عن اجتماع أحمد سلامة وفيصل الشبول وراكان المجالي لعدة ساعات في مكتب الأخير بالرئاسة

تم نشره الثلاثاء 24 نيسان / أبريل 2012 04:37 صباحاً
عن اجتماع أحمد سلامة وفيصل الشبول وراكان المجالي لعدة ساعات في مكتب الأخير بالرئاسة

 

المدينة نيوز – خاص – كتبت ميس رمضان - : يقال ، والعهدة على الرواة ، أن الكاتب أحمد سلامة يحمل مشروعا ما ، قد يكون " جذريا " في ما يتعلق بالإصلاح وذلك لكي لا يبدو الأمر ذا معطى آخر .

سلامة ، الذي يعمل مستشارا لولي عهد البحرين يقوم بالترويج لفكرة حزب جديد أسماه " جبهة واعتصموا " بدأت رحلتها السندبادية من البحرين باتجاه عمان .

سلامة ، للحق ، كاتب من الطراز الأول ، دخل في صراعات شتى مع مراكز قوى قبل أن يتوسط له عبد الرؤوف الروابدة لدى البحرينيين فيتم تعيينه مستشارا لولي العهد .

يقال : إن سلامة غاب عن الأنظار عقب متاعب مالية تسببت له بها جريدة الهلال التي كان يصدرها ، وتكدست أموال عليه كديون ورفعت ضده قضايا في المحاكم الأردنية عن طريق جريدة الرأي التي كان يطبع أسبوعيته فيها ، إلا انه تمكن من المغادرة إلى البحرين ليتحول من طريد في عمان ، إلى محج من قبل نواب وصحفيين ومسؤولين يخطبون وده في بلاد الغربة ، بعد أن ضـُيق الخناق عليه هنا ، مما تسبب في تركه صحيفة الهلال .

سألت كاتبة هذه السطور ذات يوم السيد عبد الرؤوف الروابدة : هل صحيح يا ابا عصام ، أنك ستغادر إلى البحرين كمستشار للملك هناك ، فكان جوابه بالنفي ، وبعد أقل من أسبوعين وإذ بأحمد سلامة ( مستشار ) لولي عهد البحرين .

كان سلامة من أشد عشاق سمو الأمير الحسن بن طلال ، وربما ما يزال ، وكان أحد رجالاته المقربين ، ويبدو أنه وبعد أن عاد سموه للأضواء ودائرة الفعل السياسي مبتدئا بالمقابلات التلفزيونية وليس منتهيا بعشاء في حي الطفايلة ، يبدو أنه بعد كل ذلك عاد ، فهل يكون قد " حن " للسياسة الأردنية التي لا يقوى على مغادرتها ، وإن كان أجبر على ذلك إجبارا أو " جبرا " كما يحب هذا الكاتب العريق أن يصرف الفعل الماضي ويحدد مصدره اللغوي ، فكيف ومن الذي أجبره ، أو حببه بفكرة العودة غير النهائية ( حتى الآن ) .

اللافت ، أن الذين التفوا حول سلامة في عودته هم من كانوا يعملون معه في السابق ، وأولهم نائب سيدة رافقته في معان وفي العقبة وفي كل محطاته وسبق وأعلنت انه مثلها الأعلى ، وها هي تترجم قولها بالأفعال ، وكذلك عاد معه في جولاته الأردنية مروجا لفكرته الجديدة حول " واعتصموا " آخر  كان يعمل معه في الهلال أيضا ، ولا ندري ما الذي جمع معه الشيخ شاكر العاروري ، المعروف بفضله وعلمه ..

نعتقد ، بأن الزميل سلامة ، الذي كان يحلم حلما لا يتعداه حلم ، وهو أن يتسلم رئاسة تحرير الرأي كما كان يروج بعض معارفه ، نعتقد أنه جاء يحمل على ظهره شجرة ، وفي فمه " بقرة " فحفلات الشواء كثيرة هذه الأيام ، وتذكر بحفلات الغور السالفة ، ويبدو أن موقعه في البحرين وقربه من القصر الملكي هناك سهل له المهمة ، فصحبه النواب الطامحون ، والصحفيون من مختلف المشارب والمذاهب ونستثني البعض .

ولكن : ما الذي جمع راكان المجالي مع أحمد سلامة وفيصل الشبول ؟؟ .

قلنا : سلامة غادر الأردن غاضبا ، وراكان أصبح وزيرا للإعلام ، وسبق وغادر عمان غاضبا خارجا في مسيرة بالكرك مع أقاربه وأنصاره هناك وزعم أنه خرج بالصدفة ، ، وأيضا سبق ونشر مقالا للحباشنة دعا فيه الأخير إلى ما فسره البعض " عصيان مدني " ، وهو ما أطرب راكان حينها كما قال خصومه ، وتعرض فيه للدولة وهيبتها كما يقول من قرأ المقال ، بل ووضع المقال على صفحته على الفيس بوك ، وعندما سئل : كيف تنشر مقالا على صفحتك يتعرض لرأس الدولة ويدعو للفتنة بين الأردنيين قال : حرية شخصية وديمقراطية ..


هناك مفاصل غير مفهومة في هذه العلاقة التي خرجت عن نطاق التجميل ، ودخلت مجال التحليل ..


أحمد سلامة عينه الروابدة مستشارا في البحرين لولي العهد ، بحكم علاقة ابي عصام بالملك البحريني ، وفيصل الشبول عينه راكان المجالي مديرا لبترا ، بعد أن كان الروابدة عينه من قبل  مديرا للتلفزيون الاردني .

والروابدة على علاقة غير منقطعة النظير ، أو منقطعة مع المجالي ، فلماذا اجتمع سلامة والشبول في مكتب المجالي قبل أسبوع برئاسة الوزراء ، وماذا دار في هذا الإجتماع المغلق والسري والذي أفضى إلى أن تبث وكالة بترا الرسمية خبرا لحزب وليد لم يعلن عنه بعد ويدعى " واعتصموا " ..

أحيانا ، لا بأس من طرح الأسئلة الصعبة ! .

 


الكاركاتير خاص بالمدينة نيوز بريشة الزميل هشام خريم - المجالي وسلامة والشبول

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات