النائب الظهراوي يكتب : بالعدل تحمى الأوطان
المدينة نيوز - كتب : النائب محمد الظهراوي : - الشعور والقناعة بالانتماء لهذا الوطن، هو الذي يحدد الهوية الوطنية للإنسان، ويحدد حقوق المواطنة وواجباتها، بغض النظر عن خصوصية المنابت والأصول، أو المعتقدات الدينية، أو التوجهات الفكرية والسياسية)....جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله
هي حرب إعلامية يقودها الكثيرون عبر المواقع الإلكترونية وعبر اثير الإذاعات تحاول النيل من مواقفنا الثابتة إتجاه القضايا الوطنية وسعينا نحو العدالة الإجتماعية.
محمد الظهراوي هو إبن مدينة المهاجرين والأنصار وهو ليس من دعاة الفئوية والعصبية,فهذا شعاري وهذه قاعدة وطنية تقوم عليها جميع معتقداتي وأطروحاتي وحياتي السياسية كاملة.
من مجلس الأمة ومجلس الشعب انطلقت رسالتنا الوطنية نحو التغيير,وعبر صحافة الوطن الحره عبرنا عن مايجول في قلوبنا من محبة للوطن وكافة أطيافة الوفية.
عشائر الأنصار في مدينتي الحبيبة الرصيفة هي عشائر كريمة كانت ومازالت خير عون لمحمد الظهراوي ولكل رجالاتها ممن عرفتهم طفلاً وشاباً في قلبي كل المحبة والاحترام فهم أهلي, والمحبة بيننا لاينقطع حبلها لأن مايربطنا هو الدين وثرى الوطن والدم الأردني الزكي.
الأردن هو وطني ,أحبه لدرجة تفوق التصور وأعشق سمائة وأرضه ومارسالتي الوطنية إلا طلباً للعدل بين أبناء الوطن الواحد ومحبتاً فيه,قال تعالى (واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا)صدق الله العظيم.
الوحدة الوطنية هي من تجمع كافة الأصول والمنابت تحت شمس الوطن والراية الهاشمية ,والعدل هو قوة تمنحنا المنعة والبأس ضد محاولات النيل من بيتنا الأردني.
إسرائيل تريد الأردن وطناً بديلاً عن فلسطين ونحن نريد الأردن قلعة صمود على طريق تحرير فلسطين.
إن اللاجئ الفلسطيني لن يرضى بغير مسقط رأس جده من أرض فلسطين التاريخية من رأس الناقوره وحتى سعسع ,مخيمات اللجوء في الضفة الغربية وغزه لاتزال تنتظر العوده إلى الناصرة وصفد والجليل فصراعنا مع العدو لاتحكمة السنوات واللاجئ لايموت حقه ولومات جسده .
على المستوى الأردن العروبي لن نستطيع أن نواجه ديمقراطية اسرائيل
الموحدة وذات البروتوكولات الصهيونية الثابتة والمدعومة بديمقراطيات أجنبية متأمره, بعدالة اجتماعية وطنية مغيبة وغير قادرة على انتاج قوى سياسية تقدم اطروحات تفرض على العدو إرادة الشعب الأردني وحقوق كافة أصولة ومنابته, بأن للأردنيين جميعاً حقوقاً في فلسطين من حق عودة وتعويض, فالأردن كوطن تحمل الكثير ويجب أن تعاد الحقوق لأهلها.
وعلى المستوى الأردن الوطني نحتاج أن يتمتع كل أردني بمواطنة كاملة تفتح جميع القلوب وتشعل جميع الشموع الوطنية بدلاً عن الجلوس في الظلام الذي لن يحرك إلا الأحقاد ولن يوهن إلا وحدتنا الوطنية القوية بتكاتف السواعد الأردنية,رسالتنا أن يشارك الجميع في بناء مستقبل الوطن ,لأننا نريد وطناً لكل الأردنيين من كافة المنابت والأصول .
