرامج و انشغالهم بأمور ونشاطات شخصية كاستعمالهم لمواقع التواصل الاجتماعي على أجهزة البث المخصصة لخدمة الإذاعة والبث الإذاعي فقط و الانشغال أيضاً بالهواتف النقالة والمكالمات الخاصة جداً واستقبالهم للضيوف خلال فترات العمل ضمن المرافق التي أشرنا إليها و تم الاستيلاء عليها (( الكنترول أو غرفة التحكم بالبث )).
3- غياب فاضح للتسلسل الوظيفي في التعاطي مع المشاكل و التوجيهات والتعليمات و ما يضمن تطبيقها, وهنا نأتي على ذكر تورط أحد موظفي هندسة الصوت في التسبب في هذا الخرق مما خلق هذه الإشكالية ضمن النقاط التالية:
أ- استغلاله لوجوده ضمن غرفة التحكم و إسقاطه لدور المعد في كثير من البرامج وذلك باستقبال و إجراء الاتصالات الخاصة بالبرامج بما يلمع و يخدم مصالحه الشخصية مع الإشارة إلى تماديه مع الجنس اللطيف على الهاتف لغايات شخصية.
ب-الفوقية في التعامل من خلال هذا الطرف و خلق حساسية ما بين الطالب و الموظف داخل الإذاعة مع العلم أن إدارة الإذاعة لا تفرق بل تؤكد على أن الروح المطلوب إيجادها مبنية على التعاون و الانسجام.
ج- شخصنة الأمور بشكل متعمد للتأثير على آلية و نوعية العمل بشكل تعسفي غير مبرر.
د-التذبذب في كم ونوع وطريقة إيجاد تعليمات يقال أنها وضعت لتنظيم العمل داخل الإذاعة , و لكنها في الحقيقة تخدم مصلحة جهات معينة و غايتها الحقيقية التضييق على العاملين ضمن فريق المتطوعين داخل الإذاعة و من ذلك مثلاً :
* منع دخول العاملين بالإذاعة إلى غرفة الكونترول متجاوزين المصلحة العليا و رغبات المقدم.
* منع إدخال المشروبات إلى الإذاعة والجميع يعلم حاجة المذيع للماء والعصير أثناء أدائه لعمله على الهواء مباشرة.
*منع إستخدام أجهزة الكومبيوتر وإغلاقها بأرقام سرية لا يعرفها المدير !
4- السماح لأشخاص من خارج الإذاعة ليسوا من طلاب الجامعة بإستخدام الأجهزة وإستغلالها وأخذ حقوق الطلبة والقيام بعمل الهندسة الصوتية بدلاً من الموظفين الذين يكتفون بالجلوس منذ الصباح ولغاية إنتهاء الدوام , علماً أنه لا يسمح للطلبة المتطوعين التدرب على مازج الصوت " المكسر".
و إننا إذ نستعرض هذه الملاحظات و ما تخللها من مآخذ فإننا نؤكد على غاياتنا التي لا تخدم إلا المصالح العليا للإذاعة و ليست متحيزة ضد شخص لذاته و إنما لأدائه و إنتاجه الأمر الذي يحكم العلاقة فيما بيننا كما نؤكد أننا و إذ نتوجه إليكم بهذا الكتاب نعي تماماً العقبات التي سيزرعها من يخالون أنفسهم فوق المصالح العليا و فوق الرضى الجماعي و العمل بروح الفريق و الانسجام , و إنهم و لخدمة غرورهم و لتأصيل مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة سيقفون ضد هذا النهج الذي بدأه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بأن نحمل على عاتقنا مشوار الإصلاح و الارتقاء بمؤسساتنا و نحن بذرة للسلطة الرابعة التي ما فتئت أن أثرت و تؤثر لما فيه مصلحة المجتمع والبلد.
وبناءً على ما تقدم نضع بين أيديكم مطالبنا على صيغة مطالب ومقترحات نرى أنها الحل الوحيد للإشكالات القائمة و وقاية مستقبلية لمنع هذه العقبات و دائماً لغاية المصلحة العامة :
المطالب :
1- إعادة النظر في أهلية فريق العاملين في الهندسة الإذاعية و أهليتهم لأداء الوظائف المنوطة بهم و ذلك مع الإشارة إلى ثراء استديوهات الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام بالكفاءات القادرة على تحمل مسؤولياتها و الارتقاء بمستوى العمل الإذاعي ضمن يرموك أف أم و تاريخهم يشهد بذلك .
2- منح فريق الإعداد و التقديم المتطوع مجموعة من الصلاحيات التي تسهل مهامهم لأداء وظائفهم و واجباتهم بما يحقق غايتنا بالارتقاء بيرموك أف أم و من ذلك إشراكهم في اتخاذ القرارات المعنية بآلية تسيير العمل داخل الإذاعة كل ضمن تخصصه.
3- تخصيص حوافز معنوية أو مادية بالشكل الذي ترونه مناسباً لتدعيم روح الحماس الموجود لدى كافة الأفراد المتطوعين ضمن الإذاعة.
4- تخصيص آلية للتقييم المستمر لكادر الإذاعة على الجانبين الموظف والمتطوع وتفعيل نتائج هذا التقييم للحكم على أهلية الاستمرار ضمن الكادر الإذاعي من عدمه.
المقترحات :
1- إعادة النظر في المهمة و الأهداف و الخطة الموجودة حالياً و التي من شأنها أن تسير الأعمال بطريقة مهنية مختلفة تضمن التميز للإذاعة وذلك بتفعيل دور الكفاءات المؤهلة إذاعياً وإعلامياً ضمن الجامعة .
2- إعادة النظر في سياسة رعاية البرامج وتقديم الجوائز من الجهات الخارجية (التسويقية والدعائية) بالشكل الذي يؤكد على الشراكة التي اتخذتها الإذاعة منذ تأسيسها بأن تكون من المجتمع ومع المجتمع لخدمة الصالح العام بمهنية واحترافية تضمن لها الاستمرار كجهاز إعلامي فاعل ومؤثر .
 3- توسيع مدى ومجال التغطية الإذاعية وساعات البث كي يصل لأكبر قدر ممكن حيث يتوفر من الكم والنوع ضمن فريق المتطوعين ما يمكنه حمل المسؤولية و ذلك ما سيخدم المصلحة العليا للإذاعة.
أخيراً ،إننا إذ قدمنا بين أيديكم هذا الكتاب لا ننكر الجهد المبذول من قبل مشرف الإذاعة الأستاذ عزام العزام المحترم للوقوف على كل هذه الملاحظات متمعناً في طريقة التعاطي معها وإننا إذ نؤكد شكرنا له نؤكد أن يده المغلولة حالت دون التوصل إلى الحل الذي يرضي السواد الأعظم من الكادر المتطوع ضمن الإذاعة و ذلك لأسباب بيروقراطية تحكم العمل المؤسسي في الجامعة .
وإننا نحيطكم علماً أنكم بحرصكم و رعايتكم فقد كنتم لنا الأب الحاني الذي لم نلجأ له فخاب ظننا قط , و من هنا لن نقبل على أنفسنا ترك إذاعتنا الحبيبة لتسجيل اعتراضاتنا و رفضنا لما قدمناه في هذا الكتاب و ارتأينا أن تكون لحضرتكم كلمة تثنينا عن إعلان إضراب عام و مفتوح حتى الاستجابة لما قدمناه بين أيديكم في هذا الكتاب شاكرين لكم إتاحة هذه الميزة لنا ضمن عهدكم الذي نراه مباركاً بكم ولكم .
لافتين إنتباه حضرتكم إلى أن المطلب الأول لا رجعة عنه أبداً مهما كانت الظروف لأن الوضع في الإذاعة لم يعد يطاق .
ودمتم و وفقكم الله لما فيه الخير و السداد  .
أسماء المتطوعين العاملين في الإذاعة المتقدمين بالشكوى :
بلال خصاونة
معد ومقدم برنامج فلاشات كوم – ومقدم برنامج هوا حوران.
محمد مساد
معد ومقدم برنامج في المقهى
صخر غرايبة
 معد ومقدم برنامج شيش بيش
إيهاب زواتي
 معد ومقدم برنامج بانوراما الصحف
دانا العدوان
معدة ومقدمة برنامج فلاشات كوم
سلمى زوايدة
 معدة ومقدمة برنامج معكم على الهواء
أريج الزغول
مقدمة نشرات الأخبار
سونيا الزغول
مقدمة نشرات أخبار
أيات العزام
معدة ومقدمة برنامج أحلى صباح
رويدا البطران
معدة ومقدمة برنامج أحلى صباح
هبه أبو عزام
معدة برنامج فلاشات كوم